الصورة نشرت على مجلة "دابق" وهي مجلة تنظيم الدولة الإسلامية باللغة الانجليزية
أعلنت روسيا الثلاثاء أن قنبلة أسقطت الطائرة الروسية في سيناء
قال تنظيم "الدولة الإسلامية" إنه هرب قنبلة على متن الطائرة الروسية التي تحطمت فوق سيناء الشهر الماضي، بعد التوصل لـ "طريقة لاختراق الأمن" في مطار شرم الشيخ المصري.
وذكرت مجلة "دابق"، وهي مجلة تنظيم الدولة بالانجليزية على الإنترنت، إن التنظيم قرر في بادئ الأمر إسقاط طائرة تابعة لدولة من دول التحالف بقيادة الولايات المتحدة الذي يستهدف مسلحيه في سوريا والعراق.
ولكن التنظيم قرر لاحقا استهداف طائرة روسية تغادر مطار منتجع شرم الشيخ بعد أن بدأت موسكو حملة في سوريا في سبتمبر / أيلول الماضي، حسبما قالت المجلة.
وكانت روسيا قالت الثلاثاء إن قنبلة أسقطت الطائرة مؤكدة شكوك كل من بريطانيا والولايات المتحدة.
وتعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"تعقب ومعاقبة" منفذي الهجوم.
وكانت جماعة موالية لتنظيم "الدولة الإسلامية" أعلنت مسؤوليتها عن الحادث الذي وقع يوم 31 أكتوبر/ تشرين الأول.
وأضاف "سنبحث عنهم في كل مكان، حيثما يختبئون. سنعثر عليهم في أي ركن من الكوكب ونعاقبهم".
ورصدت الحكومة الروسية مكافأة قدرها 50 مليون دولار لمن يُدلي بمعلومات بشأن الهجوم.
وتقول مصر إن اللجنة التي تحقق في تحطم الطائرة لم تصل إلى سبب سقوطها بعد.
وقال رئيس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، إن السلطات المصرية ستأخذ بعين الاعتبار النتائج التي توصل إليها الجانب الروسي. وأكد خلال اجتماع للحكومة المصرية في مدينة شرم الشيخ إن هناك اتصالات مستمرة مع موسكو بشأن جهود القضاء على الإرهاب.
في هذه الأثناء، اتفق بوتين ونظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، على "التعاون الوثيق" بين الوكالات الأمنية في بلديهما بعد إعلان موسكو أن سبب تحطم طائرتها فوق سيناء كان قنبلة زرعت فيها.
وقال الكرملين في بيان صدر عقب محادثة هاتفية بين الرئيسين إن هذا يأتي في إطار الجهود المبذولة لملاحقة الجناة الضالعين في إسقاط الطائرة الروسية.
وبدأت روسيا في سبتمبر / أيلول شن هجمات جوية ضد ما تقول إنه أهداف "إرهابية" بما في ذلك أهداف لتنظيم "الدولة الإسلامية".
وقال بوتين إن الغارات الروسية في سوريا "لا ينبغي فقط أن تستمر، وإنما يجب تكثيفها حتى يفهم المجرمون العقاب أمر محتوم".
واتهمت المعارضة السورية موسكو بمحاولة دعم الرئيس السوري بشار الأسد عن طريق استهداف مسلحي المعارضة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق