"التجمع الفلسطيني في ألمانيا" – برلين :
حذر الكاتب الفلسطيني الأستاذ علي هويدي الخبير في شؤون "الأونروا" من مخاطر تقليص الوكالة لخدماتها الإنسانية معتبرًا أن تلك التقليصات "ستساهم في إنهاء دور وكالة "الأونروا" لتحمُّل مسؤولياتها السياسية تجاه اللاجئين الفلسطينيين وبالتالي إنهاء حق العودة..!
كلام هويدي جاء خلال محاضرة ألقاها مساء الأربعاء 2016/01/20م عبر السكايب من لبنان، بعنوان "مخاطر تقليصات الأونروا على قضية اللاجئين وحق العودة"، وذلك بدعوة من "التجمع الفلسطيني في ألمانيا" ضمن نشاط "التجمع" الذي يقيمه أسبوعياً تحت عنوان "ديوانية العودة"، حضرها عدد من ممثلي الجمعيات الفلسطينية والجاليات العربية في برلين.
وقد شرح هويدي خلفيات وأبعاد هذه الإجراءات الظالمة التي تمارسها وكالة "الأونروا" بحق شعبنا الفلسطيني اللاجئ في مناطق عملياتها الخمسة (الضفة الغربية وقطاع غزة وسوريا والأردن ولبنان)، منوهًا إلى أنّ ما جرى من تقليصات على مستوى الخدمات الصحية للاجئين في لبنان يأتي في سياق مدروس وبخطوات محسوبة من الوكالة، ستنتقل تدريجيًا إلى سائر الدول التي تقدم فيها "الأونروا" خدماتها، إن لم يجرِ مواجهتها وإلزام الوكالة بالعودة عنها، مشيدًا بدور اللاجئين الفلسطينيين في لبنان على المستوى السياسي والشعبي في إدارة أزمة التقليصات من خلال الإحتجاجات والأنشطة السلمية الهادفة.
كما حذر هويدي من مخاطر التقليص المتعمّد والذي يهدف إلى إعادة تهجير اللاجئين أو توطينهم في أماكن تواجدهم، مما سيساهم بإنهاء حق العودة وإغلاق ملف اللاجئين الفلسطينيين خدمةً للإحتلال الإسرائيلي، لافتًا الى أنّه لا عذر لوكالة "الأونروا" بتقليص الخدمات نتيجة العجز المالي وبإمكان الأمم المتحدة أن تغطي العجز من الصندوق المركزي لو توفرت الإرادة السياسية فقط، داعيًا إلى ضرورة أن تكون ميزانية "الأونروا" ثابتة من الأمم المتحدة، وألا تقع تحت ضغط الدول المانحة التي تدفع طوعًا وفقًا لمصالحها الخاصة..!
وأكد هويدي خلال إجابته على أسئلة الحضور على أهمية استمرار الحراك الشعبي الجماهيري السلمي المدروس، للتصدي لما يجري بحق شعبنا الفلسطيني الذي يخوض معركة حقوقية للحفاظ على حقوقه المشروعة، كما طالب أبناء الشعب الفلسطيني والعربي في أوروبا عمومًا وألمانيا خصوصًا بالتفاعل والوقوف جنبًا إلى جنب مع إخوانهم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ومناطق عمليات "الأونروا" من خلال تنظيم وقفات إحتجاجية وإقامة ندوات تعريفية بقضيتهم وتكثيف التواصل مع وسائل الإعلام وغيرها من الفعاليات للضغط على صانع القرار الدولي لتراجع "الأونروا" عن تقليصاتها..!
حذر الكاتب الفلسطيني الأستاذ علي هويدي الخبير في شؤون "الأونروا" من مخاطر تقليص الوكالة لخدماتها الإنسانية معتبرًا أن تلك التقليصات "ستساهم في إنهاء دور وكالة "الأونروا" لتحمُّل مسؤولياتها السياسية تجاه اللاجئين الفلسطينيين وبالتالي إنهاء حق العودة..!
كلام هويدي جاء خلال محاضرة ألقاها مساء الأربعاء 2016/01/20م عبر السكايب من لبنان، بعنوان "مخاطر تقليصات الأونروا على قضية اللاجئين وحق العودة"، وذلك بدعوة من "التجمع الفلسطيني في ألمانيا" ضمن نشاط "التجمع" الذي يقيمه أسبوعياً تحت عنوان "ديوانية العودة"، حضرها عدد من ممثلي الجمعيات الفلسطينية والجاليات العربية في برلين.
وقد شرح هويدي خلفيات وأبعاد هذه الإجراءات الظالمة التي تمارسها وكالة "الأونروا" بحق شعبنا الفلسطيني اللاجئ في مناطق عملياتها الخمسة (الضفة الغربية وقطاع غزة وسوريا والأردن ولبنان)، منوهًا إلى أنّ ما جرى من تقليصات على مستوى الخدمات الصحية للاجئين في لبنان يأتي في سياق مدروس وبخطوات محسوبة من الوكالة، ستنتقل تدريجيًا إلى سائر الدول التي تقدم فيها "الأونروا" خدماتها، إن لم يجرِ مواجهتها وإلزام الوكالة بالعودة عنها، مشيدًا بدور اللاجئين الفلسطينيين في لبنان على المستوى السياسي والشعبي في إدارة أزمة التقليصات من خلال الإحتجاجات والأنشطة السلمية الهادفة.
كما حذر هويدي من مخاطر التقليص المتعمّد والذي يهدف إلى إعادة تهجير اللاجئين أو توطينهم في أماكن تواجدهم، مما سيساهم بإنهاء حق العودة وإغلاق ملف اللاجئين الفلسطينيين خدمةً للإحتلال الإسرائيلي، لافتًا الى أنّه لا عذر لوكالة "الأونروا" بتقليص الخدمات نتيجة العجز المالي وبإمكان الأمم المتحدة أن تغطي العجز من الصندوق المركزي لو توفرت الإرادة السياسية فقط، داعيًا إلى ضرورة أن تكون ميزانية "الأونروا" ثابتة من الأمم المتحدة، وألا تقع تحت ضغط الدول المانحة التي تدفع طوعًا وفقًا لمصالحها الخاصة..!
وأكد هويدي خلال إجابته على أسئلة الحضور على أهمية استمرار الحراك الشعبي الجماهيري السلمي المدروس، للتصدي لما يجري بحق شعبنا الفلسطيني الذي يخوض معركة حقوقية للحفاظ على حقوقه المشروعة، كما طالب أبناء الشعب الفلسطيني والعربي في أوروبا عمومًا وألمانيا خصوصًا بالتفاعل والوقوف جنبًا إلى جنب مع إخوانهم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ومناطق عمليات "الأونروا" من خلال تنظيم وقفات إحتجاجية وإقامة ندوات تعريفية بقضيتهم وتكثيف التواصل مع وسائل الإعلام وغيرها من الفعاليات للضغط على صانع القرار الدولي لتراجع "الأونروا" عن تقليصاتها..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق