بي بي سي
قال التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إن نحو 700 من مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" لا يزالون كما يعتقد مختبئين في وسط مدينة الرمادي العراقية وضواحيها الشرقية، بعد أيام من إعلان الجيش العراقي النصر على التنظيم المتشدد في المدينة الغربية.
وأضاف أنه لا تزال هناك حاجة لتطهير أجزاء كثيرة من وسط الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار، من العبوات الناسفة التي وضعها المسلحون المتشددون الذين سيطروا على المدينة في مايو/أيار، مما يؤخر عودة عشرات الآلاف من المدنيين الذين فروا إلى بغداد وأنحاء أخرى في العراق.
وقد تمكن الجيش العراقي من السيطرة على الرمادي الأحد، بعد أشهر من التقدم الحذر، في أول انتصار كبير له مسلحي التنظيم الذين سيطروا على ثلث أراضي العراق عام 2014، بدعم من الضربات الجوية للتحالف.
وقال الكابتن تشانس مكرو، ضابط المخابرات الأمريكي في التحالف، للصحفيين في بغداد "في نطاق ما نسميه وسط الرمادي لا يزال هناك ما يقدر بنحو 400 من مسلحي داعش. وحين تتجه شرقا صوب الفلوجة فهناك نحو 300 منهم في ذلك الاتجاه".
وأضاف مكرو أن المتفجرات لا تزال منتثرة في بعض المناطق في المدينة.
وأشار إلى أن القوات العراقية عثرت على نحو 300 عبوة متفجرة مزروعة في منطقة على بعد 150 مترا من المجمع الحكومي. وبعد تطهيرها عثرت القوات على المزيد من المتفجرات المنتشرة كل 50 مترا.
وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قد أمر الأربعاء بتشكيل لجنة عليا، تضم محافظ الأنبار، ومسؤولين من الحكومة لإعادة الاستقرار إلى الرمادي وإعادة بنائها.
وحث العبادي المسؤولين على تطهير المدينة من المتفجرات، وإعادة الخدمات الأساسية للسماح بعودة المدنيين بأمان إلى منازلهم.
وتقدر الأمم المتحدة أن إعادة التعمير المبدئي للرمادي يتطلب 20 مليون دولار، أما التكاليف على المدى الطويل فقد تتطلب أكثر من ذلك بكثير، لمدينة دمرتها الغارات الجوية الأمريكية، وتفجيرات مسلحي التنظيم خلال الأشهر الستة الماضية.
وقالت وزارة التجارة العراقية إنها مستعدة لإرسال مساعدات غذائية طارئة للرمادي.
قال التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إن نحو 700 من مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" لا يزالون كما يعتقد مختبئين في وسط مدينة الرمادي العراقية وضواحيها الشرقية، بعد أيام من إعلان الجيش العراقي النصر على التنظيم المتشدد في المدينة الغربية.
وأضاف أنه لا تزال هناك حاجة لتطهير أجزاء كثيرة من وسط الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار، من العبوات الناسفة التي وضعها المسلحون المتشددون الذين سيطروا على المدينة في مايو/أيار، مما يؤخر عودة عشرات الآلاف من المدنيين الذين فروا إلى بغداد وأنحاء أخرى في العراق.
وقد تمكن الجيش العراقي من السيطرة على الرمادي الأحد، بعد أشهر من التقدم الحذر، في أول انتصار كبير له مسلحي التنظيم الذين سيطروا على ثلث أراضي العراق عام 2014، بدعم من الضربات الجوية للتحالف.
وقال الكابتن تشانس مكرو، ضابط المخابرات الأمريكي في التحالف، للصحفيين في بغداد "في نطاق ما نسميه وسط الرمادي لا يزال هناك ما يقدر بنحو 400 من مسلحي داعش. وحين تتجه شرقا صوب الفلوجة فهناك نحو 300 منهم في ذلك الاتجاه".
وأضاف مكرو أن المتفجرات لا تزال منتثرة في بعض المناطق في المدينة.
وأشار إلى أن القوات العراقية عثرت على نحو 300 عبوة متفجرة مزروعة في منطقة على بعد 150 مترا من المجمع الحكومي. وبعد تطهيرها عثرت القوات على المزيد من المتفجرات المنتشرة كل 50 مترا.
وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قد أمر الأربعاء بتشكيل لجنة عليا، تضم محافظ الأنبار، ومسؤولين من الحكومة لإعادة الاستقرار إلى الرمادي وإعادة بنائها.
وحث العبادي المسؤولين على تطهير المدينة من المتفجرات، وإعادة الخدمات الأساسية للسماح بعودة المدنيين بأمان إلى منازلهم.
وتقدر الأمم المتحدة أن إعادة التعمير المبدئي للرمادي يتطلب 20 مليون دولار، أما التكاليف على المدى الطويل فقد تتطلب أكثر من ذلك بكثير، لمدينة دمرتها الغارات الجوية الأمريكية، وتفجيرات مسلحي التنظيم خلال الأشهر الستة الماضية.
وقالت وزارة التجارة العراقية إنها مستعدة لإرسال مساعدات غذائية طارئة للرمادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق