بيروت، لبنان (CNN) --
أكد الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني في بيان له الثلاثاء أن السيدة الفرنسية الأولى السابقة، فاليري تريرفيلر، التي كانت قد انفصلت مؤخرا عن الرئيس فرنسوا هولاند بعد انكشاف علاقته النسائية، لم تزر مقر رئيس الحزب، الزعيم الدرزي البارز، وليد جنبلاط، ولم تتعرف على شخص لبناني كان عنده، وذلك ردا على تقرير جزم بوجود علاقة جديدة بينهما.
وكانت مجلة فرنسية قد ذكرت مؤخرا أن تريرفيلر التي كانت قد تعرضت لهزة معنوية قوية بسبب انكشاف علاقة هولاند، قد وقعت في حب رجل أعمال من أصل لبناني تعرفت علية خلال زيارتها إلى بيروت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لمعاينة مخيمات اللاجئين السوريين.
وبحسب مجلة "ديمونش" فقد تعرفت سيدة فرنسا الأولى السابقة على رجل الأعمال في منزل النائب جنبلاط، مضيفة أنه ينشط في مجال المقاولات والانترنت من مدينة نيويورك الأمريكية وقد توطدت العلاقة بينهما بحيث شاركها عيد ميلادها الأخير منتصف الشهر الجاري.
وقد رد الحزب الاشتراكي الذي يقوده جنبلاط على التقرير بالقول: "السيدة الفرنسية السابقة لم تزر" مقر جنبلاط "ولم تتعرف على النائب جنبلاط أو تتناول العشاء في دارته أثناء زيارتها إلى العاصمة اللبنانية" مضيفا أن السفارة الفرنسية في بيروت "كانت مواكبة لهذه الزيارة بكل تفاصيلها ومحطاتها المختلفة."
يشار إلى أن تريرفلر كانت قد تحدثت قبل أسابيع عن المشاعر التي انتابتها عندما علمت بما يتردد عن العلاقة المزعومة بين هولاند، والممثلة جولي غاييه، بالقول إن الأمر كان "مثل السقوط من ناطحة سحاب."
وتحدثت تريرفلر لمجلة "باري ماتش" التي عملت بها كصحفية لفترة طويلة، أثناء زيارة للهند، بعد يومين من إعلان الرئيس الفرنسي عن انفصالهما ، قائلة إن التغطية الإعلامية جعلت الأمر "أكثر صعوبة"، مشيرة إلى أنها سمعت بشائعات علاقة هولاند بالممثلة غير أنها لم تعر الأمر اهتماما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق