سيدني / استراليا
منذ أكثر من ٤ سنوات خطف عملاء العدو الصهيوني القائد العربي الشهيد الحي وشيخ المناضلين المفكر الاكبر الاستاذ الجليل شبلي يوسف العيسمي من مدينة عالية اللبنانية وهو في التسعين من عمره بعد أن أغنى المكتبة العربية والعالمية بمؤلفاته النفيسة عن البعث والعرب والعروبة والتي ترجمت الى عدة لغات عالمية وكان الاستاذ الكبير من مؤسسي حزب البعث العربي الاشتراكي وصاغ بياناته قبل انطلاق الحزب بعدة سنوات وتسلم أمانته العامة في زمن الطاغية الشيشكلي في الفترة السرية وتسلم الحقائق الحكومية والحزبية التي كانت تأتي اليه صاغرة منذ تولى البعث الصحيح الحكم بتاريخ ٨ آذار١٩٦٣ حتى صبيحة اليوم المشؤوم ٢٣ شباط ١٩٦٦ الذي جلب الويل والهزائم والكوارث والنكبات والدواعش للوطن والعروبة الصحيحة حيث كان الاستاذ المناضل النزيه والشريف شبلي نائبا ً ووزيرا ً وعضوا ً بالقيادتين القومية والقطرية وأمينا ً عاما ً مساعدا ً لحزب البعث العربي الاشتراكي ونائبا ً لرئيس الجمهورية العربية السورية الفريق الركن أمين الحافظ كما ان القائد المناضل شبلي العيسمي كان مهندس الوحدة المصرية مع الرئيس العظيم جمال عبد الناصر وكان التواضع عينه لان الكبار وحدهم يتواضعون .
وهل يعقل ان يخطف قائد ومفكر كبير بمستوى الاستاذ العظيم شبلي العيسمي دون ان يحرك أحد ساكنا ً !!
أين البعث وسيده مخطوف ؟؟
أين القومية العربية وأستاذها مغيَب ؟؟
أين حقوق الانسان في بلادنا العربية ؟؟
أين ابناء جبلنا الاشم الذين أسس لهم الاستاذ شبلي العيسمي ثانوية خاصة لتعليم ابناء الشهداء مجانا ً و التي اطلق عليها بالاشتراك مع رفيقه القائد الدكتور منصور سلطان الاطرش ( المزرعة ) تيمنا ً بموقعة المزرعة الشهيرة في جبلنا الاشم التي أباد فيها اجدادنا الابطال بقيادة القائد العظيم سلطان باشا الاطرش ( ووالد الاستاذ شبلي البطل يوسف العيسمي احد فرسانها ) قوات المستعمر الفرنسي الباغي الغاشم .
.. أبادوا اكثر من ١٧ الف ضابط وجندي فرنسي بقيادة الجنرال ميشو الذي فر هاربا ً وكان هذا الانتصار العظيم السبب الاول في هزيمة وانكسار فرنسا في سورية ولبنان .
وقد تطوع للتعليم مجانا ً الى جانب نخبة من مناضلي جبلنا الاشم نذكر منهم الاساتذة سلامه عبيد وسلمان معروف وصياح ابو عسلي وصياح المغوَش وذوقان قرقوط وعيسى عصفور ونايف العطواني وداود النمر وحمود الشوفي وصالح السعدي وصلاح مزهر ويوسف الدبيسي ونايف حاتم وامثالهم من الرعيل الاول .
ونحن كنا التقينا جميع الوفود اللبنانية والعربية التي زارت وتزور استراليا وطالبنا بالكشف وفضح من اقدم على هذا العمل الجبان خدمة للعدو الصهيوني بإختطافهم وتغيبهم للقائد العربي العظيم شبلي العيسمي وهو في التسعين من عمره والإعمار بيد الله .
وكنا قدمنا مذكرات الى رئيس الجمهورية اللبنانية ميشيل سليمان وجميع الوزراء والنواب والقيادات العسكرية والسياسية والإعلامية والنائب العمالي البريطاني جورج غلاوي ( صديقالعرب ) والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية نطالب بها بعودة الرئيس شبلي العيسمي سالما ً معافى وما من جواب !!!
يا لعار هذه العصابات التي تسلمت مقاليد السلطة في عالم مستعرب همهم الكراسي على حساب الشهداء والدماء دماء الجيش والشعب والشيوخ والأطفال والنساء !!!!
الكرسي والدولار مقابل ذبح الاحرار
هذا هو عنوان الطغاة الخونة وكفى !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق