صيدا - "النهار"
احمد منتش
ارخى توقيف الفلسطيني نعيم اسماعيل محمود المعروف باسم نعيم عباس احد قياديي الوية عبدالله عزام والمساعد الاول للمسؤول عن الالوية السعودي ماجد الماجد الذي توفي أخيراً بعد اعتقاله وتوقيفه في المستشفى العسكري في عملية امنية مميزة لمخابرات الجيش في بيروت بظلاله على الوضع الامني على الساحة المحلية والاقليمية الى حد ما لعلاقته ومشاركته في العديد من الاعمال الارهابية المتهم فيها هذا الرجل الاربعيني منذ سنوات عدّة هو ابن مخيم عين الحلوة في صيدا يقيم مع عائلته في حي حطين انضم في مطلع شبابه الى حركة "فتح " ومنها انتقل الى "حركة الجهاد الاسلامي" غير ان ميوله نحو التطرف والاصولية بدات تظهر عليه بعد توجهه الى العراق اثناء الاحتلال الاميركي وبعد معركة نهر البارد وخالال النصف الثاني من التسعينات اوقفته مخابرات الجيش بعد مشاركته في اطلاق صواريخ في اتجاه الاراضي الفلسطينية من جنوب لبنان وبعد وقت اطلق بمساعدة من "حركة الجهاد" لكنه فصل منها كما اكد مسؤول الحركة في لبنان ابو عماد الرفاعي لقيامه بعمل من دون علم الحركة ومرة ثانية سطع اسمه في العام 2009 ضمن اعترافات الموقوفين محمد عوض وروبير كفوري بالعمل لوضع عبوة ناسفة لعباس في عين الحلوة بطلب من الموساد الاسرائيلي ومنذبداية الاحداث في سوريا ينقل عارفوه انه توجه اكثر من مرة الى سوريا وساهم في تدريب وتوجيه العديد من الشباب خصوصاً وانه يعرف جيدا مخيم اليرموك الذي امضى فيه نحو سنتين اثناء وجوده في حركة الجهاد الاسلامي. يذكر انّ والد عباس عضو سابق في الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين.
وبعد توقيف الشيخ عمر الاطرش واعترافاته الخطيرة عن عباس اصبح الرجل المطلوب رقم واحد لدى الاجهزة الامنية والجهات المعنية وبات يشكل عبئا على مجمل القوى والفصائل الفلسطينية خصوصاُ داخل مخيم عين الحوة خشية تحميله مسؤولية وتبعة العديد من التهم الكبيرة والخطيرة جدا الموجودة بحق عباس وابرزها علاقته في انفجا ر الرويس والضاحية الجنوبية ووضع عبوات ناسفة على اتوستراد الرميلة ضد دوريات لـ"ليونيفيل" وصولا الى علاقته باغتيال اللواء فرنسوا الحاج وجرائم أخرى.
يبقى ان مخيم عين الحلوة لم يتأثر باعتقال عباس وظل الوضع طبيعي داخل المخيم بل ان كثر ارتاحوا لنبا اعتقاله لانه في رايهم يريح المخيم ويعتبرون انه في حال ثبت ادانته في التهم الموجهة اليه او اعترافه فلياخذ القضاء اشد العقوبات بحقه .
المقدح
وطمان مسؤول كتائب شهداء الاقصى منير المقدح في اتصال لـ"النهار" ان الوضع داخل عين الحلوة اكثر من طبيعي وقال شعبنا الفلسطيني لا يقبل ابدا كل كل هذه الاعمال الارهابية وحوداث التفجير التي تقتل الابرياء وهي تصب حتما في خدمة العدو الاسرئيلي وموقف كل القوى والفصائل الفلسطينية في المخيمات عدم التدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية والحفاظ على امن المخيمات والجوار ولدينا تنسيق مع الاجهزة المعنية في ذلك وطبيعي ان يصار الى اعتقال اي شخص متهم باحداث امنية وان يحاكم وستبقى وجهتنا الاساسية العودة الى فلسطين وتحريرها من الاحتلال الإسرائيلي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق