عرض البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي التطورات الراهنة والاجواء العامة في البلاد مع رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجيه الذي زاره مساء امس في الديمان ترافقه عقيلته السيدة ريما وكاهن رعية زغرتا الاب اسطفان فرنجيه حيث تناول الجميع العشاء الى مائدة البطريرك في الصرح البطريركي الصيفي وكانت جولة افق تخللها تأكيد على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية والعمل المشترك بين كل القادة لمواجهة الاخطار المحدقة بلبنان، كما كان تشديد على التواصل بين كافة الافرقاء موارنة ومسيحيين ومسيحيين ومسلمين لان ما ينقذ لبنان هي الوحدة الوطنية فقط .
كما كانت دعوة لكافة الافرقاء للاضطلاع بمسؤولياتهم وعدم التهاون باي امر لان الوضع الراهن لا يُحتمل ولان هناك قضايا اجتماعية وانسانية ملحة تطال كل اللبنانيين ولا تميز بين دين واخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق