سيدني، أستراليا (CNN) --
أكد شهود عيان فرار خمسة من الرهائن الذين كان أحد المسلحين يحتجزهم داخل مقهى وسط مدينة سيدني الاسترالية، ولم يتضح عدد الذين بقوا داخل المقهى المحاط من قبل المئات من رجال الشرطة الذين فرضوا حصارا مشددا على المنطقة.
وأظهرت الصور الملتقطة من المقهى وقوف الرهائن وأيديهم موضوعة على النوافذ الزجاجية في المقهى الواقع بالوسط التجاري لسيدني، في حين ظهر الخاطف المفترض وهو يرفع راية كتب عليها باللغة العربية "لا إله إلا الله محمد رسول الله."
وأكدت كاثرين بيرن، نائب قائد شرطة ساوث ويلز، إن الفارين الخمسة "باتوا بأمان مع الشرطة" رافضة تقديم المزيد من التفاصيل حول ما إذا كان الخاطف قد أفرج عن الرهائن أم أنهم تمكنوا من الفرار بأنفسهم.
وكشفت بيرن أن الشرطة "باتت على اتصال بالخاطف" الذي يبدو أنه اختطف العاملين بالمقهى وعدد من زبائنه.
وكان رئيس الوزراء الأسترالي، طوني أبوت، قد قال إن الدافع وراء هذه العملية غير معروف حتى اللحظة، ولم يستبعد أن يكون دافع الخاطفين "سياسيا."
من جهتها، قالت الشرطة الأسترالية إن ما يمكن تأكيده حتى اللحظة هو أن قوات الأمن متواجدة حاليا في المنطقة الاقتصادية وسط سيدني، وأضافت بالقول: "نرجو من الجميع عدم الاقتراب من تلك المنطقة، إذ أننا نقوم حاليا بالتأكد من مجريات الأمور هناك."
وكانت شبكة "سيفين" الإخبارية قد أكدت احتجاز 13 شخصا في المقهى، ويُظهر فيديو تم تصويره من موقع الحدث رجال الأمن والإنقاذ في المنطقة، التي تم إغلاق عدد من الشوارع فيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق