بي بي سي
قالت الولايات المتحدة إنها فرضت عقوبات جديدة على تنظيم "الدولة الإسلامية" والمرتبطين به بهدف تجفيف موارده المالية.
جاء هذا فيما ترأس الرئيس الأمريكي باراك أوباما "قمة مكافحة الإرهاب" التي تنظمها الأمم المتحدة، بمشاركة زعماء عالميين.
وأعلنت الولايات المتحدة أسماء أفراد وجماعات تتهمهم "بالإرهاب"، بينهم أربعة مواطنين بريطانيين وثلاثة مواطنين فرنسيين.
ومن بين المواطنين البريطانيين على القائمة شخص يدعى ناصر مثنى من مدينة كارديف وامرأة تدعى سالي جونز.
وانتقدت روسيا المؤتمر الذي تتزعمه الولايات المتحدة وقالت إنه "عديم الاحترام".
وترغب الولايات المتحدة بالحصول على دعم في محاربة جماعات بينها تنظيم "الدولة الإسلامية".
ويأتي المؤتمر بعد يوم واحد من انعقاد جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ألقى فيها زعماء العالم كلماتهم، في الذكرى السبعين لتأسيس المنظمة الدولية.
والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس أوباما على هامش اجتماعات الجمعية العمومية، لمناقشة الحرب في سوريا.
وبدورها، ستنظم روسيا، التي ترأس الدورة الحالية لمجلس الأمن الدولي، مؤتمرا لمكافحة الإرهاب الأربعاء.
إنهاء النزاع في سوريا
وقال أوباما في كلمته التي ألقاها في اجتماع الجمعية العامة إن من الضروري التوصل إلى حل وسط بين القوى العالمية من أجل إنهاء النزاع في سوريا، الذي أودى بحياة 200 ألف شخص.
ودعا إلى إنشاء تحالف واسع لمكافحة الإرهاب، شبهه بالتحالف الدولي الذي أنشئ لمواجهة ألمانيا النازية.
وتتباين وجهات النظر الأمريكية والروسية فيما يتعلق بالنزاع في سوريا، فبينما تصر الولايات المتحدة على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد تتحالف روسيا مع نظامه، وقد عززت الدعم العسكري له مؤخرا.
وقد بدأ بعض الزعماء الغربيين مؤخرا بتخفيف حدة لهجتهم تجاه الرئيس السوري، والإشارة إلى احتمال بقائه في السلطة خلال فترة انتقالية.
يذكر أن التحالف الذي تتزعمه الولايات المتحدة يشن غارات جوية على مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق. وقد شاركت فرنسا مؤخرا بشن غارات ضد التنظيم في سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق