بي بي سي
سحق مسلحو تنظيم الدولة الاسلامية انتفاضة قبلية ضد سيطرتهم على شرقي سوريا بعد ثلاثة ايام من الاشتباكات في ثلاث قرى بالقرب من الحدود مع العراق، حسبما قال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض.
وتعد الانتفاضة المسلحة التي قامت بها عشيرة الشعيطات في محافظة دير الزور أول مؤشر على وجود معارضة محلية لتنظيم الدولة الاسلامية منذ اجتاح مسلحوه المحافظة.
وقال المرصد، ومقره بريطانيا، إن مسلحي التنظيم استعادوا السيطرة على ثلاث قرى تابعة لعشيرة الشعيطات يوم الاحد بعد ان طردوا منها الشهر الماضي.
وقال المرصد إن تنظيم الدولة الاسلامية أعدم رجلين من عشيرة الشعيطات بعد أن فرا الى قرية مجاورة.
وادت الاشتباكات في الاسبوعين الماضيين الى مقتل اكثرمن عشرة اشخاص من الجانبين.
واستولت الجماعة المتطرفة على مناطق كبيرة شمالي وشرقي سوريا وفي غربي وشمالي العراق.
وتأتي الاشتباكات في الوقت الذي احكم فيه التنظيم سيطرته على قاعدة جوية عسكرية في بلدة طبقة في محافظة الرقة شمالي البلاد. وتعد القاعدة آخر موقع للجيش في الرقة التي تعد الآن معقلا من معاقل التنظيم.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان إن مسلحي التنظيم يقصفون القاعدة بالمدفعية فيما يبدو أنه استعداد لاقتحامها.
وفي الاسبوع الماضي سيطر التنظيم على قاعدة للواء 93 بعد ايام من القتال الكثيف واستولى في اواخر الشهر الماضي أيضا على قاعدة أخرى واسروا العشرات اعدم بعضهم لاحقا وعرضت جثثهم في المياديين الرئيسية في الرقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق