المصدر: نيويورك - "النهار"
أعرب رئيس الوزراء #تمام_سلام عن تأثره الكبير بكلمة #البابا_فرنسيس في الامم المتحدة التي القاها قبل ظهر امس ووصفها بانها كانت شاملة ومفعمة بقضايا العالم والبشرية والإنسان وخصص جزءاً كبيراً منها لمعاناة الشعوب من الحروب في دعوة الى الدول للملمة الأوضاع العالمية والدولية . ولاحظ الرئيس سلام في دردشة مع الوفد الإعلامي والصحافي المرافق في زيارته لنيويورك ان زيارة البابا حازت اهتماما كبيرا خصوصا انه البابا الاول الذي يشارك في افتتاح الدورة العادية للأمم المتحدة منذ ٧٠ عاما كما لاحظ ان الاهتمام بالزيارة يعود الى كون الدول صارت في حاجة الى غطاء نظيف لمعالجة القضايا والنزاعات . وفي معرض كلامه عن مسألة اللاجئين السوريين لفت سلام الى ان الحروب لا تعالج بمسبباتها من جانب الدول بل بتداعياتها بدليل ان الدول تساعد على اللجوء كأنها تشجعه فيما لا تعالج أصل الحروب ومصادرها في ارضها.
اما عن استقباله بعد ظهر امس مساعدة وزير الخارجية الاميركية لشؤون السكان واللاجئين والهجرة آن ريتشارد فأوضح رئيس الحكومة ان ريتشارد مسؤولة عن ملف كبير له علاقة باللاجئين وهي سيدة جدية ولها مكانتها هنا ( اميركا ) وتعمل بالذات في ملف لبنان والأردن اللذين يتحملان النسبة الاكبر من اللاجئين السوريين وتأمين المساعدات للدولة اللبنانية والقطاع العام فيها وليس فقط للاجئين السوريين . وأضاف " نحن نقول للدول التي تستضيف لاجئين ان تساعدنا في تخفيف العبء الكبير علينا " ملاحظا ان هناك الكثير من الاستنسابية في تعامل الدول مع اللاجئين اذ تختار المنتجين الذين تحتاج الدول الى قدراتهم وتفضلهم على سواهم.
اما في شأن لقائه والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني فلفت سلام الى ان هناك تواصلا مستمرا بينه وبين الملك عبدالله الثاني اذ ان لبنان والأردن يتشابهان ويجري تبادل التشاور والمواقف لكي نساعد بَعضُنَا البعض تجاه الدول المانحة والمهتمة . ولم تفت سلام الاشارة هنا الى ان في الاْردن قرارا واحدا فيما يخضع لبنان لاعتبارات يتعثر معها اي قرار ولذا كان الاْردن سباقا في تلقي الدعم الدولي . وأشار الى ان الملك الأردني استجاب بسرعة العام الماضي لطلبه مساعدة الجيش اللبناني وأرسل دعما بعد اقل من شهر من لقائهما في الامم المتحدة في مثل هذا الوقت . ولفت سلام الى انه لمس لدى الملك الاردني قلقا على المنطقة من جراء التطرف والارهاب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق