السبت، 28 فبراير 2015

الرئيس الروسي يتعهد بالقبض على قتلة بوريس نمتسوف

بي بي سي
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه سيعمل كل ما في وسعه للاقتصاص من اولئك الذين ارتكبوا جريمة القتل "الخسيسة والقذرة" التي راح ضحيتها السياسي المعارض بوريس نمتسوف.
وعبر الرئيس بوتين في برقية بعث بها إلى والدة القتيل، ونشرت في موقع الكرملين الالكتروني، عن مواساته وأثنى على امانة نمتسوف وانفتاحه.
وكان بوريس نمتسوف قد قتل رميا بالرصاص على جسر لا يبعد سوى خطوات عن الكرملين في قلب العاصمة الروسية.
وطالب زعماء غربيون بتحقيق شفاف في الحادث.
وقال الرئيس بوتين في البرقية التي بعث بها لدينا أيدمان والدة القتيل البالغة من العمر 86 عاما "سنفعل كل ما نستطيع فعله لضمان أن يعاقب الذين ارتكبوا هذه الجريمة القذرة والخسيسة ومن يقف خلفهم."
ومضى للقول "أرجو قبول خالص عزائي لهذه الخسارة الكبيرة التي لا تعوض. أشاطرك الحزن بصدق."
وقال "لقد ترك بوريس نمتسوف بصماته على تاريخ روسيا وخصوصا في حياتها السياسية والعامة. لقد احتل مواقع مهمة في الفترة الانتقالية الصعبة التي مرت بها البلاد، وكان دائما منفتحا وأمينا ومتمسكا بآرائه."
من جانبه، قال رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف إن نمتسوف "رجل ذو مبادئ كان يتصرف بشفافية وثبات ولم يخن مواقفه."
وشهد يوم السبت سيلا من الروس الذين زاروا مكان الجريمة حيث وضعوا أكاليل الزهور تكريما للقتيل.
وكان نمتسوف البالغ من العمر 55 عاما قد شغل منصب النائب الأول لرئيس الوزراء إبان فترة حكم الرئيس الأسبق بوريس يلتسين في تسعينيات القرن الماضي، ولكنه اختلف مع الرئيس بوتين وأصبح معارضا له خاصة فيما يتعلق الأزمة الأوكرانية الراهنة.
وكان نمتسوف قد قال في مقابلة أجريت معه مؤخرا إنه يخشى أن يعمد الرئيس بوتين إلى قتله بسبب معارضته للحرب الدائرة في أوكرانيا.
وكان نمتسوف قد قتل بعد ساعات فقط من توجيهه نداءا للروس للمشاركة في مسيرة تنطلق الأحد في موسكو ضد الحرب في أوكرانيا.
وقد ألغيت المسيرة التي كان مقررا لها أن تنطلق في احدى ضواحي العاصمة الروسية، فيما حصل منظموها على اذن بتنظيم مسيرة تأبينية في قلب العاصمة.
ويقول الإعلام الروسي الرسمي إن المسيرة ستنطلق في الساعة الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي الأحد، وستمر أمام المكان الذي أغتيل فيه نمتسوف. ويقول محللون إنه من النادر جدا أن يعلن الإعلام الرسمي زمان ومكان المسيرات التي تنظمها المعارضة.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أدان جريمة اغتيال نمتسوف بوصفها "جريمة قتل همجية."
وقال الرئيس الأمريكي إن على الحكومة الروسية "اجراء تحقيق فوري ومحايد وشفاف" في الجريمة.
وجاء في تصريح أصدره الرئيس أوباما "كنت معجبا بشجاعة نمتسوف والتزامه بالصراع ضد الفساد في روسيا، وممتنا لرغبته في مشاركة آرائه الصريحة معي عندما التقينا في موسكو في عام 2009."
ومن جانبها، أثنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على "شجاعة" القتيل في انتقاداته المستمرة لسياسات الحكومة الروسية.
ودعت ميركل الرئيس بوتين "إلى التأكد من حل لغز الجريمة واحالة القتلى إلى العدالة."
"تخطيط محكم"
وكانت وزارة الداخلية الروسية قد قالت إن نمتسوف قتل حوالي الساعة 11 و40 دقيقة من ليلة الجمعة عندما كان يعبر جسر بولشوي موسكفوريتسكي بصحبة امرأة.
وقالت الشرطة إنه قتل باطلاق النار عليه من مسدس من سيارة بيضاء.
وقال رئيس هيئة التحقيق فلاديمير ماركين في تصريح إن هيئته تحقق في عدة دوافع محتملة للجريمة منها "التطرف الاسلامي" وارتباطات القتيل المزعومة بأوكرانيا.
وجاء في التصريح "قد يكون نمتسوف ضحي به من قبل أطراف لا تتورع عن فعل أي شيء من أجل بلوغ غاياتها السياسية."
وأضاف ماركين أن الجريمة خطط لها باحكام، وأن القتلة كانوا يتتبعون تحركات نمتسوف في العاصمة.

الخميس، 26 فبراير 2015

أول صورة واضحة لجزار داعش محمد اموازي

العربية ـ لندن - كمال قبيسي
ظهرت أول صورة معروفة حتى الآن لمحمد الموازي، أو "الجهادي جون" الذي اعتاد أن ينعى رهائنه في فيديوهات كثيرة ظهر فيها ملثماً يهدد ويتوعد وهم إلى جانبه على مراحل قبل أن يقوم بذبحهم، أو يذبحهم عنه سواه من "دواعش" الرقة في الشمال السوري فيما بعد، والصورة نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وهي حين كان تلميذاً يافعاً في لندن.
محمد الموازي، أو اموازي "هو الوحيد الذي تحمل عائلته هذا الاسم في كل بريطانيا"، طبقاً لما ذكرت صحيفة "الديلي تلغراف" بعددها اليوم الجمعة، مستندة إلى معلومات يبدو أنها استمدتها من دائرة الأحوال الشخصية بوزارة الداخلية البريطانية، فيما بحثت "العربية.نت" أيضا عن أي شخص يحمل اسم هذه العائلة، عبر خانات البحث في "غوغل" وغيره، بالعربية وبلغات حية أخرى، حتى في مواقع التواصل، ولم تعثر إلا على واحد فقط.
ويعتقد نشطاء بمواقع التواصل أن موزاي، أو اموازي، وربما المعظم أو أهوازي، هو من البدون الكويتيين، إلا أن معلومات جمعتها عنه "العربية.نت" بعد مراجعتها لأكثر من 10 مصادر إعلامية، معظمها بريطاني، أن اسمه محمد الموازي، عمره أقل بأشهر من 27 سنة، وولد في 1988 بالكويت التي هاجر منها بعمر 6 أعوام في 1993 مع أبويه جاسم وغانية، وأعمارهما الآن 51 و47 سنة، إضافة إلى شقيقته أسماء، وهي مهندسة معمارية موظفة حاليا لدى شركة في لندن، حيث ولد فيها 4 أشقاء آخرين.
ويمكن العثور على آخرين من عائلة Emwazi في خانات البحث بالإنترنت، لكنهم من عائلته نفسها، ولا يوجد سواهم فيها، ومنهم شقيقه الأصغر، وعمره 21 سنة، كما وشقيقته أسماء التي تملك "العربية.نت" صورة لها ولم تنشرها حفاظا على خصوصيتها، وهي من حسابها في "تويتر" الذي أقفلته.

من البدون أم عراقي ولد في الكويت؟
أما الوحيد الذي عثرت عليه "العربية.نت" من عائلة اموازي، فيملك حسابا في "فيسبوك" وكتبت إليه رسالة أسأله عن عائلته، لكن أكثر من 3 ساعات مرت ولم يرد، وهو ليس كويتيا على أي حال، إنما عراقي، ولم يكن اموازي اسم عائلته، بل كان وسطا بين اسمه الأول واسم العائلة. كما اتصلت "العربية.نت" بكويتي من البدون في لندن، فأخبر بأنه يسمع بهذه العائلة "لأول مرة في حياتي" كما قال.
ولم يطرأ جديد من المعلومات عن اموازي الذي يتكلم العربية بطلاقة، سوى أن والده يملك ويدير شركة تاكسي في لندن، إضافة لما تمت معرفته عنه للآن، ومعظمه من صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية التي كانت أول من كشف حقيقته، مع معلومات أضافتها وسائل إعلام بريطانية، ولخصتها "رويترز" ووكالة الصحافة الفرنسية وأسوشييتدبرس، بأنه من أسرة ميسورة في لندن حيث نشأ وتخرج في الجامعة ببرمجة الكمبيوتر، وسافر في 2012 إلى سوريا، حيث "تدعوش" مع التنظيم الإرهابي.
وكانت الحكومة البريطانية رفضت تأكيد أو نفي هوية اموازي، وقالت عبر المتحدثة باسم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون: "لا نؤكد أو ننفي مسائل متعلقة بالاستخبارات" فيما تجنب مسؤولون أمنيون تأكيدها هويته "خشية أن يصعب ذلك إلقاء القبض عليه"، علما بأنهم "غير راضين عن تسريب اسمه". إلا أن عاصم قرشي، مدير قسم الأبحاث في مؤسسة CAGE الخيرية التي عملت مع الموازي منذ 2009 اعترف أن هناك "أوجه تشابه مدهشة" بينه و"الجهادي جون" كما قال.

"أشعر كأني سجين في لندن"
وكانت "كيج" التي تتولى دعم المعتقلين بتهم تتصل بالإرهاب ذكرت أن الموازي اتصل بها قائلا إنه تعرض لمضايقات من أجهزة الأمن البريطانية بعد أن حاول العودة إلى الكويت عام 2010 ليتزوج ويلتحق بوظيفة، وقال في رسالة كتبها إليها بالبريد الإلكتروني: "أشعر كأني سجين، لا بقفص بل في لندن"، وفق تعبيره.
وذكر اموازي في الرسالة أنه كان يشعر بأنه سجين تتحكم به أجهزة الأمن "التي تمنعني من بدء حياة جديدة في مسقط رأسي وبلدي الكويت". لذلك أنحت "كيغ" باللائمة في تطرفه على مضايقته المزعومة على يد مسؤولين في أجهزة مكافحة الإرهاب، بعد أن اعتقل في تنزانيا مع اثنين من أصدقائه لدى وصولهم في أغسطس 2009 إلى هناك "للقيام برحلة سفاري"، وفق ما زعم.
في تنزانيا قاموا بترحيله إلى أمستردام حيث استجوبه عناصر في وكالة (إم. آي. 5) البريطانية للأمن الداخلي، كما وضابط بالاستخبارات الهولندية اشتباها بأنه كان ينوي السفر إلى الصومال، فأعادوه إلى لندن التي لم يصبر على البقاء فيها أكثر من 3 سنوات، إلى أن ظهر "داعشيا" وقاطعا للرؤوس في سوريا، مهدداً ومتوعدا الأرض ومن عليها.

الأربعاء، 25 فبراير 2015

توقيف 3 أشخاص في نيويورك قبل انضمامهم لداعش.. أحدهم خطط لاختطاف طائرة وآخر أراد اغتيال باراك أوباما

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --
قالت مصادر في المحكمة الأمريكية، التي تنظر في قضية الشبان الثلاثة الذين كانوا بصدد التوجه إلى سوريا للالتحاق بتنظيم داعش، إن أحدهم كان يخطط لاختطاف طائرة ركاب، وتغيير خط مسارها لتصبح تحت سيطرة التنظيم المتشدد.

وأضافت المصادر أن أحد الموقوفين الثلاثة كان قد هدد سابقا باغتيال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إذ كان قد كتب عبر حساب له على أحد مواقع التواصل الاجتماعية: "هل يمكننا أن نقدم أنفسنا كشهداء بأي طريقة ولو كنا هنا؟ ما أقوله هو، أن نقتل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ومن ثم يتم قتلنا، هي يمكن ذلك؟"

وقالت السلطات الأمريكية إن جزءا من الخطة التي كان ينوي الشبان الثلاثة القيام بها منشورة على الإنترنت، كما أن محادثة مسجلة لأحدهم أظهرت عزمه تنفيذ عملية ضد الشرطة، إذ قال: "لم أتمكن من الحصول على الوثائق اللازمة للسفر إلى سوريا، كل ما سأقوم به هو شراء بندقية واستهداف كل عناصر الشرطة."

وأضاف أخرور سعيدأخمدوف، أحد الموقوفين: "سنذهب ونشتري مسدسا، ونقتل رجل شرطة، ومن ثم سنستحوذ على سلاحه، ورصاصاته، ونتوجه لقتل رجال شرطة آخرين، ومن ثم سنتجه إلى المقر الرئيسي لمكتب التحقيقات الفدرالي ونقتل عددا آخر من الأشخاص هناك."

 وكان مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي قد ألقى القبض على شابين في نيويورك، والثالث في فلوريدا.

والشبان الثلاثة هم عبدالرسول جارابويف، 24 عاما، وأخرور سعيدأخمدوف، 19 عاما، وأبرور حبيبوف، 30 عاما.

وسيواجه الشباب الثلاثة تهما تتضمن تقديم الدعم لجماعات إرهابية، بحسب السلطات الأمريكية.

وكان مكتب التحقيقات الفدرالي قد ألقى القبض قبل أيام على شاب يدعى حمزة أحمد في مطار جون كينيدي بنيويورك، والذي كان متجها إلى تركيا كذلك للانضمام لداعش.

الاثنين، 23 فبراير 2015

قيادي بحماس يتوعد جيش مصر بالرد على أي خطوة مجنونة في غزة على غرار ليبيا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-
توعد أحد أبرز القياديين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مصر بأن الحركة سترد على أي "اعتداء" على قطاع غزة، وسط تكهن البعض بأن الجيش المصري قد يلجأ لتوجيه ضربة عسكرية للقطاع الفلسطيني، وهو الأمر الذي نفته القاهرة بشدة.

وبينما جدد القيادي في حماس، صلاح البردويل، رفض الحركة لـ"كل الاتهامات التي يكيلها الإعلام المصري لغزة"، فقد شدد على قوله: "هناك قاعدة يجب أن يفهمها الجميع.. ليس لدينا الوقت والقوة لكي نغادر مربع القتال مع العدو، لفتح جبهة مع أي جيش عربي مهما كان نظامه."

وتابع القيادي بالحركة التي تسيطر على قطاع غزة بقوله: "نحن لا نتدخل ولم نتدخل في أي شأن عربي، وكل ما يشاع في الإعلام المصري محض كذب وافتراء على قطاع غزة"، ولفت إلى أن "هناك تسخينًا يجري في الساحة المصرية بلا عقل، لما ينقل إليها من الصهاينة والأمريكان، لضرب غزة بعد ليبيا."

وأضاف البردويل، بحسب ما نقل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أحد الأذرع الإعلامية لحماس، أن "التفكير بهذا الشكل جنوني، وانحراف كبير جداً في بوصلة العرب"، وأضاف: "لكننا لن نسمح لأحد بالاعتداء علينا، لن نصمت إن امتدت لنا أي يد عربية أو غيرها"، على حد قوله.

وتابع القيادي في حماس بقوله: "لم نخف من أقوى جيش في المنطقة، وأشعرناه بالهزيمة خلال 51 يوماً من القتال"، في إشارة إلى العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منتصف العام الماضي، والتي أسمتها إسرائيل "الجرف الصامد"، بينما أطلقت عليها حماس اسم "العصف المأكول."

يُذكر أن البردويل كان قد أدلى بتصريحات سابقة الجمعة، أكد فيها أن "غزة ستظل البوابة الشرقية الآمنة لمصر، ولن تكون في مواجهة أي جيش، إلا الجيش الصهيوني"، وجدد رفضه اتهامات الإعلام المصري المتكررة لحركة حماس بالضلوع في الهجمات على قوات الجيش والشرطة في شبه جزيرة سيناء.

الخميس، 19 فبراير 2015

الأكراد يسيطرون على 19 قرية في الرقة معقل داعش

بيروت – فرانس برس
سيطرت وحدات كردية وكتائب في المعارضة المسلحة على 19 قرية داخل محافظة الرقة، معقل تنظيم "داعش"، وذلك في إطار هجومها المضاد المستمر منذ 26 يناير، تاريخ استعادة السيطرة على عين العرب (كوباني) في شمال البلاد من التنظيم المتطرف.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان: "تمكنت وحدات حماية الشعب الكردية مدعمة بكتائب شمس الشمال ولواء ثوار الرقة ولواء جبهة الأكراد، من السيطرة على 19 قرية داخل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة".
وأشار إلى أن هذه الوحدات سيطرت حتى الآن على 242 قرية وبلدة في محيط عين العرب، ضمنها قرى الرقة الـ19.
وكان تنظيم "داعش" شن في 16 سبتمبر 2014 هجوما في اتجاه عين العرب واحتل على الطريق إليها حوالي 360 قرية وبلدة، ثم دخلها في مطلع اكتوبر وسيطر على جزء كبير منها. وتمكن الأكراد من استعادة المدينة بعد أربعة أشهر من المعارك العنيفة، قبل أن يبدأوا هجومهم المضاد.
وذكر المرصد أن بعض القرى التي سيطر عليها الأكراد ليست من ضمن المناطق التي احتلها التنظيم في حملة كوباني.
وأوضح عبد الرحمن أن "التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية يلعب دورا أساسيا في تقدم مقاتلي الكتائب والوحدات.. إذ يتولى قصف كل المواقع التي يتحصن فيها عناصر تنظيم الدولة الاسلامية، ما يضطرهم إلى الانسحاب، ويفسح المجال أمام دخول المقاتلين الآخرين".
وبات مقاتلو الوحدات والكتائب على بعد مسافة تتراوح بين 22 و25 كيلومترا من تل ابيض الحدودية مع تركيا في محافظ الرقة.
ويعتبر تل ابيض المعبر المنفذ الوحيد المؤمن للتنظيم المتطرف إلى خارج سوريا.
كما تمكن هؤلاء المقاتلون من قطع طريق الحسكة-حلب الدولية (جنوب كوباني) وهم يسيطرون على مسافة 35 كيلومترا منها تقريبا.
ونفذت طائرات التحالف ضربات عدة خلال الساعات الماضية على مواقع للتنظيم في منطقة العمليات العسكرية.

الأربعاء، 18 فبراير 2015

سؤال يحير العالم.. أين اختفى القذافي؟

 الإمارات العربية (CNN)--
يثير الغياب الغامض للزعيم الليبي، معمر القذافي، منذ آخر ظهور علني له قبل ما يقرب من أسبوعين، تساؤلات حول مصير العقيد الذي يحكم ليبيا منذ أكثر من أربعة عقود، خاصةً وأن هذا الغياب جاء بعد غارة شنها حلف شمال الأطلسي "الناتو" على العاصمة طرابلس، قالت السلطات الليبية إنها أسفرت عن مقتل أحد أبناء القذافي وثلاثة من أحفاده.

وبدأ هذا السؤال يفرض نفسه بشكل متزايد في الآونة الأخيرة، على المناقشات التي تدور داخل أروقة وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، وكذلك في قاعات الناتو، حول مستقبل العمليات العسكرية التي يقودها الحلف، لفرض منطقة حظر جوي على ليبيا، بموجب قرار دولي، بهدف حماية المدنيين من عمليات القتل والترويع التي تقوم بها القوات الموالية للقذافي، ضد أبناء شعبه.

ومما يزيد السؤال إلحاحاً أن الزعيم الليبي درج في الآونة الأخيرة، ومنذ بدء الاحتجاجات المناهضة لنظامه، في منتصف فبراير/ شباط الماضي، على الظهور بشكل متكرر على شاشات التلفزيون المحلي، لدرجة أن البعض كان يعتقد أن القذافي يوجه رسائل إلى مؤيديه، من خلال تلك الخطابات، أو اللقاءات المقتضبة التي بثتها له وسائل الإعلام الموالية لنظامه.

وكان آخر ظهور للقذافي في 30 أبريل/ نيسان الماضي، عندما دعا حلف الأطلسي إلى وقف الهجمات الجوية على بلاده، وهو نفس اليوم الذي استهدفت فيه غارة جوية، شنتها مقاتلات الناتو، أحد المواقع التابعة للزعيم الليبي في العاصمة طرابلس، وهي الغارة التي وصفتها الحكومة الليبية بأنها "محاولة لاغتيال القذافي"، أسفرت عن مقتل أصغر أبنائه، سيف العرب.

وفي أعقاب تلك الغارة، قال المتحدث باسم الحكومة الليبية، موسى إبراهيم، في مؤتمر صحفي عُقد على نحو عاجل، إن القذافي وزوجته كانا متواجدين في منزل سيف العرب، الذي استهدفه صاروخ أطلقته قوات الناتو، إلا أنهما نجيا من القصف وحالتهما "طيبة"، مشيراً إلى أن القصف أسفر أيضاً عن مقتل ثلاثة من أحفاد الزعيم الليبي، الذي اختفى عن الأنظار تماماً منذ تلك اللحظة.

ويبدو أن صدى هذا السؤال بدأ يتردد أيضاً داخل أركان نظام القذافي نفسه، مما دفع المتحدث باسم الحكومة الليبية إلى التطرق هذا الأمر الأربعاء، بالتأكيد على أن القذافي "ما زال على قيد الحياة، وبصحة جيدة"، وأضاف أنه بعد محاولة استهدف الزعيم الليبي ثلاث مرات، ومقتل ابنه، فإن الحكومة لا تخفي حقيقة أنها اتخذت الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامته.

ونظراً لأن غياب القذافي، الذي نادراً ما يتخلف عن الظهور أمام الكاميرات، يعتبره كثيرون أمراً غير مألوفاً، فقد توجه بعض الصحفيين بالسؤال إلى المتحدث باسم البنتاغون، الكولونيل ديفيد لابان، عن المكان المحتمل أن يتواجد فيه الزعيم الليبي، فرد قائلاً: "لا أعرف إذا ما كانت لدينا معلومات حول المكان الذي يتواجد فيه، أو عن حالته الصحية."

كما أجاب مسؤول عمليات حلف الأطلسي، الجنرال كلاوديو غابليني، على سؤال مماثل طرحه عدد من الصحفيين في العاصمة البلجيكية بروكسل، بقوله: "ليس لدينا أي دليل عما يمكن أن يكون السيد القذافي يفعله الآن"، وتابع قائلاً: "وأخبركم بالحقيقة، نحن لا نهتم كثيراً بما يفعله، هدفنا الرئيسي هو حماية المدنيين من الهجمات والتهديدات، لذلك فإننا لا نبحث عن أفراد."

وفي آخر ظهور له، حث القذافي، في كلمة مباشرة بثها التلفزيون الليبي، دول حلف شمال الأطلسي على التفاوض لإنهاء الضربات الجوية، متهماً التحالف الدولي بقتل المدنيين وتدمير البنية التحتية للبلاد، في محاولة للاستيلاء على إنتاجها من النفط، وأكد أنه لا ينوى التنحي أو مغادرة البلاد، وإن بإمكان الليبيين حل خلافاتهم، إذا توقفت غارات الناتو.


في جلسة طارئة لمجلس الأمن.. ليبيا تطالب بدعم جيشها بالسلاح ومصر تؤكد: دماء المصريين ثمينة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  
دعا وزير الخارجية الليبي، محمد الدايري، المجتمع الدولي إلى المسارعة لتسليح الجيش الليبي وتزويده بكل ما يحتاجه بسبب تعقد الأوضاع الأمنية في البلاد، لا سيما مع وجود تنظيم "داعش"، وأكد أن هذا الوضع يهدد دول الجوار الإفريقي وأوروبا نفسها.

وقال الدايري، خلال كلمة أمام مجلس الأمن في اجتماع طارئ حول ليبيا، إن بلاده طلبت من مصر الاستمرار في توجيه ضربات عسكرية ضد أهداف "داعش" بالتنسيق مع سلاح الجو الليبي، في أعقاب بث فيديو يظهر قتل 21 مواطنا مصريا قبطيا على يد عناصر من التنظيم المتشدد.

وأكد الدايري أن لا مجال للسكوت عن الإرهاب في ليبيا، فقد بات واضحا حجم التحديات التي تواجهها السلطات المحلية بعد استيلاء مجموعات إرهابية، على حد وصفه، على مرافق حكومية كاملة.

وفي الوقت الذي رحب فيه الدايري بقرار الأمم المتحدة رقم 2199، الذي يقضي بقطع التمويل عن تنظيمي داعش وجبهة النصرة من خلال بيع النفط والآثار المسروقة، أكد الدايري أن اهتمام مجلس الأمن لم يرتق إلى حجم الاهتمام الذي أولاه، ولا زال يوليه، تجاه الأوضاع في العراق وسوريا.

من جهته، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن دماء المصريين ثمينة، وتستحق إبداء الجدية في القضاء على التنظيمات الإرهابية حول العالم، وطالب في الوقت ذاته بضرورة رفع القيود عن حصول الجيش الليبي عن حاجته من السلاح لتحقيق الأمن.

كما دعا إلى فرض رقابة شديدة للحيلولة دون وصول السلاح إلى أطراف غير ليبية، مطالبا في الوقت ذاته بفتح المجال أمام الدول لدعم الحكومة الشرعية في ليبيا بجهودها لمحاربة الإرهاب.

الثلاثاء، 17 فبراير 2015

عون يعلن سحبه الثقة من مقبل لتجاوزه الصلاحيات: لتعالج الحكومة الوضع

النشرة

لفت رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون الى ان "الفراغ موجود والتمديد الذي يحصل غير شرعي والحكومة تمدد لتعبئة الفراغ لكن الفراغ سيستمر لأن التمديد غير شرعي".
وبعد اجتماع التكتل في الرابية، اعتبر العماد عون انه "لا بد للعمل الارهابي في يوم ما ان يطال الدول التي انتجته"، معربا عن "ادانة التكتل للعمل الارهابي في ليبيا والذي تم خلاله اعدام الاقباط المصريين"، معتبرا "اننا نعيش في عصر الخبث والكذب والنفاق وأغلب الدول تعلن بعكس ما تعمل على الارض".
واشار العماد عون الى ان "كل انظمة جيوش العالم اذا قتل القائد يحل مكانه مساعده، واذا غاب المساعد يستلم المسؤولية الضابط الاعلى رتبة"، لافتا الى "انه يفكر بقانون وبقواعد يجب ان تحترمها القيادات العسكرية والسياسية"، مضيفا:"لنر ماذا يحصل في المؤسسة العسكرية لأن ضباطها يعانون من هبوط بالمعنويات بسبب عدم احترام القوانين وخصوصا بشأن مسائل التمديد".
ورأى العماد عون ان "القرارات التي تأخذها الحكومة غير ميثاقية وغير شرعية"، مشيرا الى ان "المادة 25 تقول ان تعيين الضباط يأتي بمرسوم يصدر عن وزير الدفاع الوطني"، موضحا انه "في القانون العسكري ما من تمديد للضباط، و لا يمكن لأي سلطة ان تضرب التراتبية العسكرية وتفرض بدعة التمديد".
واعلن العماد عون "اننا نسحب الثقة من وزير الدفاع سمير مقبل لتجاوزه الصلاحية في ممارسة الحكم والتغاضي عن المخالفات الممارسة"، داعيا الحكومة الى "تصحيح هذه الأخطاء"، لافتا الى "انه متأكد ان معنويات الضباط غير جيدة هذه الأيام".
ولفت العماد عون الى "اننا نخشى من أن تصيب قصة التمديد كل الحكومة وهذا الموضوع خطر لأنه يؤدي إلى تفكيك الدولة"، مشيرا الى ان "هذا الوضع غير مقبول قطعا ونحن نعبر عنه من خلال سحب الثقة من مقبل".

الأحد، 15 فبراير 2015

منفذ الهجومين في كوبنهاغن فلسطيني الأصل من مخيم عين الحلوة

الى اليمين الدانماركي الفلسطيني الاصل عمر الحسين منفذ الهجومين في كوبنهاغن، والى اليسار لدى تنفيذه اياهما. (عن الانترنت)
بي بي سي
بعد أكثر من شهر على استهداف مقر مجلة "شارلي إيبدو" في باريس، "ضرب الإرهاب الدانمارك"، كما قالت رئيسة الوزراء هيللي نورنينغ - شميت تعليقا على هجوم على حدث ثقافي وكنيس. 
أكثر من وجه شبه بين الحادثين، وإن يكن هجوم كوبنهاغن انتهى بخسائر بشرية أقل، إذ قتل مخرج وثائقي وحارس يهودي والمهاجم. الهجوم على المقهى الذي سبق إطلاق النار على الكنيس، يبدو أنه على صلة هو أيضاً برسوم كاريكاتورية مسيئة الى النبي محمد، إذ يُرجح أنه كان يستهدف رسام الكاريكاتور الأسوجي لارس فيلكس، في خضم نقاش كان يدور في المكان عن الإسلام وحرية التعبير.
وأورد عدد من وسائل الاعلام الدانماركية والاجنبية أن الشاب الذي يشتبه في انه منفذ هجومي كوبنهاغن دانماركي يدعى عمر الحسين.
ونشرت صحيفة "اكسترا – بلادت" ان الحسين خرج من السجن قبل اسبوعين بعدما نفذ فترة حكم بتهمة ارتكاب اعتداء.
ولم تؤكد الشرطة بعد الاسم، الا انها قالت في وقت سابق ان المشتبه فيه والذي قتل في اطلاق نار فجر الاحد، هو شاب عمره 22 سنة وله سجل اجرامي.
وقالت الصحيفة ان الحسين كان مطلوباً لدى الشرطة في تشرين الثاني 2013 لطعنه شخصاً كان يركب القطار معه.
ويطابق ذلك ما جاء في بيان أصدرته الشرطة الدانماركية عام 2013 عن حادث أقدم خلاله شخص يدعى عمر الحسين على طعن راكب في قطار مرات عدة "بسكين كبير".
وفي بيروت، كشف مصدر لبناني ان الحسين هو فلسطيني الاصل من مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بجنوب لبنان. وقال انه من مواليد عام 1992 والده عبد الحميد حسين فلسطيني واسرته هاجرت عام 1985 من مخيم عين الحلوة الى اوروبا وأقاربه موجودون في المخيم.

السبت، 14 فبراير 2015

في ثاني هجوم بكوبنهاغن خلال يوم واحد.. إطلاق نار قرب كنيس يهودي يسفر عن سقوط جرحى

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  
بعد حوالي عشر ساعات على وقوع هجوم استهدف مبنى في كوبنهاغن، وقع إطلاق نار آخر قرب كنيس يهودي، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، بينهم عنصرين من الشرطة، وفقا لما ذكرته الشرطة الدنماركية.

وذكرت الشرطة أن مطلق النار فر من الموقع، وكان يرتدي سترة رمادية، وبنطالا أسودا، وحذاء أسودا، ولم يتم حتى الآن إلقاء القبض على أي شخص لارتباطه بالواقعة.

وأكدت الشرطة أنه من المبكر جدا الربط بين هذه الواقعة والهجوم الذي وقع في وقت سابق.

وقد حذرت الشرطة الدنماركية سكان المدينة من التجول في شوارع المدينة في الساعات المبكرة من صباح الأحد بعد وقوع هذين الهجومين.

سعد الحريري: نطالب حزب الله بتسليم قاتلي الحريري

العربية.نت
طالب رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، سعد الحريري، حزب الله بتسليم قاتلي والده رفيق الحريري. وقال إن الحوار مع حزب الله حاجة وضرورة مرحلية وليست ترفاً، مؤكداً أن المحكمة الدولية ستأتي بالحل العادل.
ودعا في كلمته، اليوم السبت، بمناسبة الذكرى العاشرة لاغتيال والده في بيروت، حزب الله إلى الانسحاب من سوريا، وإلى عدم الرهان على إنقاذ النظام السوري، لأن هذا الرهان هو وهم يستند إلى انتصارات وهمية وعلى قرار إقليمي بمواصلة تدمير سوريا.
وأكد أن لبنان لا ينتمي لأي محور في المنطقة، وليس بيد أي طرف، وأن لبنان يقف على حافة الصراع.
واعتبر الحريري أن اللبنانيين سيبقون مصدرا للاعتدال الذي تشكل المملكة العربية السعودية سندا له، وشدد على أن السعودية راعية سياسة الاعتدال بالمنطقة.
وهاجم رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري، الرئيس السوري بشار الأسد، واتهمه بفتح أبواب سوريا أمام المتطرفين، وقتل السوريين وتهجيرهم.
وقال إن جيش الأسد أجهز على أكثر من نصف مليون ضحية. وأضاف "الرهان على إنقاذ النظام السوري وهم يستند إلى قرار إقليمي".
وحيا الموقف الأردني وموقف الشعب التونسي، وهاجم تنظيم داعش، وسماهم بفلول الخلافة الزائفة. وعن الوضع اليمني قال "اليمن نزع ثوب السعادة وسلم أقداره للهيمنة ونزاعات القبائل.
وقال عن لبنان إنه يجب تقديم المصلحة الوطنية على المصالح الخاصة والفئوية، مؤكدا وقوفه وراء الجيش والقوى الأمنية قلبا وقالباً. وأضاف "أنا متطرف لدولة القانون والجيش والقوى الأمنية والحياة الكريمة والحرية والاستقلال ولحلم رفيق الحريري".
ووصل رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري إلى قاعة البيال، لينطلق حفل إحياء الذكرى العاشرة لاغتيال رفيق الحريري ورفاقه.
الاحتفال في السنة العاشرة حضره حشد ضخم، إضافة إلى سياسيين لبنانيين، خصوصا قوى الرابع عشر من آذار، فيما كان اللافت حضور عدد كبير من قياديي التيار الوطني الحر الذي يرأسه النائب ميشال عون، وذلك بعد مقاطعتهم هذه الاحتفالات منذ عام 2006.

الجمعة، 13 فبراير 2015

الدولة الاسلامية تهاجم عين الأسد وتقترب من الجيش الأميركي

المصدر: ا ف ب

اعلن المتحدث باسم البنتاغون ان تنظيم "الدولة الاسلامية" سيطر على بلدة البغدادي في غرب العراق والمجاورة لقاعدة عين الاسد الجوية حيث ينتشر 300 جندي اميركي.

وقال جون كيربي "نعتبر ان (الجهاديين) يسيطرون حاليا على البغدادي" التي كانت احدى البلدات القليلة التي تسيطر عليها الحكومة العراقية في محافظة الانبار.

ولفت إلى ان "نحو 25 من مقاتلي الدولة الإسلامية يتقدمهم انتحاريون هاجموا قاعدة عين الأسد الجوية بمحافظة الأنبار في العراق لكن قوات الأمن العراقية التي تحرس القاعدة صدتهم وقتلت معظم المهاجمين".

وقال إن "قوات مشاة البحرية الأميركية التي كانت تدرب القوات العراقية في القاعدة الجوية كانت على بعد 3.5 كيلومتر ولم تشترك في الاشتباكات".

وقال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ستيف وارين إن القوات الأميركية دفعت بطائرات بلا طيار وطائرات هليكوبتر اباتشي للمساعدة لكن الاشتباك كان قد انتهي حين وصلت وإنها لم تطلق رصاصة. 

وقال كيربي إن أحدث المعلومات الواردة من العراق تشير الى أن الهجوم نفذه "ما بين 20 و25" من مقاتلي الدولة الإسلامية الذين تقدمهم مهاجمون انتحاريين فجر بعضهم ستراتهم الناسفة.

ودارت المعركة في محيط القاعدة ولم يتضح على الفور ما اذا كان المهاجمون تمكنوا من اقتحامها. ونبه كيربي إلى أن المعلومات أولية وأن بعض التفاصيل قد تتغير حين يكون المسؤولون العراقيون صورة أوضح لكيفية تطور الهجوم. وقال كيربي عن المهاجمين "يبدو الآن أن معظمهم إن لم يكن كلهم كانوا يرتدون زي الجيش العراقي."

وكان مقاتلو التنظيم قد هاجموا قاعدة عين الأسد وبلدة البغدادي القريبة في اليوم السابق، ما أدى لاندلاع اشتباكات متقطعة في البلدة اثناء الليل.
وقال مسؤول عراقي إن مقاتلي الدولة الإسلامية انسحبوا من معظم مناطق البغدادي لكن القتال لا يزال يتركز حول مقر للشرطة.
غير أن هذا يتناقض مع تصريحات لأحد زعماء العشائر في المنطقة أكد فيها أن المتشددين مازالوا يسيطرون على معظم البلدة. وقال كيربي إن تقديرات الولايات المتحدة تشير الى أن مقاتلي الدولة الإسلامية يسيطرون على البغدادي.

ويحاصر التنظيم الذي استولى العام الماضي على مساحات كبيرة من الأراضي في العراق وسوريا بلدة البغدادي منذ أشهر.

ويدرب نحو 320 جنديا من مشاة البحرية الأمريكية عناصر الفرقة السابعة بالجيش العراقي في القاعدة التي تعرضت لنيران قذائف المورتر مرة واحدة على الأقل منذ ديسمبر كانون الأول الماضي.

الثلاثاء، 10 فبراير 2015

استراليا: اعتقال رجلين خططا لـهجوم إرهابي في سيدني ومصادرة أدوات بينها خنجر وساطور

سيدني، استراليا (CNN) --
كشفت السلطات الاسترالية الأربعاء عن قيامها باعتقال شخصين في مدينة سيدني وتوجيه التهم إليهما بالتحضير لشن هجوم إرهابي كان التخطيط له قد بلغ مراحل متقدمة، وذلك ردا على "حوادث وقعت في الخارج" دون أن يتضح ما إذا كان للأمر علاقة بالصراع الدائر في الشرق الأوسط بمواجهة تنظيم داعش.

وتشير أوراق القضية إلى أن المتهمين هما عمر الكتبي ومحمد كياد، وقد جرى اعتقالهما عصر الثلاثاء بعد مداهمة منزل في ضواحي سيدني، وتمكنت الشرطة أثناء المداهمة من مصادرة مواد ستقدم دليلا ضدهما في المحكمة وبينها تسجيل فيديو وأعلام معينة وخنجر للصيد وساطور.

واختار كايد والكتبي البقاء في الزنزانة خلال الجلسة المقتضبة التي لم تشهد تقديم طلبات لإخلاء السبيل بكفالة، وجرى تأجيلها إلى الخميس على أن تتواصل المحكمة مع المتهمين من خلال الفيديو.

ولم توضح التقارير الرسمية الاسترالية حقيقة دوافع المتهمين أو انتماءاتهما التنظيمية.

يشار إلى أن مدينة سيدني كانت قد شهدت في ديسمبر/كانون الأول الماضي حادثا أمنيا كبيرا تمثل في سيطرة مسلح يصف نفسه بأنه "رجل دين" على مقهى واحتجاز الزبائن فيه قبل أن تنجح الشرطة في قتله بعدما قتل شخصين من أصل 17 كانوا ضمن المخطوفين، وقام الخاطف أثناء الاحتجاز برفع أعلام تشبه أعلام داعش.

الأحد، 8 فبراير 2015

طفل يتذكر حياة سابقة عاشها وكان امرأة قتلها حريق

العربية ـ لندن - كمال قبيسي
يزعم طفل يقيم مع والدته في مدينة "سينسيناتي" بولاية أوهايو الأميركية، أنه عاش حياة سابقة على الأرض، وكان فيها امرأة من السود، وبعد وفاتها ولد ثانية لعائلة مختلفة قبل 5 أعوام، مزوداً بذاكرة تمكنه من استعادة ماضي حياته السابقة أحياناً، فيقول إن اسمه الأول كان Pam حين كان امرأة تقيم في مدينة شيكاغو، وقتلت في 1993 وهي شابة عمرها 30 سنة، بعد أن قفزت من مبنى شب فيه حريق.
والدة لوك رويلمان، واسمها إيريكا، هي من روت قصته إلى محطة "فوكس 8" الإذاعية الأميركية يوم الجمعة الماضي، ومنها انتشر خبره بلغات عدة في معظم وسائل الإعلام، ووصل صداه إلى "العربية.نت" التي طالعته في موقع الإذاعة نفسها، كما في موقع Cincinnat.com المحلي، إضافة إلى صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، حتى وفي وسائل إعلام بأميركا اللاتينية، وجميعها اهتمت بالخبر لأن على ما يزعمه لوك دليل.
الدليل شبه الدامغ هو أن امرأة من السود الأميركيين، كان اسمها Pamela Robinson وينادونها Pam اختصاراً، كانت تقيم في شيكاغو، وبحثت والدة الطفل عنها لكثرة ما كان يردد بأنه كان "هي" في حياته السابقة، ثم الأم وجدت أن باميلا لم تعد على قيد الحياة، بل قضت بحريق شب في Paxton Hotel في شيكاغو، وكانت هي هناك، فقفزت من مبنى الفندق وسقطت قتيلة، وهو ما كان الطفل يقصه على والدته دائماً.
باميلا روبنسون، رمت بنفسها من الفندق حين شب فيه حريق وقضت في 1993 بعمر 30 سنة
وحين رأى صورتها تعرف إليها بسرعة
ذلك الحريق غطته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية بعددها الذي صدر في 17 مارس 1993 وقالت فيه إن 15 شخصاً كانوا من ضحاياه، لكنها لم تأت على اسم أي منهم، لذلك راجعت "العربية.نت" صحفاً أخرى تطرقت للحريق، ومنها SunSentinel ولم تجد فيها أيضاً اسم أي ضحية من حريق الفندق الذي كان للسكن العادي، أو ما يسمونه "فلات سرفيس" أكثر مما هو فندق تقليدي.
يمضي الخبر عن لوك، فيذكر أن محطة استدعته ووالدته إلى برنامج تحقيقي، من نوع "بانوراما" وعرضوا عليه صوراً لنساء من السود، عمر كل منهن في الثلاثينات، وبينهن صورة باميلا روبنسون التي رمت بنفسها من الفندق، فتعرف إليها سريعاً وأشار إلى أنها كانت القتيلة بالحريق الذي تعرض "العربية.نت" فيديو أرشيفي عن مكافحته من رجال الإطفاء.
وفي الخبر نقلت الوالدة عن طفلها أيضاً أنه منذ كان عمره عامين يردد دائماً عبارة: "كنت امرأة. كان على رأسي شعر أسود (..) كنت أضع أقراطاً في أذني"، ويضيف متذكراً تفاصيل "تقمصه إلى حياة جديدة" بعد مقتله كامرأة بالحريق، فيذكر أنه تم دفعه بعد الموت دفعاً ليعود إلى الأرض كمولود جديد "وعندما استيقظت وجدت نفسي طفلاً باسم لوك"، بحسب ما كان يقول لوالدته التي ذكرت بأنه "يعشق أغاني المطرب الأميركي ستيفي وندر، وكذلك كانت باميلا تعشقها أيضاً".

الخميس، 5 فبراير 2015

العواصم الثلاث: طرابلس، بيروت وصيدا منزوعة الشعارات

المستقبل
من الساحل الجنوبي في صيدا إلى الساحل الشمالي في طرابلس مروراً بسواحل بيروت.. تتطلع العواصم الثلاث إلى يوم «تُصبح فيه على وطن» منزوع السلاح غير الشرعي بعدما باتت أمس ليلتها الأولى منزوعة الشعارات واللافتات والصور الحزبية والطائفية والمذهبية، في إطار التطبيق العملي لباكورة نتائج حوار عين التينة بين «تيار المستقبل» و«حزب الله» لناحية قرار تنفيس الاحتقان وتنكيس الرايات الضاربة على وتر النعرات والحساسيات بين المواطنين. أما في ما يتعلق بالقرار الآخر المتخذ على طاولة الحوار والمتعلق بالخطة الأمنية في البقاع فقد شدّد وزير الداخلية نهاد المشنوق مساء أمس لـ«المستقبل» على كون «التنفيذ أصبح قريباً جداً». 

بدورها، نوّهت مصادر أمنية رفيعة لـ«المستقبل» بالأجواء «الإيجابية» التي رافقت عملية نزع الشعارات طيلة نهار أمس، مؤكدةً أنّ «العملية قوبلت بارتياح شعبي ملموس وجرت بانسيابية تامة لم يُسجل خلالها أي تحفظ أو إشكالية تحت وطأة الالتزام الواضح من كل الأطراف المعنية بالخطوات التنفيذية للقرار». إلا أنها لفتت الانتباه في الوقت عينه إلى أنّ «اعمال نزع الشعارات على امتداد الخط الساحلي من الجنوب إلى الشمال مستمرة ولم تنته بطبيعة الحال في يوم واحد»، مشيرةً رداً على سؤال إلى أنّ «هذه الأعمال تشمل كافة المناطق الساحلية مروراً ببيروت وطريق مطار رفيق الحريري الدولي»، أما في ما يتصل بموضوع الجنوب فأوضحت المصادر أنّ استثناء المناطق الجنوبية التي تلي صيدا من العملية يعود لكونها «مناطق خاضعة لخصوصية معيّنة متصلة بانضواء الجنوب تحت مندرجات القرار الدولي 1701».

وكان محافظ بيروت القاضي زياد شبيب قد واكب ميدانياً بمرافقة القوى الأمنية وعدد من مسؤولي الأحزاب والجمعيات أعمال نزع الشعارات واللافتات الحزبية والدينية انطلاقاً من منطقة عين المريسة وامتداداً إلى مختلف أحياء العاصمة، بينما تولّت بلدية الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت إزالة الشعارات والملصقات الحزبية الواقعة ضمن نطاقها الجغرافي بما شمل الشوارع العامة والأنفاق في مناطق بئر حسن والطيونة والمدينة الرياضية وأوتوستراد المطار ومستديرة السفارة الكويتية ونزلة الرحاب. علماً أنّ عناصر كل من «حزب الله» و«حركة أمل» كانوا قد بدأوا منذ يوم الأربعاء الماضي عملية «نزع ذاتي» للصور واللافتات العائدة لكل منهما في عدد من مناطق وأحياء بيروت التزاماً بمقررات الحوار.

وفي الشمال أشرف المحافظ رمزي نهرا على العملية في طرابلس وجبل محسن بمشاركة بلدية وأمنية، أما في صيدا فبادر عناصر «حزب الله» إلى إزالة صور ولافتات الحزب والجدارية التي كان قد نصبها عند المدخل الجنوبي للمدينة من جهة أوتوستراد الجنوب، وسط تأكيد مسؤول الحزب في صيدا زيد ضاهر أنّ الحملة «ستشمل أيضاً حارة صيدا».

سليمان يحذر من «لحس المبرد»

رئاسياً، لا بوادر خرق يُذكر في جدار الشغور بعد الجولة اللبنانية الأخيرة لمدير قسم شمال أفريقيا والشرق الأدنى في وزارة الخارجية الفرنسية جان فرنسوا جيرو وفق ما تواتر من أجواء وأصداء سياسية غداة انتهاء الجولة التي وصفها الرئيس ميشال سليمان بـ«الاستطلاعية»، راوياً لـ«المستقبل» وقائع لقائه الموفد الفرنسي فقال: «جيرو أتى إلى لبنان، متسلّحاً بـ«استيعاب» سعودي وإيراني وفاتيكاني، ليسأل عن السبل التي يمكن أن تؤدي إلى انتخاب رئيس، موضحاً أنّ السعوديين أكدوا له أن الاستحقاق الرئاسي اللبناني بيد المسيحيين، كما نقل عن الإيرانيين إشارتهم في معرض إبداء اهتمامهم بإنجاز هذا الاستحقاق إلى أنّ القرار بشأنه مرهون بخيارات حلفائهم اللبنانيين مع الإعراب في الوقت عينه عن تفضيلهم اتفاق المسيحيين على الرئيس العتيد». وأضاف سليمان: «حينها قلتُ له إنه جواب طبيعي من الدول الخارجية تعبيراً منهم عن عدم الرغبة في التدخل باستحقاق دستوري لبناني، لكنّ اللوم يقع على الأطراف الداخلية» في الموضوع الرئاسي.

وأردف سليمان متوجهاً إلى الموفد الفرنسي بالقول: «إذا كان المسيحيون مسرورين بفكرة أنهم هم من يقع على عاتقهم اختيار الرئيس فهم حتماً مخطئون في حساباتهم»، محذراً إياهم من مغبة «لحس المبرد» في هذا المجال «لأنّ رئيس الجمهورية هو رئيس لكل لبنان وليس رئيساً للمسيحيين فقط، ولذلك هو مَن يُقسم اليمين الدستورية بينما لا يقوم بهذا القسم لا رئيس مجلس النواب ولا رئيس الحكومة»، وأردف: «ما حدا يغلّط» بمقاربة هذا الموضوع، فالرئيس الذي يؤيده المسلمون وغيرهم من المواطنين من مختلف الطوائف أفضل من رئيس يؤيده جزء كبير من المسيحيين فقط»، مضيفاً: «نظرية اتفاق المسيحيين على رئيس طبعاً «خبرية حلوة» في الشكل لكن في الواقع ليس عليهم أن يستسيغوها كثيراً، لأنّ مقاربة رئاسة الجمهورية من هذه الزاوية يعطي المقاطعين حجة للمقاطعة، وأكثر من يتضرّر من معادلة رمي كرة الرئاسة في ملعب المسيحيين هم المسيحيون أنفسهم».

توازياً، شدد سليمان في حديثه لـ«المستقبل» على أهمية «ألا يسير الأفرقاء المسلمون بهذه المعادلة والقول كل من جهته نحن نسير بما يسير به حلفاؤنا المسيحيون، لأنهم يكونون بذلك يساعدونهم على التعطيل وليس على الانتخاب، بينما المطلوب منهم عكس ذلك تماماً مساعدة المسيحيين على الانتخاب لا التعطيل»، معرباً عن اعتقاده بأنّ «المسيحيين لن يصلوا إلى اتفاق رئاسي، وفي هذه الحال يعني عدم اتفاقهم عدم انتخاب رئيس للجمهورية وعدم المحافظة تالياً على الأقليات في كل الشرق وليس في لبنان فحسب».

وإذ أشار إلى أنّ جيرو أبلغه في ختام اللقاء أنه عائد إلى الفاتيكان للقاء البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي ولكي يبحث مع المسؤولين هناك «إمكانية لعبهم دوراً معيناً في سبيل حلحلة الأزمة الرئاسية اللبنانية»، لفت سليمان إلى أنه حينئذ أجاب الموفد الفرنسي قائلاً: «هذا أمر عظيم لكن أتمنى ألا تقتصر مهمة الفاتيكان في هذا المجال على الطلب من المسيحيين الاتفاق على رئيس، إنما الطلب منهم النزول إلى مجلس النواب لانتخاب الرئيس».

الاثنين، 2 فبراير 2015

بيتر غريسته لن يهدأ باله حتى يفرج عن زميليه

بي بي سي
قالت أسرة صحفي الجزيرة بيتر غريسته إنه لن يهدأ باله حتى يطلق سراح زملائه من السجن في مصر.
وكان غريسته قد أطلق سراحه، بعد 400 يوم خلف القضبان، ورحل إلى بلاده الأحد. وهبطت الطائرة التي كانت تقله بأمان في قبرص، في طريقها إلى موطنه أستراليا.
وقد قبض على غريسته في عام 2013 وحوكم بتهم تتضمن نشر أخبار كاذبة، ومساعدة جماعة الإخوان المسلمين.
ولا يزال زميلاه، محمد فهمي، وباهر محمد، مسجونين.
وقد يفرج عن محمد فهمي، الذي يحمل الجنسيتين المصرية والكندية، بعد تخليه عن جنسيته المصرية، بحسب ما ذكرته مصادر رئاسية مصرية.
ولكن لا يزال هناك مخاوف بشأن باهر محمد، وهو مصري ولا يحمل أي جنسية أخرى.
وقد تحدث غريسته عن مخاوفه بشأن زميليه إلى أسرته عقب الإفراج عنه.
"تروس صغيرة"
وقال أندرو غريسته، شقيق بيتر، في مؤتمر صحفي في مدينة بريزبن الأسترالية "نريد أن نعترف بأن زميلي بيتر الآخرين لا يزالان هناك".
وقال والده جوريس غريسته إن الأسرة تتعاطف بشدة مع من بقي هناك.
وشكر أندرو غريسته جميع من أيدوا شقيقه، وعملوا من أجل إطلاق سراحه.
وقال "نحن تروس صغيرة في حملته الضخمة".
وقالت وزيرة خارجية أستراليا جولي بيشوب إن بيتر غريسته أبلغها في محادثة هاتفية أنه تواق إلى عودته إلى أسرته في بريزبن.
وأضافت "بدا مرتاحا جدا وكان يتطلع بشغف إلى العودة إلى وطنه أستراليا، والانضمام إلى أسرته".
"من خلال مناقشتي معه، بدا حريصا جدا على العودة الشاطئ، والجلوس تحت أشعة الشمس في أستراليا".
وكان الصحفيون الثلاثة اتهموا بالتآمر مع جماعة الإخوان المسلمين المحظورة عقب إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي في عام 2013.
ونفى المتهمون جميعا التهم الموجهة إليهم وقالوا إن محاكمتهم كانت زائفة.
وحكم على محمد فهمي، وبيتر غريسته بالسجن سبع سنوات، أما باهر محمد فحكم عليه بالسجن عشر سنوات.
وقد ألغيت تلك الأحكام في أول يناير/كانون الثاني، ولكنهم ظلوا قيد السجن انتظارا لإعادة محاكمتهم.
وجاء قرار الإفراج عن غريسته الأحد عقب حملة دولية طويلة.

الأحد، 1 فبراير 2015

قتلى وجرحى بانفجار حافلة لبنانية وسط دمشق والنصرة تتبنى

العربية.نت، وكالات
قتل 9 أشخاص، بينهم ستة لبنانيين، وأصيب أكثر من 20 آخرين بجروح في انفجار وقع اليوم الأحد داخل حافلة تقل زواراً لبنانيين في منطقة الكلاسة وسط دمشق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية أن الحافلة تحمل لوحة لبنانية وكانت تقل "أشخاصاً في زيارة لمقامات دينية"، من دون أن يتمكن من إيضاح سبب الانفجار.
وقال مصدر في وزارة الداخلية السورية إن "التفجير تم بعبوة ناسفة، استهدفت حافلة للركاب عند مدخل سوق الكلاسة، خلف قلعة دمشق القديمة، وعدد الضحايا مرشح للزيادة".
من جهته قال مسؤول في المكتب اللبناني، الذي نظم رحلة الزوار إلى دمشق، لوكالة الأنباء الفرنسية إن الانفجار وقع قرب مقام السيدة رقية، وإن الحافلة كانت تقل أكثر من 50 راكباً جميعهم من اللبنانيين. ولم يتضح بعد ما إذا كان القتلى جميعهم من الركاب.
بدورها أوردت وكالة الأنباء السورية نقلاً عن مصدر في الشرطة أن "إرهابيين فجروا عبوة ناسفة يقدر وزنها بخمسة كيلوغرامات من المتفجرات وضعوها في مقدمة الحافلة"، لافتاً إلى أن عناصر الهندسة في الشرطة "أبطلوا مفعول عبوة ناسفة ثانية يبلغ وزنها خمسة كيلوغرامات من المتفجرات كانت موضوعة داخل حقيبة في منتصف الحافلة قبل تفجيرها".
وتبنت جبهة النصرة العملية في تغريدة على "تويتر".
وتعد المنطقة المستهدفة البوابة الثانية للمدينة القديمة إلى جانب سوق الحميدية، وتتفرّع منها طرق إلى المسجد الأموي ومقام السيدة رقية وباقي المواقع في دمشق، وتعد المنطقة شديدة الازدحام في ساعات الظهيرة.