بي بي سي
قال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله الأحد إن اسرائيل اساءت التقدير باغتيالها القيادي البارز سمير القنطار، وان الرد على اغتياله حتمي مهما كانت النتائج.
وقال نصرالله في حفل اقيم بمناسبة مرور اسبوع على اغتيال القنطار إنه ينبغي على الاسرائيليين ان يستعدوا لرد قد يأتي داخل او خارج اسرائيل.
وقال زعيم حزب الله "الرد قادم مهما كانت النتائج، فليس بامكاننا الصفح عن اراقة دماء مجاهدينا على ايدي الصهاينة."
وكانت اسرائيل قد رحبت بمقتل القنطار في غارة صاروخية استهدفت شقته في منطقة جرمانا القريبة من العاصمة السورية دمشق، ولكنها لم تؤكد ان طائراتها هي التي اغارت على المبنى.
وقال نصرالله "من حق الاسرائيليين ان يشعروا بالقلق، يجب عليهم ان يسعروا بالقلق عند الحدود وداخل اسرائيل وخارجها."
وكان القنطار سجينا في اسرائيل لدوره في هجوم وقع عام 1979 واسفر عن مقتل 4 اشخاص عندما كان ينتمي الى احد الفصائل الفلسطينية، وقد عاد الى لبنان عام 2008 في صفقة لتبادل السجناء بين الحكومة الاسرائيلية وحزب الله الذي كان انضم اليه.
وأكد نصر الله للمرة الاولى أن القنطار لعب دورا مهما في تشكيل "مقاومة شعبية" في سوريا ضد ما وصفها بالمخططات الاسرائيلية في الجولان المحتل.
وقال الاعلام السوري الرسمي إن القنطار شارك في هجوم كبير شنه مسلحو حزب الله في مدينة القنيطرة في الجولان.
وقال نصر الله إن الدور العسكري المتنامي للقنطار في تلك المنطقة الاستراتيجية قد اقلق اسرائيل.
وكان وزير الدفاع الاسرائيلي موشي يعلون قال أمس السبت إن اسرائيل تأخذ مأخذ الجد امكانية الرد على اغتيال القنطار، واتهم ايران الداعمة لحزب الله بالسعي لفتح جبهة "ارهابية" في مرتفعات الجولان.
قال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله الأحد إن اسرائيل اساءت التقدير باغتيالها القيادي البارز سمير القنطار، وان الرد على اغتياله حتمي مهما كانت النتائج.
وقال نصرالله في حفل اقيم بمناسبة مرور اسبوع على اغتيال القنطار إنه ينبغي على الاسرائيليين ان يستعدوا لرد قد يأتي داخل او خارج اسرائيل.
وقال زعيم حزب الله "الرد قادم مهما كانت النتائج، فليس بامكاننا الصفح عن اراقة دماء مجاهدينا على ايدي الصهاينة."
وكانت اسرائيل قد رحبت بمقتل القنطار في غارة صاروخية استهدفت شقته في منطقة جرمانا القريبة من العاصمة السورية دمشق، ولكنها لم تؤكد ان طائراتها هي التي اغارت على المبنى.
وقال نصرالله "من حق الاسرائيليين ان يشعروا بالقلق، يجب عليهم ان يسعروا بالقلق عند الحدود وداخل اسرائيل وخارجها."
وكان القنطار سجينا في اسرائيل لدوره في هجوم وقع عام 1979 واسفر عن مقتل 4 اشخاص عندما كان ينتمي الى احد الفصائل الفلسطينية، وقد عاد الى لبنان عام 2008 في صفقة لتبادل السجناء بين الحكومة الاسرائيلية وحزب الله الذي كان انضم اليه.
وأكد نصر الله للمرة الاولى أن القنطار لعب دورا مهما في تشكيل "مقاومة شعبية" في سوريا ضد ما وصفها بالمخططات الاسرائيلية في الجولان المحتل.
وقال الاعلام السوري الرسمي إن القنطار شارك في هجوم كبير شنه مسلحو حزب الله في مدينة القنيطرة في الجولان.
وقال نصر الله إن الدور العسكري المتنامي للقنطار في تلك المنطقة الاستراتيجية قد اقلق اسرائيل.
وكان وزير الدفاع الاسرائيلي موشي يعلون قال أمس السبت إن اسرائيل تأخذ مأخذ الجد امكانية الرد على اغتيال القنطار، واتهم ايران الداعمة لحزب الله بالسعي لفتح جبهة "ارهابية" في مرتفعات الجولان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق