أكد الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل أنّ الكرة في الملف الرئاسي هي في الملعب الإقليمي، وتحديداً في ملعب الاتفاق الإيراني السعودي، وليست لا في ملعب حزب الله ولا في ملعب تيار المستقبل ورئيسه سعد الحريري كما يروّج البعض.
وفي مداخلة عبر شاشة "OTV" ضمن برنامج "حوار اليوم" أدارها الإعلامي رواد ضاهر، أوضح أبو فاضل أنّ القضية ليست مرتبطة باتفاق المسيحيين أو اختلافهم فيما بينهم، مذكّراً بأنّ رئيس الجمهورية في لبنان يأتي دائمًا بموجب تسوية خارجية، وهذه القاعدة معمول بها منذ أيام الرئيس بشارة الخوري.
ولفت أبو فاضل إلى أنّ كلّ الرؤساء من بشارة الخوري إلى كميل شمعون إلى الياس الهراوي وإميل لحود وأمين الجميل وبشير الجميل وميشال سليمان، أتوا نتيجة تسوية دولية، مشيراً إلى أنّ الرئيس سليمان فرنجية كان حالة فريدة على هذا الصعيد.
عون المرشح الطبيعي والأقوى
ورداً على سؤال، لاحظ أبو فاضل أنّ هناك تسليماً من قبل قوى "14 آذار" بأنّ رئيس الجمهورية هو من "8 آذار"، مشيراً إلى أنّ هناك مرشحَين اثنين جدّيَين مطروحين على الساحة اليوم، أولهما رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون، وهو المرشح الطبيعي والأقوى مسيحياً.
ولفت أبو فاضل إلى أنّ عون هو المرشح الرسمي لقوى "8 آذار"، كما أنّ رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع تبنى ترشيحه أيضًا، وأشار إلى أنّه أصبح لدينا اليوم مرشح آخر هو رئيس تيار المردة الوزير سليمان بيك فرنجية، وهو مرشح الرئيس سعد الحريري للرئاسة.
لتوسيع اتفاق معراب
وأكد أبو فاضل دعمه للعماد عون في الانتخابات الرئاسية، مشيراً إلى أنّه يتمنى بالتأكيد وصوله لسدّة الرئاسة، داعياً في الوقت عينه إلى توسيع ما حصل في معراب ليصل إلى فرنجية والكتائب وكل المكونات المسيحية وكذلك الفريق الإسلامي.
وقلّل أبو فاضل، رداً على سؤال، من شأن ما يُحكى عن إمكانية تأمين النصاب في جلسة يُنتخب فرنجية فيها رئيساً، مشيراً إلى أنّ جلسة النصاب سياسية بامتياز ولا تمتّ إلى القانون بصلة، كما أنّ الوزير فرنجية لا يقبل أن يأتي رئيساً إذا لم يكن هناك توافق على ذلك، وهو صرّح بأنّه لن ينزل إلى أيّ جلسة لا يحضرها حزب الله.
الفراغ أفضل من سليمان
وفيما اعتبر أبو فاضل أنّ المسيحيين سُلِبوا سلبًا من الدولة، شدّد على وجوب أن يؤتى برئيس قوي يستطيع أن يؤسّس لمعادلة حقيقية ودقيقة داخل الدولة، رافضاً الاتيان برئيس جمهورية على شاكلة الرئيس السابق ميشال سليمان، وذلك في إطار تعليقه على كلام وزير الدفاع سمير مقبل من بكركي.
وإذ جزم أبو فاضل بأنّ الفراغ افضل من ان يأتي رئيس جمهورية مثل ميشال سليمان، منتقداً في السياق عينه وزراء الرئيس سليمان في الحكومة، لافتاً إلى أنّهم يعطّلون الدولة وعملها.
طرح خوري ليس بجديد
ورداً على سؤال عمّا نشرته صحيفة الأخبار عن تسويق الفاتيكان لترئيس المدير السابق للمخابرات العميد جورج خوري، لفت أبو فاضل إلى أنّ هذا الطرح ليس بجديد، وذكّر أنّه سبق أن كشف عنه في لقاءاته الإعلامية منذ فترة طويلة، مشيراً إلى أنّ وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس تحدّث بهذا الطرح مع الرئيس الإيراني حسن روحاني في وقت سابق.
لكنّ أبو فاضل، الذي وصف خوري بأنه صديق وعزيز، اعتبر أنه قريب من بكركي ولكنه ليس قريباً من الناس، وهو يمثل في الفاتيكان وليس على الأرض في لبنان.
وقال أبو فاضل: "إذا طرح اسم جورج خوري، يجب أن تُطرح أسماء أخرى كحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وقائد الجيش العماد جان قهوجي، والوزير السابق جان عبيد، والوزير السابق مروان شربل، وغيرهم"، لكنّه اردف قائلاً بصيغة الجزم أنّ التراجع إلى مستوى مرشحين مستقلين أصبح صعباً، وبالتالي فإنّ هذا الأمر ليس مطروحاً، مجدّداً القول أنّ مجلس النواب لا ينتخب الرئيس، وأنّ اسم الرئيس يأتي من الخارج في نهاية المطاف.
وفي مداخلة عبر شاشة "OTV" ضمن برنامج "حوار اليوم" أدارها الإعلامي رواد ضاهر، أوضح أبو فاضل أنّ القضية ليست مرتبطة باتفاق المسيحيين أو اختلافهم فيما بينهم، مذكّراً بأنّ رئيس الجمهورية في لبنان يأتي دائمًا بموجب تسوية خارجية، وهذه القاعدة معمول بها منذ أيام الرئيس بشارة الخوري.
ولفت أبو فاضل إلى أنّ كلّ الرؤساء من بشارة الخوري إلى كميل شمعون إلى الياس الهراوي وإميل لحود وأمين الجميل وبشير الجميل وميشال سليمان، أتوا نتيجة تسوية دولية، مشيراً إلى أنّ الرئيس سليمان فرنجية كان حالة فريدة على هذا الصعيد.
عون المرشح الطبيعي والأقوى
ورداً على سؤال، لاحظ أبو فاضل أنّ هناك تسليماً من قبل قوى "14 آذار" بأنّ رئيس الجمهورية هو من "8 آذار"، مشيراً إلى أنّ هناك مرشحَين اثنين جدّيَين مطروحين على الساحة اليوم، أولهما رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون، وهو المرشح الطبيعي والأقوى مسيحياً.
ولفت أبو فاضل إلى أنّ عون هو المرشح الرسمي لقوى "8 آذار"، كما أنّ رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع تبنى ترشيحه أيضًا، وأشار إلى أنّه أصبح لدينا اليوم مرشح آخر هو رئيس تيار المردة الوزير سليمان بيك فرنجية، وهو مرشح الرئيس سعد الحريري للرئاسة.
لتوسيع اتفاق معراب
وأكد أبو فاضل دعمه للعماد عون في الانتخابات الرئاسية، مشيراً إلى أنّه يتمنى بالتأكيد وصوله لسدّة الرئاسة، داعياً في الوقت عينه إلى توسيع ما حصل في معراب ليصل إلى فرنجية والكتائب وكل المكونات المسيحية وكذلك الفريق الإسلامي.
وقلّل أبو فاضل، رداً على سؤال، من شأن ما يُحكى عن إمكانية تأمين النصاب في جلسة يُنتخب فرنجية فيها رئيساً، مشيراً إلى أنّ جلسة النصاب سياسية بامتياز ولا تمتّ إلى القانون بصلة، كما أنّ الوزير فرنجية لا يقبل أن يأتي رئيساً إذا لم يكن هناك توافق على ذلك، وهو صرّح بأنّه لن ينزل إلى أيّ جلسة لا يحضرها حزب الله.
الفراغ أفضل من سليمان
وفيما اعتبر أبو فاضل أنّ المسيحيين سُلِبوا سلبًا من الدولة، شدّد على وجوب أن يؤتى برئيس قوي يستطيع أن يؤسّس لمعادلة حقيقية ودقيقة داخل الدولة، رافضاً الاتيان برئيس جمهورية على شاكلة الرئيس السابق ميشال سليمان، وذلك في إطار تعليقه على كلام وزير الدفاع سمير مقبل من بكركي.
وإذ جزم أبو فاضل بأنّ الفراغ افضل من ان يأتي رئيس جمهورية مثل ميشال سليمان، منتقداً في السياق عينه وزراء الرئيس سليمان في الحكومة، لافتاً إلى أنّهم يعطّلون الدولة وعملها.
طرح خوري ليس بجديد
ورداً على سؤال عمّا نشرته صحيفة الأخبار عن تسويق الفاتيكان لترئيس المدير السابق للمخابرات العميد جورج خوري، لفت أبو فاضل إلى أنّ هذا الطرح ليس بجديد، وذكّر أنّه سبق أن كشف عنه في لقاءاته الإعلامية منذ فترة طويلة، مشيراً إلى أنّ وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس تحدّث بهذا الطرح مع الرئيس الإيراني حسن روحاني في وقت سابق.
لكنّ أبو فاضل، الذي وصف خوري بأنه صديق وعزيز، اعتبر أنه قريب من بكركي ولكنه ليس قريباً من الناس، وهو يمثل في الفاتيكان وليس على الأرض في لبنان.
وقال أبو فاضل: "إذا طرح اسم جورج خوري، يجب أن تُطرح أسماء أخرى كحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وقائد الجيش العماد جان قهوجي، والوزير السابق جان عبيد، والوزير السابق مروان شربل، وغيرهم"، لكنّه اردف قائلاً بصيغة الجزم أنّ التراجع إلى مستوى مرشحين مستقلين أصبح صعباً، وبالتالي فإنّ هذا الأمر ليس مطروحاً، مجدّداً القول أنّ مجلس النواب لا ينتخب الرئيس، وأنّ اسم الرئيس يأتي من الخارج في نهاية المطاف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق