الكاتب: موقع المرده
اكد رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجيه عبر برنامج كلام الناس على شاشة ال بي سي انه لا يأخذ اذنا من احد ليفعل اي شيء ، مؤكدا انه ذهب حرا الى باريس وعاد حرا وضميره مرتاح ، موضحا انه مرشح للرئاسة اكثر من اي وقت مضى.
وقال فرنجيه عندي ثقة كافية بنفسي وبمسيحيتي وبوطنيتي للقاء اي كان ، لافتا الى ان لقاء باريس تخلله نقاش وتفاهم وقراءة مشتركة لبعض الامور ، مؤكدا انه ذهب الى باريس حرا وعاد حرا وضميره مرتاح ، كاشفا ان اللقاء كان سريا كي يتحدث كل طرف مع فريقه وبعدها يتم اعلان الاتفاق ونذهب الى التنفيذ .
وتابع : ان اللقاء مع الحريري جاء نتيجة التشاور مع الحلفاء، وكان هناك وسطاء ونتيجة التشاور حصل اللقاء، وقبل ان تصبح المبادرة رسمية لا يمكن البناء عليها، وتؤدي الى اتفاق والاتفاق يؤدي الى الترشح. والجو الاعلامي الذي رافق القاء اخذ حيزا واسعا والبعض يتطلع الى النصف الفارغ من الكوب.
وقال: انا تاريخي معروف واسمي معروف، وانا لا اخذ اذنا من احد لافعل اي شيء ، ولقد بلغت الرئيس بري والسيد حسن نصرالله، وانا لم اطرح نفسي بديلا عن العماد عون انما طرح علي عرض بقبولي رئيسا للجمهورية، من هنا كنا نطلب ان يبقى اللقاء سريا، التفاهم كان ان يطلع كل واحد منا فريقه على المبادرة وعلى اساسه تطلق مبادرة من الرئيس سعد الحريري وعلى اساسها يكون هناك اتفاق
وكان هناك تنسيقا تام مع الحلفاء في حزب الله، وهم يتكفلون بابلاغ العماد عون، والامور تسارعت، والطرح كان جدا بسيطا، ورأينا انه يجب ابلاغ العماد عون. والطرح جاء من 14 اذار وهو طرح جدي، ولم يكن من 8 اذار .
واضاف: انا لا اطلب شهادة من احد، فانا سليمان فرنجيه وتاريخي على جبيني، ذهبت الى باريس والتقيت الرئيس الحريري، وقلنا انه يجب ان نخرج من هذا المازق، وكان هناك هواجس بين الطرفين طمأنا بعضنا البعض عليه، وان الاساسيين في مشروعنا السياسي مطمئنين الى سليمان فرنجيه، ونحن نعرف جيدا ما نقوم به، وتوصلنا مع الرئيس الحريري الى تفاهم ادى الى ارتياح عام في البلد، اولم يذهب الجنرال عون الى باريس، اولم يلتقي الرئيس الحريري، وعندما نتفق جميعا يكون الموضوع غنى للبنان، التفاهم كان سيؤدي الى مبادرة الى جو في البلد وماذا فعلت لم يفعله غيري.
وقال: الرئيس الحريري لو لم يكن جديا لما كانت حصلت الزيارة، لكنهم بدأوا يتهموننا باننا تنازلنا عن مسحيتنا، وان السني ينتقي الرئيس المسيحي.
وقال لدي ثقة في نفسي، وان شخصيتي تبقى كما هي.
وردا على سؤال قال ان خلافي سياسي مع المملكة العربية السعودية،، انما بالشخصي لا مشكلة لدي مع احد، والعلاقة التاريخية مع ال عبد العزيز افتخر فيها، وفي الوقت عينه، انا لم ات كي انافس الجنرال عون، انما كان الطرح هو القبول بي كرئيس، فانا والجنرال عون واحد في هذا المشروع، وطرحت انا من قبل اعلام الحليف كخصم وليس من الحليف.
وحول تزكية السفير دايفيد هيل له قال: السفير دايفيد هيل انسان محترم ولو كنت اختلف معه مرات في السياسة. وانا لا اعرف على الاطلاق اذا كان السفير الاميركي دايفد هيل قد لعب دورا في مسالة الطرح الرئاسي، ديفيد هيل صديق وهو محترم واعرفه منذ 21 سنة لا علم لدي بطرح جنبلاط المبادرة على دايفيد هيل، ومن الطبيعي ان يطرح موضوع الفراغ الرئاسي مع السفراء الاجانب الذين يزوروننا .
وقال : كلنا مع الجنرال عون اذا كانت لديه حظوظ ، ونحن نسقنا كل الخطوات مع السيد نصرالله الذي كان من بداية الطريق يقول اننا مع الجنرال عون، ومع سليمان فرنجيه، وعندهم خيار اخر عن الجنرال عون، من دون التخلي عن الجنرال عون، والوفاق مع الجنرال عون هو من شيم الحزب، ولكن نحن انتظرنا سنة ونصف،وحزب الله لديه “خطة ب” على عكس العماد عون ،وان هذه المبادرة جاءت بعد سنة ونصف تعطيل، وان الحليف مطلع عليها، وتدرس مع الجنرال عون ونذهب سوية الى هذا الطرح، وعندما اصبحت جدية ذهبنا الى الجنرال عون، وانطلق الموضوع في الاعلام، وتغيرت الامور ولكنها لم تتخربط.
واضاف: انا لا ازال مرشحا لرئاسة الجمهورية اكثر من اي وقت مضى، ولكني اترك الفرصة الان لرئاسة الجمهورية، ولكن لن اقوم باي خطوة الا بالتنسيق مع حلفائي، وانا مرتاح مع حلفائي، انا لم اذهب الى 14 اذار ولا سعد الحريري اتى الى 8 اذار، انما التقينا على الكثير من الاشياء اهمها المواطن اللبناني، والانماء، وتركيب حد ادنى من هذه الدولة، وبغض النظر من سيربح، انما لا نريد ان يكون الخاسر الاكبر هو لبنان، اما الخلافات الاستراتيجية، فقد عرضنا قدرة كل واحد على التغيير.
وتابع: في مسالة التحالف الاسلامي، نحن نرى ان الحل يكون في مجلس الوزراء والدولة تتبنى النتيجة. ما نقوله اننا لا نريد ان نحلم بلبنان على الخريطة السياسية، نريد ان نحلم بلبنان الدولة، الكهرباء، فرص العمل، تحديث القوانين، جلب الاستثمارات. مشروعي السياسي وخطي السياسي وفريقي السياسي ليس ضد هذا، وفرقي يقوى بقوة الدولة ويضعف بضعف الدولة.
وقال: أحلم بلبنان فرص العمل والكهرباء 24 على 24 ولا زحمة سير ، وقوانين محدثّة واستثمارات، وأعجب من بلد لا يمكن ان يتخلص من نفاياته، علينا أن نبني الدولة وسوف نرى من يدعم ومن لا يدعم هذا المشروع .
واضاف: اضمن ان لا اطعن الحريري بظهره بحال توافقنا واضمن ان لا اسقط حكومته، واتمنى ان يكون الحريري في الجو الايجابي وفي منتصف الطريق، وسعد الحريري لم يطلب ان يكون رئيس حكومة بل طلب حكومة وفاق وطني.
وقال: الحريري لم يخرجه احد من البلد، انما هو اسقط بطريقة برلمانية
وتابع: اريد اعطاء حلفائي وصاحب كل حق حقه في لبنان، واذا اخذت حقي سأحفظ حقوق الآخرين والحريري رئيس اكبر كتلة في لبنان ويجب ان يكون من ضمن المعادلة
وقال: نحلم ان نصل الى وفاق وطني حقيقي نتحدث لغة واحدة في دولة واحدة.
وقال: فترة الرئيس الشهيد رفيق الحريري كانت من الفترات الحلوة، مرينا بظروف صعبة، ولكن الصداقة بقيت، انا ضد ان يدار البلد بعقلية امنية، فالسياسة تدير الامن وليس العكس. والعلاقة مع الرئيس الحريري توطدت بشكل جيد، وما نقوله ان الامور الاستراتيجية تعالج بروية وهدوء .
وتابع: ليس من مصلحتي السياسية عزل احد على الساحة المسيحية، بل من مصلحتي ان يكون الجميع الى جانبي، ولن اعطي 14 اذار حصصا على حساب فريق 8 اذار، ونحن لم نتحدث عن ثلث معطل بل عن حكومة وحدة، والارادة لدي وعند الحريري ان نخرج من الوضع الحالي في البلد ولم يتم التطرق الى شكل الحكومة والمطلوب حكومة تراعي التوازنات والوفاق الوطني يطمئن الجميع.
وقال: نحن اتفقنا في بكركي ان واحد من القادة الموارنة الاربعة له الحق في الوصول الى الرئاسة وان لا نضع فيتو على احد فيما بيننا
وقال: اليوم اذا استدعانا البطريرك فانا سأتي انما اذا لم يتم الالتزام بما نتفق عليه فلماذا اللقاءات.
واضاف: لا يمكن تسويد صورة سليمان فرنجيه مع المسيحيين، ومعركتي منذ 2005 هو تصحيح التمثيل المسيحي، ولن احصل حقي على هدر حقوق الاخرين، وانا من مصلحتي ان احصن نفسي في الجو المسيحي، فليس من مصلحتي ان اعزل اي احد، بل على العكس مصلحتي ان يكون الجميع بقربي.
الارادة عند الرئيس الحريري وانا موجوده للخروج بما نحن فيه ونحصن البلد، ونحلم ان نصل الى وفاق حقيقي، يطمئن الجميع. اما بالنسبة الى قانون الانتخابات فهناك كتل نيابية هي من تقرر، والحريري في مكان ما يعتبر ان هناك قانوناً انتخابياً يحاك لضربه سياسياً، وطمأنت الحريري أن لا مشروع انتخابياً لضربه،لم أعد الحريري بقانون الستين وأنا ضد أي قانون انتخاب “مسخ” يضرب أي طائفة، وفي هذا الموضوع تم الاتفاق مع الحريري ان اي مشروع يؤمن اتفاق وطني نحن معه، وانا مع ان نتفق على قانون، ووجهة نظري هي القانون النسبي وليس الاكثري، وعندما طرحت قانون الستين كان الطرح بناء على رغبة البطريرك صفير باعتباره يعيد الحق الى المسيحيين. وان تكبير الامور يعقدها، انما تبسيطها من الممكن ان يحل الامور، وهنا اسأل لما اثير موضوع قانون الانتخابات فقط عندما طرح سليمان فرنجيه للرئاسة؟ .
وقال: ان من لديه اي مشروع بديل فليقدمه، نحن اليوم في مازق سياسي، نحن والسيد نصرالله شخص واحد، واذا حدا مشوش فكرو يرتاح، واتصور ان السيد نصرالله حريص على لبنان اكثر مني، وانا انسق مع السيد نصرالله، والجنرال عون لا يقل حرصا، ولكن رأفة في هذا البلد ان نفعل مجلس النواب اذا لم نستطع انتخاب رئيس للجمهورية، وان السيد نصرالله ملتزم اخلاقيا مع الجنرال عون وانا اتفهم هذا الموضوع، وهو يعرف ان هناك مشكلة حقيقية. ومع الجنرال عون كان اللقاء جيدا وليس متوترا، هو متمسك بطرحه، واذا كانت الفرصة له فنحن معه، وانما اتفهم الجنرال عون، ونستطيع ان نجد حلا.
وقال: بالنسبة لي كل عمري اقول بشار الاسد صديق، وكثر لا يعرفون معنى الصداقة، وان لدي خيار استراتيجي، ولا اقبل ان يؤثر الوضع في سوريا على لبنان ولا سعد الحريري يقبل، ولا احد يستطيع ان يطلب مني اي شيء على حساب مصلحة بلدي، فانا عربي، وعلماني، وكنا مع عبد الناصر والملك فيصل منذ تاريخنا السياسي. هناك صداقة مع الرئيس الاسد هناك سلبيات وايجابيات، لنترك السلبيات على جنب، ولنستفد من الايجابيات، وانا لا اريد ان افرض علاقاتي وصداقاتي على احد، والعلاقات الرسمية مع سوريا ليست مقطوعة وهناك سفارات، وانا لا اسمح لاحد ان يتدخل في علاقتي مع الرئيس الاسد، والعلاقة الرسمية هي علاقة رسمية وان لا اقبل بحال كنت رئيسا الا ان اتعاطى من دولة الى دولة.
وقال: ان نقطة القوة بالشخص هي التمسك بصداقاته وليس على العكس كما كان يقال ان نقطة ضعف فرنجيه هو تمسكه بصداقاته، وهذا امر يحز في نفسي كثيرا.
وبالنسبة الى المحكمة الدولية اقول ان الوفاق الوطني والثقة ببعضنا البعض نستطيع ان نفعل الكثير، لا نريد فعل شيء يحدث بلبلة في البلد، وانا لا اسمح لنفسي القول لسعد الحريري الغي المحكمة الدولية، ونحن نريد فتح صفحة مسامحة لالغاء كل هذه الملفات والانتقال من مرحلة الى مرحلة اخرى تلزمها جرأة من الجميع، وعلينا ان نلتقي جميعا في منتصف الطريق.
وقال: من سلفني موقفا شخصيا ساكون وفيا معه، وبعد لقاء باريس اصبحت العلاقة شخصية مع الرئيس الحريري ترتقي الى الصداقة، وسعد الحريري كان خصما سياسيا في مرحلة من المراحل.
وحول الاتصال مع الرئيس الفرنسي قال فرنجيه “كان الحديث عن الازمة والهواجس”.
وقال: لم اطرح مع الحريري اي مسألة تتعلق بتشكيل الحكومة وما شابه كل ما ناقشته معه هو الا تكون الوزارات السيادية حكرا على اي طائفة، وانا ليس لدي عقدة شخصية ضد اي احد.
وتابع : طلال ارسلان هو اخي واذا وصلت انا كانه وصل هو، وان الرئيس الاسد لا يراسلني مع اي احد، والمير طلال يعرف جيدا هذا الشيء.
السيد نصرالله هو من طرح التسوية الداخلية، ولبنان الخراب لا يفيد احدا، ولكن رأفة بالمواطن اللبناني علينا ان ننظم الخلاف بطريقة معينة، وننظم المؤسسات، ونفعل الوضع الاقتصادي. انا كنت اول من وافق على الطائف وسار به، واذا استطعت تحسين صلاحيات رئيس الجمهورية من دون المس بصلاحيات رئيس الحكومة، وهذا ليس عيبا”.
وتابع فرنجيه:” الشيخ سامي الجميل صديق على الصعيد الشخصي، وهذا له دور كبير، ولديه الكثير من الهواجس، وانا اعمل ان اكون محاطا بالمسيحيين، وانا لست بموقع المنافس انما لن الغي نفسي، ولكل واحد منا حساباته، ونحن والدكتور جعجع لم يكن هناك اي حقد حتى في التاريخ الاسود، وانا اذا انتخبت فساكون رئيسا لكل اللبنانيين، وانا اشكر كل اصحاب المواقف الايجابية تجاهي”.
وقال:” مع السيد حسن نصرالله سليمان فرنجيه مطلب كما الجنرال عون. وليد بك وصل الى مكان لن يتراجع عن سقف العلاقة بيننا، واذا انتخبت اتمنى ان اصل باجماع. واحب ان اكون “الرئيس_المواطن”، وان اكون موضوعي، براغماتيكي، وواقعي، واريد لبنان الذي يمتلك الحد الادنى من الكرامة للمواطن، وهذا حلمي، والمهم عندي الارادة وكذلك سعد الحريري، واذا اردنا جميعا ان نقوم بهذا العمل نستطيع، واذا اردنا استقدام استثمارات على البلد يجب ان نحدث القوانين وهذا دور الرئيس نبيه بري الذي اؤكد انه الى جانبنا. وفي حال وصلت الى سدة الرئاسة ساكون للجميع، وانا مع المقاومة، ومشروعي، وتاريخي هو مع المقاومة، والعمل الاجدى يكون في بناء وتقوية الدولة التي تحمي الجميع. وان تدخل حزب الله في سوريا هو من اجل حماية مشروع سياسي كيان في المنطقة. وانا مع تنظيم الضرائب وليس فرض ضرائب جديدة، وبالنسبة للكهرباء يجب ان يكون هناك عمل مستمر من اجل تامين الكهرباء باي طريقة.
واضاف :”انا لا اطرح نفسي انا او لا احد، واذا قرر سمير جعجع دعم الجنرال وايصاله، انا معه. واذا وصلت الى الرئاسة فساكون رئيسا صنع في لبنان. يجب ان نسيّر البلد، والسيد نصرالله حريص على البلد كما الجنرال عون، وانه في وقت من الاوقات لن ترحمنا الناس، لان حق المواطن اصبح مطلبا، واعتقد ان الرئيس الحريري لن يتراجع، وليست هوايتي رئاسة الجمهورية، كل ما ارغب فيه ان اترك بصماتي عند الناس بعد انتهاء عهد الرئاسة”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق