نص فرانس 24
تمكنت "قوات سوريا الديمقراطية" من تحرير سد تشرين في شمال سوريا من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية"، وفق ما أعلنه متحدث باسمها، والذي أشار إلى أن المعارك لاتزال مستمرة على الجهة الغربية من السد. وفي الرمادي، تخوض القوات العراقية معارك شرسة ضد مقاتلي التنظيم حول المجمع الحكومي.
سيطرت "قوات سوريا الديمقراطية" السبت على سد تشرين الواقع على نهر الفرات في شمال سوريا بعد طردها تنظيم "الدولة الإسلامية"، وفق ما أكد متحدث لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقال المتحدث باسم "قوات سوريا الديمقراطية طلال سلو "تم تحرير سد تشرين" والضفة الشرقية لنهر الفرات من تنظيم "الدولة الإسلامية"، مشيرا إلى أن الاشتباكات مستمرة على الجهة الغربية من السد.
وأضاف "نأمل أن نحرر غدا كامل المناطق المحيطة بسد تشرين"، الذي يولد الكهرباء لمناطق واسعة في محافظة حلب. وأشار سلو إلى مقتل "العشرات من مقاتلي داعش" في الاشتباكات.
وسيطر تنظيم "الدولة الاسلامية" على سد تشرين منذ ربيع العام 2014 بعد تمكنه من طرد الفصائل المقاتلة، بينها "حركة أحرار الشام"، واستولى على الضفة الغربية لنهر الفرات من جرابلس على الحدود السورية التركية إلى الرقة (شمال)، معقل جهاديي التنظيم في سوريا.
وفي وقت سابق، أصدرت "قوات سوريا الديموقراطية"، وهي عبارة عن تحالف من فصائل كردية وعربية على رأسها وحدات "حماية الشعب الكردية"، بيانا أعلنت فيه "تحرير الضفة الشرقية من نهر الفرات"، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عن "تحرير" السد بعد العبور إلى الطرف الغربي منه.
وكتب شرفان درويش المتحدث باسم "بركان الفرات"، إحدى الفصائل المنضوية في قوات سوريا الديمقراطية، على تويتر "مبروك لشعبنا، سد تشرين تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، والمعارك مستمرة والحملة مستمرة والانتصارات مستمرة".
وأعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" الأربعاء الماضي "بدء معركة تحرير الريف الجنوبي لكوباني" في شمال حلب بغطاء جوي تؤمنه طائرات الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن.
وحققت "قوات سوريا الديمقراطية" في تشرين الثاني/نوفمبر تقدما كبيرا في ريف الحسكة الجنوبي (شمال غرب) في أولى معاركها ضد تنظيم "الدولة الأسلامية" منذ تأسيسها في 12 تشرين الأول/أكتوبر.
القوات العراقية تخوض معارك شرسة وسط الرمادي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"
على الجانب العراقي، تخوض القوات العراقية معارك شرسة ضد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يستميت للحفاظ على المجمع الحكومي الواقع في قلب مدينة الرمادي، بحسب ضباط ومسؤولين محليين.
وبعد الهجوم الكبير الذي شنته القوات العراقية على المدينة والذي تمكنت خلاله من اختراق خطوط دفاع تنظيم "الدولة الإسلامية"، سرعان ما تباطأ التقدم إثر انتشار القناصة والهجمات الانتحارية والعبوات الناسفة الموزعة بشكل كثيف على الطرقات.
وبلغت القوات اليوم تقاطع الحوز، وهو تقاطع إستراتيجي باتجاه المجمع الحكومي الذي تعتبر استعادته تأكيدا لفرض السيطرة الكاملة على المدينة.
وقال صباح النعمان، المتحدث باسم القوات الخاصة لمكافحة الإرهاب إن هذه القوات "طهرت بالكامل حي الحوز ووصلت قرب المجمع الحكومي".
تغيير في الإستراتيجية
وبحسب خلية الحرب العراقية المكلفة بوسائل الإعلام وتتحدث باسم وزارتي الداخلية والدفاع والمجموعات شبه العسكرية التي تقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية"، فان استخدام الجهاديين العبوات الناسفة فرض تغييرا في الإستراتيجية.
وقال النقيب أحمد الدليمي، وهو ضابط في الشرطة العراقية، إن المواجهات تستخدم فيها "كافة الأسلحة" وأدت إلى "قتل 21 عنصرا من تنظيم داعش وإلحاق خسائر مادية وبشرية بهم، فضلا عن استشهاد عنصرين من القوات العراقية وإصابة 9 آخرين بجروح".
وقتل ثلاثة من القوات العراقية الجمعة، بحسب مصادر أمنية عراقية.
بدوره، قال المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ويقدم دعما جويا للقوات على الأرض الكولونيل ستيف وارن إن "قوات الفرقة الثامنة في الجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب يتقدمان".
وأضاف أن "قوات مكافحة الإرهاب قد أحرزت تقدما أكثر وهم الآن على بعد مئات الأمتار من المجمع الحكومي".
وأعاق عمليات التقدم كذلك المدنيون والعائلات العالقة داخل مدينة الرمادي والتي يسعى التنظيم المتطرف لمنعهم من الخروج لاستخدامهم دروعا بشرية.
وكانت القوات الحكومية صامدة في الرمادي لعدة أشهر قبل أن يقدم المتطرفون على شن هجوم على المدينة في أيار/مايو الماضي استخدموا فيه عشرات السيارات الانتحارية المفخخة والجرافات المدرعة المفخخة، وتمكنوا خلاله من فرض السيطرة بشكل كامل بعد انسحاب القطاعات العسكرية.
والهزيمة التي تعرض لها الجيش العراقي في الرمادي كانت الأسوأ في الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" وإحراز النصر الآن يعزز الثقة بهذه القوات.
فرانس24/ أ ف ب
تمكنت "قوات سوريا الديمقراطية" من تحرير سد تشرين في شمال سوريا من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية"، وفق ما أعلنه متحدث باسمها، والذي أشار إلى أن المعارك لاتزال مستمرة على الجهة الغربية من السد. وفي الرمادي، تخوض القوات العراقية معارك شرسة ضد مقاتلي التنظيم حول المجمع الحكومي.
سيطرت "قوات سوريا الديمقراطية" السبت على سد تشرين الواقع على نهر الفرات في شمال سوريا بعد طردها تنظيم "الدولة الإسلامية"، وفق ما أكد متحدث لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقال المتحدث باسم "قوات سوريا الديمقراطية طلال سلو "تم تحرير سد تشرين" والضفة الشرقية لنهر الفرات من تنظيم "الدولة الإسلامية"، مشيرا إلى أن الاشتباكات مستمرة على الجهة الغربية من السد.
وأضاف "نأمل أن نحرر غدا كامل المناطق المحيطة بسد تشرين"، الذي يولد الكهرباء لمناطق واسعة في محافظة حلب. وأشار سلو إلى مقتل "العشرات من مقاتلي داعش" في الاشتباكات.
وسيطر تنظيم "الدولة الاسلامية" على سد تشرين منذ ربيع العام 2014 بعد تمكنه من طرد الفصائل المقاتلة، بينها "حركة أحرار الشام"، واستولى على الضفة الغربية لنهر الفرات من جرابلس على الحدود السورية التركية إلى الرقة (شمال)، معقل جهاديي التنظيم في سوريا.
وفي وقت سابق، أصدرت "قوات سوريا الديموقراطية"، وهي عبارة عن تحالف من فصائل كردية وعربية على رأسها وحدات "حماية الشعب الكردية"، بيانا أعلنت فيه "تحرير الضفة الشرقية من نهر الفرات"، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عن "تحرير" السد بعد العبور إلى الطرف الغربي منه.
وكتب شرفان درويش المتحدث باسم "بركان الفرات"، إحدى الفصائل المنضوية في قوات سوريا الديمقراطية، على تويتر "مبروك لشعبنا، سد تشرين تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، والمعارك مستمرة والحملة مستمرة والانتصارات مستمرة".
وأعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" الأربعاء الماضي "بدء معركة تحرير الريف الجنوبي لكوباني" في شمال حلب بغطاء جوي تؤمنه طائرات الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن.
وحققت "قوات سوريا الديمقراطية" في تشرين الثاني/نوفمبر تقدما كبيرا في ريف الحسكة الجنوبي (شمال غرب) في أولى معاركها ضد تنظيم "الدولة الأسلامية" منذ تأسيسها في 12 تشرين الأول/أكتوبر.
القوات العراقية تخوض معارك شرسة وسط الرمادي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"
على الجانب العراقي، تخوض القوات العراقية معارك شرسة ضد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يستميت للحفاظ على المجمع الحكومي الواقع في قلب مدينة الرمادي، بحسب ضباط ومسؤولين محليين.
وبعد الهجوم الكبير الذي شنته القوات العراقية على المدينة والذي تمكنت خلاله من اختراق خطوط دفاع تنظيم "الدولة الإسلامية"، سرعان ما تباطأ التقدم إثر انتشار القناصة والهجمات الانتحارية والعبوات الناسفة الموزعة بشكل كثيف على الطرقات.
وبلغت القوات اليوم تقاطع الحوز، وهو تقاطع إستراتيجي باتجاه المجمع الحكومي الذي تعتبر استعادته تأكيدا لفرض السيطرة الكاملة على المدينة.
وقال صباح النعمان، المتحدث باسم القوات الخاصة لمكافحة الإرهاب إن هذه القوات "طهرت بالكامل حي الحوز ووصلت قرب المجمع الحكومي".
تغيير في الإستراتيجية
وبحسب خلية الحرب العراقية المكلفة بوسائل الإعلام وتتحدث باسم وزارتي الداخلية والدفاع والمجموعات شبه العسكرية التي تقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية"، فان استخدام الجهاديين العبوات الناسفة فرض تغييرا في الإستراتيجية.
وقال النقيب أحمد الدليمي، وهو ضابط في الشرطة العراقية، إن المواجهات تستخدم فيها "كافة الأسلحة" وأدت إلى "قتل 21 عنصرا من تنظيم داعش وإلحاق خسائر مادية وبشرية بهم، فضلا عن استشهاد عنصرين من القوات العراقية وإصابة 9 آخرين بجروح".
وقتل ثلاثة من القوات العراقية الجمعة، بحسب مصادر أمنية عراقية.
بدوره، قال المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ويقدم دعما جويا للقوات على الأرض الكولونيل ستيف وارن إن "قوات الفرقة الثامنة في الجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب يتقدمان".
وأضاف أن "قوات مكافحة الإرهاب قد أحرزت تقدما أكثر وهم الآن على بعد مئات الأمتار من المجمع الحكومي".
وأعاق عمليات التقدم كذلك المدنيون والعائلات العالقة داخل مدينة الرمادي والتي يسعى التنظيم المتطرف لمنعهم من الخروج لاستخدامهم دروعا بشرية.
وكانت القوات الحكومية صامدة في الرمادي لعدة أشهر قبل أن يقدم المتطرفون على شن هجوم على المدينة في أيار/مايو الماضي استخدموا فيه عشرات السيارات الانتحارية المفخخة والجرافات المدرعة المفخخة، وتمكنوا خلاله من فرض السيطرة بشكل كامل بعد انسحاب القطاعات العسكرية.
والهزيمة التي تعرض لها الجيش العراقي في الرمادي كانت الأسوأ في الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" وإحراز النصر الآن يعزز الثقة بهذه القوات.
فرانس24/ أ ف ب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق