النهار ـ بعلبك – وسام اسماعيل
مرة جديدة تثبت المؤسسة العسكرية أنها جاهزة وحاضرة للدفاع عن لبنان وحدوده تزامناً مع الاقاويل التي تروج لاعلان بلدة #عرسال "امارة اسلامية" تابعة لتنظيم #داعش. فالجيش اللبناني في مواجهته العسكرية والأمنية فجر اليوم في محلة وادي الأرنب جنوب غرب عرسال داخل مخيم للاجئين السوريين وبعد التصدي البطولي له بكافة عناصره ووحداته في احباطه عملية تحضير لارهاب جديد من الممكن ان يطاله او يطال منطقة ما في لبنان اظهر قدرة احترافية عالية مكنته من تعزيز دوره في البلدة والتصدي للإرهاب الذي يطاولها والوطن بأجمعه، وأنه قادر على تحقيق إنجازات مهمة ملقيا القبض على 27 إرهابياً اثر عملية دهم لمجموعة العرسالي أحمد أمون المسؤولة عن التصفيات التي حصلت أخيراً في البلدة.
وكانت عملية الدهم التي تمت بأقل خسائر ممكنة للجيش حيث لم يتكبد سوى جرح عسكري واحد في ساقه حصلت عند الخامسة من فجر اليوم سبقها رصد للمخيم الذي يقع تحت سيطرة "داعش " طوال الليل بعد توافر معلومات امنية للجيش عن تحضير مجموعات تابعة لـ "داعش" لعمل امني يرجح ان يكون عملية تفخيخ او تفجير يطاول الجيش او المنطقة، فدهم المخيم من قوة مؤلفة من كل القوى العسكرية بعد تطويق المنطقة اسفرت عن اشتباكات مسلحة دامت لاربع ساعات بين المسلحين والجيش اسفرت عن مقتل عدد من المسلحين من بينهم القيادي أنس خالد زعرور وسقوط جرحى منهم نقلوا الى مستشفى ابو طاقية في البلدة، بالاضافة الى توقيف 20 ارهابيا اغلبيتهم من الجنسية السورية مع اسلحتهم يتبعون لتنظيم "داعش" عرف منهم السوريون خالد يحيى الذي اصيب في ظهره وقمر صالح عرفات فيما تمكن القيادي أبو بكر الرقاوي الذي اصيب في قدمه واحمد امون من الفرار بعد اصابة الاخير ايضا بجروح خطيرة.
واثر تفتيش المخيم باكمله ومستشفى ميداني داخله عثر الجيش على متفجرات واحزمة ناسفة واسلحة فردية وثقيلة وذخائر، كما دهم الجيش منزل المواطن عبد الرحمن الفليطي المعروف بـ "نوغو" في ساحة الجمرك في البلدة وأوقف 7 سوريين اخرين ليصل عدد الموقوفين الى 27 كما عثر على جثة لشخص سوري داخل سيارة الفليطي. كما سير الجيش دوريات مؤللة في أحياء بلدة عرسال وعمل على اقامة حواجز تفتيش دقيق خضع لها المارة.
ولاحقاً اعلنت قيادة الجيش انه على أثر رصد مجموعة إرهابية تنتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي، كانت تخطط لمهاجمة مراكز الجيش وخطف مواطنين في منطقة عرسال، هاجمت قوّة من الجيش فجر اليوم، في عملية نوعية وخاطفة، مقر المجموعة المذكورة في محلة وادي الأرانب – عرسال، حيث تمكّنت من القضاء على 6 إرهابيين مسلحين، عرف منهم القيادي الإرهابي أنس خالد زعرور، ومن مصادرة كميّات من الأسلحة والقنابل اليدوية والذخائر والأحزمة الناسفة وأجهزة كواتم للصوت وآليتين، كما دهمت قوّة أخرى من الجيش مستشفى ميداني يستخدمه التنظيم المذكور في المنطقة نفسها، وأوقفت 16 إرهابياً، بينهم الارهابي الخطير أحمد نون، من دون تسجيل أي إصابات تذكر في صفوف القوى العسكرية. تم تسليم الموقوفين إلى المرجع المختص، فيما تستمرّ وحدات الجيش بتعزيز إجراءاتها الأمنية في المنطقة، وملاحقة إرهابيين آخرين فرّوا باتجاه جرود المنطقة.
مرة جديدة تثبت المؤسسة العسكرية أنها جاهزة وحاضرة للدفاع عن لبنان وحدوده تزامناً مع الاقاويل التي تروج لاعلان بلدة #عرسال "امارة اسلامية" تابعة لتنظيم #داعش. فالجيش اللبناني في مواجهته العسكرية والأمنية فجر اليوم في محلة وادي الأرنب جنوب غرب عرسال داخل مخيم للاجئين السوريين وبعد التصدي البطولي له بكافة عناصره ووحداته في احباطه عملية تحضير لارهاب جديد من الممكن ان يطاله او يطال منطقة ما في لبنان اظهر قدرة احترافية عالية مكنته من تعزيز دوره في البلدة والتصدي للإرهاب الذي يطاولها والوطن بأجمعه، وأنه قادر على تحقيق إنجازات مهمة ملقيا القبض على 27 إرهابياً اثر عملية دهم لمجموعة العرسالي أحمد أمون المسؤولة عن التصفيات التي حصلت أخيراً في البلدة.
وكانت عملية الدهم التي تمت بأقل خسائر ممكنة للجيش حيث لم يتكبد سوى جرح عسكري واحد في ساقه حصلت عند الخامسة من فجر اليوم سبقها رصد للمخيم الذي يقع تحت سيطرة "داعش " طوال الليل بعد توافر معلومات امنية للجيش عن تحضير مجموعات تابعة لـ "داعش" لعمل امني يرجح ان يكون عملية تفخيخ او تفجير يطاول الجيش او المنطقة، فدهم المخيم من قوة مؤلفة من كل القوى العسكرية بعد تطويق المنطقة اسفرت عن اشتباكات مسلحة دامت لاربع ساعات بين المسلحين والجيش اسفرت عن مقتل عدد من المسلحين من بينهم القيادي أنس خالد زعرور وسقوط جرحى منهم نقلوا الى مستشفى ابو طاقية في البلدة، بالاضافة الى توقيف 20 ارهابيا اغلبيتهم من الجنسية السورية مع اسلحتهم يتبعون لتنظيم "داعش" عرف منهم السوريون خالد يحيى الذي اصيب في ظهره وقمر صالح عرفات فيما تمكن القيادي أبو بكر الرقاوي الذي اصيب في قدمه واحمد امون من الفرار بعد اصابة الاخير ايضا بجروح خطيرة.
واثر تفتيش المخيم باكمله ومستشفى ميداني داخله عثر الجيش على متفجرات واحزمة ناسفة واسلحة فردية وثقيلة وذخائر، كما دهم الجيش منزل المواطن عبد الرحمن الفليطي المعروف بـ "نوغو" في ساحة الجمرك في البلدة وأوقف 7 سوريين اخرين ليصل عدد الموقوفين الى 27 كما عثر على جثة لشخص سوري داخل سيارة الفليطي. كما سير الجيش دوريات مؤللة في أحياء بلدة عرسال وعمل على اقامة حواجز تفتيش دقيق خضع لها المارة.
ولاحقاً اعلنت قيادة الجيش انه على أثر رصد مجموعة إرهابية تنتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي، كانت تخطط لمهاجمة مراكز الجيش وخطف مواطنين في منطقة عرسال، هاجمت قوّة من الجيش فجر اليوم، في عملية نوعية وخاطفة، مقر المجموعة المذكورة في محلة وادي الأرانب – عرسال، حيث تمكّنت من القضاء على 6 إرهابيين مسلحين، عرف منهم القيادي الإرهابي أنس خالد زعرور، ومن مصادرة كميّات من الأسلحة والقنابل اليدوية والذخائر والأحزمة الناسفة وأجهزة كواتم للصوت وآليتين، كما دهمت قوّة أخرى من الجيش مستشفى ميداني يستخدمه التنظيم المذكور في المنطقة نفسها، وأوقفت 16 إرهابياً، بينهم الارهابي الخطير أحمد نون، من دون تسجيل أي إصابات تذكر في صفوف القوى العسكرية. تم تسليم الموقوفين إلى المرجع المختص، فيما تستمرّ وحدات الجيش بتعزيز إجراءاتها الأمنية في المنطقة، وملاحقة إرهابيين آخرين فرّوا باتجاه جرود المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق