أكد الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل أنّ ما يجري في مضايا يجري تضخيمه، مشيراً إلى أنّ ما يحصل ليس عملية تجويع كما يظنّ البعض، "لأنّ المسلحين يأكلون الأخضر واليابس ولا يتركون المساعدات تصل للمدنيين لا من أطفال ولا من نساء ولا من شيوخ".
وفي حديث تلفزيوني لدى وصوله من قطر، انتقد أبو فاضل بشدّة ما وصفها بالبروباغندا الإعلامية التي تبثها قنوات الدم والفتنة بالاتفاق مع قنوات 14 آذار حول "تجويع مضايا"، واصفاً إياها بأنّها "كلّها أفلام دعائية مفبركة وتصبّ في الخلاف الكبير بعد إعدام الشيخ نمر النمر بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية في ايران".
ولفت أبو فاضل إلى أنّ "14 آذار يتباكون على مضايا والمعضمية وغيرها لأنّ الأجندة السعودية تفرض عليهم هذا الأمر، وإنّه لأمرٌ مرفوضٌ أن يكونوا موظفين لدى وسائل الإعلام المغرضة ضدّ منطقتنا بوصولهم لهذا الدرك".
وفي سياق متصل، قال أبو فاضل: "كنّا نأمل من وزراء ونواب وشخصيات وسياسيي من يدّعون أنّهم في 8 آذار وهم قريبون من الدولة السورية وحزب الله والمقاومة أن لا يتباكوا من أجل مراكز سياسية ومصالح شخصية ومادية ربما على مضايا وأهل مضايا، فكلّ العالم يعلم أنّ هناك بين 800 وألف مقاتل في مضايا يأكلون أكل المدنيين، وهؤلاء في 8 آذار الذي لحم أكتافهم من النظام السوري ومن حزب الله ومن إيران يعلمون تمام العلم هذا الأمر، فلذلك يجب أن يعلموا أنّ دموع التماسيح التي يذرفونها هي تمثيلية سخيفة ونكتة سمجة وهي مكشوفة في السرّ وفي العلن للقاصي والداني"، وأضاف: "يكفينا تمثيليات مضحكة وكراكوزياتٍ غير مجدية، وعليهم أن يعيدوا حساباتهم وأن لا يفكّروا بالمراكز والمصالح الآنية الضيّقة".
وشدّد أبو فاضل على أنّ مضايا هي كنبل والزهراء وكفريا والفوعة، وسأل الغيارى على مضايا: "أين أنتم من حصار غزة والضفة الغربية وأراضي 48؟ ولماذا لم تتحرّكوا أيضًا من أجل جبال سلمى التي تعرّضت فيها أكثر من 8 بلدات للذبح والنهب والخطف، حيث أكثر من مئة شخص لا يزالون مخطوفين لدى الجماعات التكفيرية؟ أين أنتم من محردة ولماذا لم تتحركوا من أجل محردة ومن أجل سقلبية؟"
ولفت أبو فاضل إلى أنّ "التمثيلية الإعلامية والفكاهة الإعلامية مكشوفة للعيان، وعليهم أن يروا هذا الأمر"، وأشار إلى أنّ "على 14 آذار والأبطال الوهميين في 8 آذار أن يدركوا أنّ تمثيلية وتضخيم وتكبير عملية "تجويع مضايا" لن تقدّم لهم مركزاً ولن تفيدهم قيد أنملة، وهم يستجلبون الحريق السوريّ إلى الداخل اللبناني عبر تصاريحهم "الخنفشارية المصلحجيّة" والتي لن تفيدهم في ما بعد"، على حدّ تعبيره.
وتوجّه أبو فاضل إلى "تيار المستقبل" ومن يحرّكهم في الخارج بالقول أنّ طريق المصنع هي طريق دولية، وخاطبهم قائلاً: "أنتم تجلبون الكرة النارية إلى لبنان وتتاجرون بلقمة عيش السوريين عبر مضايا وغير مضايا بتدخّلكم بالشؤون السورية، وعليكم أن لا تغلقوا الطريق بعد اليوم، فإقفال طريق المصنع الدولي ربما سيقابله قريباً جداً إقفال طريق المطار الدولي".
وختم أبو فاضل بالقول: "أنتم تستبقون الحلول لترضوا غرائزكم المذهبية والطائفية ليس أكثر ولا أقل من أجل النيل من سوريا ودور سوريا وموقع المقاومة ودور المقاومة وحزب الله، وأنتم تريدون تشويه سمعة حزب الله والأمين العام السيد حسن نصرالله و قيادات حزب الله التي تقاتل في سوريا التكفيريين والإرهابيين من أجل لبنان وسوريا والعرب والمسلمين كافة".
وفي حديث تلفزيوني لدى وصوله من قطر، انتقد أبو فاضل بشدّة ما وصفها بالبروباغندا الإعلامية التي تبثها قنوات الدم والفتنة بالاتفاق مع قنوات 14 آذار حول "تجويع مضايا"، واصفاً إياها بأنّها "كلّها أفلام دعائية مفبركة وتصبّ في الخلاف الكبير بعد إعدام الشيخ نمر النمر بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية في ايران".
ولفت أبو فاضل إلى أنّ "14 آذار يتباكون على مضايا والمعضمية وغيرها لأنّ الأجندة السعودية تفرض عليهم هذا الأمر، وإنّه لأمرٌ مرفوضٌ أن يكونوا موظفين لدى وسائل الإعلام المغرضة ضدّ منطقتنا بوصولهم لهذا الدرك".
وفي سياق متصل، قال أبو فاضل: "كنّا نأمل من وزراء ونواب وشخصيات وسياسيي من يدّعون أنّهم في 8 آذار وهم قريبون من الدولة السورية وحزب الله والمقاومة أن لا يتباكوا من أجل مراكز سياسية ومصالح شخصية ومادية ربما على مضايا وأهل مضايا، فكلّ العالم يعلم أنّ هناك بين 800 وألف مقاتل في مضايا يأكلون أكل المدنيين، وهؤلاء في 8 آذار الذي لحم أكتافهم من النظام السوري ومن حزب الله ومن إيران يعلمون تمام العلم هذا الأمر، فلذلك يجب أن يعلموا أنّ دموع التماسيح التي يذرفونها هي تمثيلية سخيفة ونكتة سمجة وهي مكشوفة في السرّ وفي العلن للقاصي والداني"، وأضاف: "يكفينا تمثيليات مضحكة وكراكوزياتٍ غير مجدية، وعليهم أن يعيدوا حساباتهم وأن لا يفكّروا بالمراكز والمصالح الآنية الضيّقة".
وشدّد أبو فاضل على أنّ مضايا هي كنبل والزهراء وكفريا والفوعة، وسأل الغيارى على مضايا: "أين أنتم من حصار غزة والضفة الغربية وأراضي 48؟ ولماذا لم تتحرّكوا أيضًا من أجل جبال سلمى التي تعرّضت فيها أكثر من 8 بلدات للذبح والنهب والخطف، حيث أكثر من مئة شخص لا يزالون مخطوفين لدى الجماعات التكفيرية؟ أين أنتم من محردة ولماذا لم تتحركوا من أجل محردة ومن أجل سقلبية؟"
ولفت أبو فاضل إلى أنّ "التمثيلية الإعلامية والفكاهة الإعلامية مكشوفة للعيان، وعليهم أن يروا هذا الأمر"، وأشار إلى أنّ "على 14 آذار والأبطال الوهميين في 8 آذار أن يدركوا أنّ تمثيلية وتضخيم وتكبير عملية "تجويع مضايا" لن تقدّم لهم مركزاً ولن تفيدهم قيد أنملة، وهم يستجلبون الحريق السوريّ إلى الداخل اللبناني عبر تصاريحهم "الخنفشارية المصلحجيّة" والتي لن تفيدهم في ما بعد"، على حدّ تعبيره.
وتوجّه أبو فاضل إلى "تيار المستقبل" ومن يحرّكهم في الخارج بالقول أنّ طريق المصنع هي طريق دولية، وخاطبهم قائلاً: "أنتم تجلبون الكرة النارية إلى لبنان وتتاجرون بلقمة عيش السوريين عبر مضايا وغير مضايا بتدخّلكم بالشؤون السورية، وعليكم أن لا تغلقوا الطريق بعد اليوم، فإقفال طريق المصنع الدولي ربما سيقابله قريباً جداً إقفال طريق المطار الدولي".
وختم أبو فاضل بالقول: "أنتم تستبقون الحلول لترضوا غرائزكم المذهبية والطائفية ليس أكثر ولا أقل من أجل النيل من سوريا ودور سوريا وموقع المقاومة ودور المقاومة وحزب الله، وأنتم تريدون تشويه سمعة حزب الله والأمين العام السيد حسن نصرالله و قيادات حزب الله التي تقاتل في سوريا التكفيريين والإرهابيين من أجل لبنان وسوريا والعرب والمسلمين كافة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق