المصدر: "النهار"
بدأ الاحتفال بذكرى 13 تشرين الاول 1990 في بعبدا بعد وصول رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون. البداية كانت مع وضع رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل اكليلا من الزهر على نصب اسماء شهداء 13 تشرين الاول. وعقب ذلك تلت عائلات الشهداء اسماء ابنائهم الذين سقطوا في هذا النهار. كما انشدت صلوات مسيحية واسلامية تعبيرا عن وحدة المشاركين.
زوجة الشهيد
ولاحقا اعتلت زوجة المقدم الشهيد جورج زعرب كوليت زعرب تعطي شهادة حياة عن الذكرى. وتحدثت عن احداث ذلك اليوم: "كنت في منزل اهلي في الجمهور وزوجي في الخدمة فيما طيارات السوخوي السورية في السماء، بعدها سمعنا صوت رصاص وبلغنا ان القائد تعرض الى محاولة اغتيال، قصدت القصر وساهمت بانقاذ الجرحى، اتصلت بزوجي الذي طالبني باصطحاب العائلة الى منازل الضباط في الجمهور، ولاقاني زوجي الى هناك وتحدث عن معركة كبيرة منتظرة أعطاني المحبس وطلبت منه الهرب من المعركة فصرخ بوجهي: "هل تطلبين من ضابط في الجيش الهروب"، صباح اليوم التالي بدأ القصف وفي الثامنة والنصف صباحاً اتى السوريون الى منازل الضباط وحجزونا، في ذلك الوقت لم يبلغني اي خبر عن زوجي الشهيد".
شهادات لضباط
بدوره، اعطى العميد حبيب فارس شهادة حياة عن يوم 13 تشرين 1990 من جبهة بكفيا-الدوار-مار موسى-القعقور.
وكان مناصرو التيار الوطني الحر بداوا منذ الصباح بالتوافد الى بعبدا، من كافة المناطق رافعين رايات التيار الوطني الحر واللافتات المؤكدة على التأييد الكامل للعماد ميشال عون. وتميز التجمع ايضا برفع المناصرين صورا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين واعلام روسيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق