بي بي سي
قالت السلطات البلجيكية إن الشرطة اكتشفت آثار متفجرات وبصمات أصابع أحد المشتبه بهم الرئيسين في قضية هجمات باريس، صلاح عبد السلام، اثناء مداهمة شقة في بروكسل الشهر الماضي.
ويقول المحققون إنهم عثروا على حزام انتحاري مصنوع يدويا ومجهز لحمل العبوات الناسفة.
وأوضحوا أن الشقة كانت مؤجرة باسم كاذب ربما يكون استخدم من شخص يقضي عقوبة في السجن بعد هجمات باريس في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتضيف هذه الاكتشافات المزيد من الأدلة عن أن هجمات باريس قد خطط لها جزئيا، على الأقل، في بروكسل.
وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجمات في باريس التي أودت بحياة 130 شخصا.
وقالت دائرة الادعاء العام الفيدرالية البلجيكية إنه عثر آثار متفجرات من نوع (TATP) وثلاثة أحزمة مصنوعة يدويا، التي ربما تستخدم لنقل المتفجرات، خلال مداهمة شقة في شارع بيرج في بروكسل في العاشر من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وما زالت الشرطة تبحث عن عبد السلام، 26 عاما، الذي يعتقد بمشاركته في هجمات باريس قبل اتصاله بأصدقاء له في بلجيكا قاموا بنقله عبر الحدود من فرنسا إلى بروكسل.
وعبد السلام هو فرنسي الجنسية ولد في مدينة بروكسل البلجيكية.
ويعتقد أن عبد السلام أجر سيارة من نوع فولكس فاغن بولو في بلجيكا، عثر عليها لاحقا قرب مسرح باتاكلان في باريس الذي تعرض لهجوم قتل فيه 89 شخصا، كما أجر سيارة أخرى من نوع رينو كليا، وحجز غرفتين في فندق خارج باريس قبل الهجمات.
ولم يتضح دور عبد السلام بدقة في هذه الهجمات، إلا أن أخاه كان أحد المهاجمين الانتحاريين الذين فجروا أنفسهم فيها.
وكان المشتبه به الرئيسي في قيادة الحلقة التي قامت بالهجمات، عبد الحميد أباعود، بلجيكي الجنسية. وقد قتل مع ابنة خالته حسناء آيت بولحسن في اشتباكات مع الشرطة التي داهمت مخبأه بعد خمسة أيام من الهجمات.
قالت السلطات البلجيكية إن الشرطة اكتشفت آثار متفجرات وبصمات أصابع أحد المشتبه بهم الرئيسين في قضية هجمات باريس، صلاح عبد السلام، اثناء مداهمة شقة في بروكسل الشهر الماضي.
ويقول المحققون إنهم عثروا على حزام انتحاري مصنوع يدويا ومجهز لحمل العبوات الناسفة.
وأوضحوا أن الشقة كانت مؤجرة باسم كاذب ربما يكون استخدم من شخص يقضي عقوبة في السجن بعد هجمات باريس في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتضيف هذه الاكتشافات المزيد من الأدلة عن أن هجمات باريس قد خطط لها جزئيا، على الأقل، في بروكسل.
وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجمات في باريس التي أودت بحياة 130 شخصا.
وقالت دائرة الادعاء العام الفيدرالية البلجيكية إنه عثر آثار متفجرات من نوع (TATP) وثلاثة أحزمة مصنوعة يدويا، التي ربما تستخدم لنقل المتفجرات، خلال مداهمة شقة في شارع بيرج في بروكسل في العاشر من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وما زالت الشرطة تبحث عن عبد السلام، 26 عاما، الذي يعتقد بمشاركته في هجمات باريس قبل اتصاله بأصدقاء له في بلجيكا قاموا بنقله عبر الحدود من فرنسا إلى بروكسل.
وعبد السلام هو فرنسي الجنسية ولد في مدينة بروكسل البلجيكية.
ويعتقد أن عبد السلام أجر سيارة من نوع فولكس فاغن بولو في بلجيكا، عثر عليها لاحقا قرب مسرح باتاكلان في باريس الذي تعرض لهجوم قتل فيه 89 شخصا، كما أجر سيارة أخرى من نوع رينو كليا، وحجز غرفتين في فندق خارج باريس قبل الهجمات.
ولم يتضح دور عبد السلام بدقة في هذه الهجمات، إلا أن أخاه كان أحد المهاجمين الانتحاريين الذين فجروا أنفسهم فيها.
وكان المشتبه به الرئيسي في قيادة الحلقة التي قامت بالهجمات، عبد الحميد أباعود، بلجيكي الجنسية. وقد قتل مع ابنة خالته حسناء آيت بولحسن في اشتباكات مع الشرطة التي داهمت مخبأه بعد خمسة أيام من الهجمات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق