الخميس، 13 فبراير 2014

حرب: لا يحق لرفول وتكتله رفض الرأي الآخر وتحقير أهالي منطقة البترون

النشرة
أعرب النائب بطرس حرب في بيان عن اسفه لتوجيه منسّق عام "التيار الوطني الحر" بيار رفّول الإهانة لمواطني قضاء البترون الشرفاء، عندما زعم أن خسارة مرشح التيار العوني في الانتخابات النيابية الأخيرة عائد للأموال الطائلة التي دفعها خصومه لرشوة الناخبين، وعندما سُئل هل تقصد بذلك أن أهالي البترون يمكن شراؤهم أجاب "بالطبع بينشروا".
واضاف حرب: "أفهم أن يكون رفول والتيار الذي يمثله حاقدين على أهالي البترون، الذين وقفوا بأكثريتهم الساحقة إلى جانب حاملي لواء السيادة والاستقلال والحرية الذين لم تردعهم جرائم إغتيال القادة السياسيين الأحرار في حركة 14 آذار، والذين صمدوا في مواقفهم محافظين على الثوابت الوطنية وعلى كرامة اللبنانيين وعلى لبنان، وأفهم شدّة مرارتهم من مواقف المواطنين الأحرار في البترون، إلا أن ما لا يمكن أن أفهمه أن يعمد رفول والتيار الوطني الحر إلى إهانة المواطنين الذين لا يشاركونهم الرأي في التغطية على موبقاتهم وتقلبهم في المواقف وروح المساومة والصفقات على الثوابت الوطنية، وأهمها رهن سياسة لبنان بمصالحهم السياسية الضيقة والفئوية والحزبية والعائلية، بالإضافة إلى روح الفساد والإفساد التي عمموها على الإدارات والمؤسسات العامة ، وإستباحة كل مقدسات الوطن والدولة تأميناً لنفوذ سياسي أو لمكاسب شخصية".
ولفت الى ان "رفول، والتكتل الذي يمثل، أحرار في إتباع سياسة التنازل عن سيادة الدولة والسلاح الشرعي لمصلحة السلاح غير الشرعي، والسكوت على إقحام لبنان في حروب الآخرين مع كل الانعكاسات المأساوية على أمن شعبه وإقتصاده وواقعه الاجتماعي، إلا أن رفول وتكتله لا يملكون حق رفض الرأي الآخر وتحقير وإهانة أهالي منطقة البترون الذين اشتهروا بوطنيتهم وثقافتهم ووعيهم، كما اشتهروا بأخلاقياتهم ونبلهم وديمقراطيتهم".
كما اعرب حرب عن اسفه "لأن التيار الذي ينطق رفول بأسمه ومرشحه عن قضاء البترون الذي حاز على ما يزيد عن أربعة عشر ألف صوتاً من مواطني البترون الشرفاء، التزما الصمت، ما يدفعنا إلى إعتبار ما ساقه رفول تعبيراً عن رأي وتقييم التيار السياسي ومرشحه لأهالي البترون، وهو وإن كان كبيراً في تياره ينطبق عليه القول: تعرفون أسرارهم من صغارهم".
وسأل حرب: "اذا كان هذا هو نمط سياسة التغيير والإصلاح الذي يدعون اللبنانيين إليه، سيعلم رفول وتكتله لماذا رفضهم أهل منطقة البترون ولماذا سيرفضونهم ؟".
ودعا رفول إلى "القليل من الحياء والكثير من إحترام شعب لبنان العظيم".
من جهة ثانية، أشاد النائب حرب "بالدور الكبير الذي أظهره الجيش اللبناني ونجاحه البارحة في القبض على الصيد الثمين في خلايا التفجير والإجرام ما جنب لبنان المزيد من المآسي والمصائب والضحايا والخراب من تفجيرات خبرناها وعشناها وسقط من جرائها شهداء وضحايا أبرياء، وهذا ما يزيدنا تصميما على أنه لا يحمي لبنان إلا أجهزته الشرعية وانتشار السلاح في لبنان بالشكل الذي انتشر به حوّله بؤرة صالحة لحدوث الإنفجارات نتيجة الإنفلات الأمني وعدم قدرة القوى الأمنية على التفريق بين السلاح الذي كان يفترض أن يكون موجودا لغايات المقاومة  وخرج عن هذه الغايات وبين السلاح الخارج على القانون والإرهابي الذي يتربص بحياة الناس".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق