أعلن الامين العام لحزب الله السيد حسن #نصرالله في كلمته خلال احياء ذكرى #عاشوراء "سلسلة مواقف، فجدد التأكيد على "الوقوف الى جانب شعبنا الفلسطيني في مقاومته وانتفاضته، وتأكيد الالتزام المطلق بمواجهة المشروع الصهيوني في المنطقة ورفع جهوزية المقاومة ومواصلة امتلاك الاسلحة".
وشدد نصرالله الذي خطب شخصياً في الاحتفال الذي أقيم في ملعب الراية على "مواصلة الجهاد في مواجهة الحرب الاميركية التكفيرية #الارهابية "، وقال ان "هذا الجهاد سيتواصل مهما بلغت التضحيات بلا تردد وبلا تراجع وبلا اي شك في انتصارنا الاتي".
وقال: "نجدد صرختنا العالية للعدوان الاميركي السعودي على شعب اليمن المظلوم وندين الاستباحة السعودية لكل المحرمات في اليمن. نؤكد وقوفنا الى جانب اليمن ونفتخر بصمودهم الاسطوري ونؤمن بانتصارهم الاتي وندين القمع السعودي لشعب البحرين الصابر".
واكد التطلع " الى انتصار القوات العراقية والحشد الشعبي على داعش".
لا بديل عن طاولة الحوار
وعن الوضع الداخلي، دعا الى "عدم انتظار تطورات المنطقة، فيجب ان تبادر جمع القوى السياسية من اجل ايجاد الحلول لجميع المشاكل التي تعصف بالبلد بعيدا من البحث عن الشعبية والتعاطي بجدية مع الحوار الوطني في مجلس النواب فلا بديل من طاولة الحوار القائمة الان".
وخاطب أقرقاء في الداخل قائلاً " انتظرتم البرنامج النووي الايراني في فيينا وغير فيينا لم يناقشوا لا الرئاسة ولا الحكومة وكانت النهاية ولم يتبدل شيء بالنسبة اليكم".
وقال "ايران تضحي بمصالحها من اجل الامة. وسوريا لم تسقط ولن تسقط ولن تستفيدوا من الفرصة التي تبتعد عنكم يوما بعد يوم. تفاقمت الامور الى الحد الذي سيؤدي الى انهيار البلد".
ورأى ان "عند اميركا يوجد عبيد اما نحن حزب ولاية الفقيه فنحن سادة عند الولي الفقيه اليوم تضيعون الوقت بتوجيه التهم. انتم تمنعون انتخاب الممثل الحقيقي والصحيح للبنانيين".
وأضاف: "تتهموننا بتعطيل الرئاسة، ونحن نتهمكم بتعطيلها، فلندع هذا الامر جانبا ولنذهب الى الحوار. فلا تنتظروا حوارا سعوديا-ايرانيا، فالأمور ذاهبة الى التغيير في المنطقة. كذلك لا ننتظر الغرب فلبنان ليس في اولوياته".
وشدد على "عدم المخاوف من تهديدات اسرائيل والتكفيريين، وقال:" سنعمل ليل نهار وهذا هو تكليفنا الديني لخدمة أبناء شعبنا".
وختم مؤكدا رفض إعطاء أي شيء لاميركا واسرائيل "لاننا من مدرسة الحسين، ويأبى لنا الله من ان نؤثر طاعة اللئام على مآثر الكرام" .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق