بي بي سي
فيما عبر مؤيدو حزب العدالة والتنمية عن فرحتهم بفوز حزبهم، ذكرت تقارير أن صدامات اندلعت جنوب شرقي البلاد
قال مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إن اعمال عنف شوهت الفترة التي سبقت اجراء الانتخابات النيابية الأخيرة في تركيا التي فاز فيها حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان.
وقالت المنظمة إن تصاعد العنف، وعلى الأخص في الولايات الجنوبية الشرقية، "حدد قدرة بعض المرشحين على الترويج لبرامجهم الانتخابية بشكل حر."
كما انتقدت المنظمة القيود المفروضة في تركيا على حرية الصحافة ووسائل الاعلام.
وكان الرئيس التركي أردوغان قد دعا في وقت سابق العالم الى احترام نتيجة الانتخابات التي جرت الأحد.
في غضون ذلك، ذهب المنبر البرلماني التابع لمجلس أوروبا الى أبعد مما ذهبت اليه منظمة الأمن والتعاون، إذ دان العملية الانتخابية برمتها بوصفها "غير عادلة" على حد تعبيره.
وقال اغناسيو سانتشيز أمور، رئيس بعثة مراقبي منظمة الأمن والتعاون، في بيان أصدره الاثنين "إن الاعتداءات الجسدية التي تعرض لها اعضاء الأحزاب علاوة على المخاوف الأمنية الخطيرة، خصوصا جنوب شرقي البلاد" قد اثرت سلبا على الحملات الانتخابية.
وأضاف إن الضغوط التي مورست هلى الصحفيين، بما في ذلك مداهمة الشرطة لمكاتب مجموعة كوزا-أيبك الاعلامية في اسطنبول الاسبوع الماضي، كانت سببا مضافا للقلق.
أما أندرياس غروس، رئيس بعثة المنبر البرلماني لمراقبة الانتخابات، فقال "لسوء الحظ، اتسمت الحملة الانتخابية بغياب العدالة وبالخوف الى حد خطير."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق