دبي - قناة العربية
أكدت مصادر أمنية عراقية على الحدود أن مسلحين وعناصر من داعش سيطروا ليلاً على موقع القائم الحدودي مع سوريا الليلة الماضية، ليحققوا بذلك انتصارا استراتيجيا يتيح لهم نقل أسلحة ثقيلة بين مناطق يسيطرون عليها في البلدين.
وأضافت المصادر أن المتشددين المنتمين لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام كانوا قد وصلوا أمس الى بلدة القائم القريبة وطردوا قوات الأمن منها. وتابعت أنه بمجرد ان سمع حرس الحدود بسقوط القائم سارعوا بترك مواقعهم ليحل المتشددون محلهم.
إلى ذلك، استمرت الاشتباكات أمس في محيط مصفاة بيجي، لا سيما أن داعش بدأ بتعزيز مواقعه في محيط المنشآت النفطية، فيما يبدو أنها استعدادات لمعركة عنيفة لن يثني طرفيها أي شيء لفرض السيطرة الكاملة عليها.
فقد لجأت قوات المالكي إلى استخدام سلاح الطيران لشن ضربات جوية على مواقع داعش في مدينة تكريت التي سيطر عليها التنظيم بعد تقدمه من الموصل.
وفي شمال بغداد، وفي المنطقة المحيطة بسامراء على الطريق السريع الرئيسي، قالت مصادر مطلعة إن قوات المالكي بدأت بالحشد استعداداً لصد هجمات محتملة من قبل المتشددين. وقالت المصادر إن "الإستراتيجية على مدى الأيام القليلة الماضية كانت إنشاء خط دفاع جديد لمنع تقدم تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي الضلوعية بين سامراء وبغداد قال سكان محليون إن طائرة هليكوبتر قامت بعملية تمشيط وقصفت عددا من المنازل بالصواريخ.
أما في المقدادية في محافظة ديالى شمال العراق، فقال مصدر أمني إن القتال احتدم بشكل عنيف، حيث هاجمت قوات الأمن مساحات من الحقول يسيطر عليها متشددون. وأضاف المصدر أن حوالي ألف مدني فروا إلى الشمال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق