بي بي سي
بين استطلاع للرأي أن واحدا من كل ثمانية ألمان مستعدون للمشاركة في مسيرة ضد المسلمين إذا نظمت في مدنهم.
وأشار الاستطلاع، الذي نشرته مجلة شتيرن، إلى تزايد الدعم في ألمانيا، مثلما في غيرها دول الاتحاد الأوروبي، للأحزاب التي تستقطب الناخبين بالعزف على وتر الخوف من الهجرة، وأن الأحزاب التقليدية متساهلة في تعالملها مع القضية.
ويخشى نواب في الائتلاف الذي تقوده المستشارة، أنغيلا ميركل، أن يفقدوا دعم الناخبين لفائدة حزب "البديل الألماني" المناوئ للاتحاد الأوروبي، الذي يركز الآن على الهجرة، ويساند الكثيرون من أعضائه حركة "الوطنيون الأوروبيون ضد أسلمة الغرب".
وتنظم حركة "الوطنيون الأوروبيون" تجمعات أسبوعية في مدينة دريسدن، شرقي ألمانيا، وحشدت 17 ألف مشارك في مظاهرة 22 ديسمبر/ كانون الأول.
ونظمت تجماعات صغيرة في مدن ألمانية أخرى، وتسعى لتوسيع نشاطها.
وحذرت ميركل في خطاب العام الجديد، الألمان من مغبة المشاركة في المسيرات المناوئة للإسلام، التي بدأت تحشد المزيد من المشاركين.
ويقول المسؤولون عن حركة "الوطنيون الأوروبيون" إنهم يتظاهرون ضد التطرف وليس ضد الإسلام أو ضد المهاجرين لذاتهم.
وأكدت ميركل أن بلادها ستواصل استقبال طالبي اللجوء، وسبق لها أن منحت حق اللجوء لأكثر من 200 ألف شخصا العام الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق