العربية ـ القاهرة - أشرف عبد الحميد
تأكد بصفة رسمية أن أول جلسة لبرلمان مصر الجديد ستديرها سيدتان، باعتبار أنهما الأكبر والأصغر سنا بين النواب، وفقا للائحة الإجرائية التي تنظم عمل الجلسة الأولى الافتتاحية، لاختيار رئيس المجلس والوكيلين، والمصادفة البحتة أنهما ينتميان لمحافظات الصعيد.
السيدة الأولى التي وقع عليها الاختيار هي د. آمنة نصير، أكبر الأعضاء سنا بين الأعضاء الجدد، وهي من مواليد محافظة أسيوط جنوب مصر وبالتالي سترأس الجلسة الإجرائية وقالت لـ "العربية.نت" إنها ستدير الجلسة وفقاً للإجراءات واللائحة المعمول بها.
وقالت إنها من مواليد 23 سبتمبر من العام 1939، ولديها خبرات سابقة تؤهلها لإدارة جلسة سيشهدها العالم بأسره، باعتبارها الجلسة الأولى لأول برلمان مصري عقب ثورة 30 يونيو، مضيفة أنها تتمنى أن تخرج الجلسة الافتتاحية بما يليق بالدولة المصرية.
وذكرت أنها حريصة على تفعيل القانون والبروتوكولات الرسمية، وستعمل وبقوة على الالتزام بالقانون والدستور، ولن تتهاون مع أي عضو يحاول التجاوز أو الإخلال بالقانون واللائحة، مشيرة إلى أن هذا المنصب الذي ستحظى به لساعات قليلة شرف لكل سيدات مصر.
وأضافت أنها تقلدت العديد من المناصب على المستوى الداخلي والخارجي واكتسبت منها خبرات كبيرة، حيث تولت عمادة كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، كما عملت كأستاذ زائر في جامعة ليدن بهولندا، ودرّست في الأكاديمية الإسلامية بالنمسا، بالإضافة إلى منصبها كأستاذ للفلسفة الإسلامية والعقيدة بجامعة الأزهر ومتخصصة في المذاهب والعقائد، إضافة إلى أنها عضو بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
السيدة الثانية التي ستدير الجلسة باعتبارها أصغر الأعضاء سنا هي نهي الحميلي من مواليد 1990، وتبلغ من العمر 25 عاما من مدينة ناصر محافظة بني سويف، وفازت في الانتخابات ضمن قائمة "في حب مصر" عن الصعيد، وهي حاصلة على ليسانس الحقوق .
الحميلي صرحت لـ "العربية.نت" بأنها ستجلس مع الأمين العام لمجلس النواب لدراسة اللائحة ومعرفة الإجراءات المتبعة في إدارة الجلسة الافتتاحية، مؤكدة أنها ستطبق اللائحة وبقوة ودون رهبة أو خشية من أحد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق