الاثنين، 11 يناير 2016

مضايا تكسر الحصار بدخول شاحنات الإغاثة

   
بعد 200 يوم من حصار الجوع، بدأت قوافل المساعدات بدخول بلدة مضايا السورية، وفق ما أفاد ناشطون من البلدة والهلال الأحمر.

وبحسب متحدث باسم الصليب الأحمر، انطلقت من دمشق 44 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والطبية إلى مضايا ظهر اليوم، فيما تحركت 21 شاحنة أخرى إلى بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب

ويشرف كل من الصليب الاحمر الدولي والهلال الاحمر ، إضافة إلى برنامج الاغذية العالمي والامم المتحدة على تجهيز المساعدات وايصالها الى البلدات الثلاث

وتحوي الشاحنات حليبا للاطفال وبطانيات ومواد غذائية، كذلك ادوية للاطفال وادوية للامراض المزمنة، تكفي لمدة ثلاثة اشهر ومستلزمات ضرورية للجراحات الطارئة

من جهته، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن القافلة المتجهة إلى مدينة مضايا في ريف دمشق، بدأت بالتحرك نحوها، بالتزامن مع خروج مئات العوائل للحصول على المساعدات التي تحملها القافلة، والتي تتضمن مساعدات غذائية وطبية، حيث توجهت هذه العوائل إلى قوس مضايا عند أطراف المدينة، التي تتواجد فيها حواجز لحزب الله وقوات النظام، وسط رفض من المجلس المحلي للمدينة لهذه الطريقة في توزيع المساعدات، حتى لا تستغل من حزب الله اللبناني في إظهار نفسه على أنه هو من يوزع المساعدات على المواطنين في المدينة التي يحاصرها هو وقوات النظام بشكل مشدد منذ نحو 200 يوم.
العربية.نت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق