بي بي سي
شنت مقاتلات روسية غارات جوية كثيفة داخل الأراضي السورية دعما لهجوم شنته قوات الجيش السوري، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض.
وقال المرصد، ومقره بريطانيا، إن الغارات الروسية استهدفت مناطق في محافظتي حماة وإدلب.
وانتقد وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون التدخل الروسي في سوريا، قائلا إنه يهدف إلى دعم الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال فالون - في مقابلة مع بي بي سي - إن الغارات الروسية لا تهدف فيما يبدو إلى هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.
وكانت روسيا قد بدأت حملتها الجوية في سوريا الأربعاء الماضي وسط شكوك وانتقادات غربية لها.
وتدور منذ صباح الأربعاء اشتباكات بين قوات الجيش السوري ومسلحين موالين في مواجهة فصائل إسلامية ومجموعات أخرى في ريف حماة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يقول إنه يعتمد على شبكة من المصادر داخل سوريا.
ووصف المرصد الاشتباكات بأنها الأعنف منذ شهر.
وأوضح المرصد أن ثمة اشتباكات عنيفة تدور بمناطق في حماة وإدلب "وسط قصف عنيف لطائرات حربية روسية."
وتقول روسيا إنها تستهدف مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية داخل سوريا.
وبحسب وكالة أنباء روسية، فإن موسكو ستجرى محادثات جديدة مع مسؤولين أمريكيين بشأن تنسيق الهجمات داخل سوريا.
ولم يصدر بعد تأكيد من واشنطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق