نص فرانس 24
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "قوات سوريا الديمقراطية" سيطرت الاثنين على مدينة تل رفعت، التي كانت تحت سيطرة فصائل مقاتلة إسلامية، فيما قال رئيس الحكومة التركي أحمد داود أوغلو في وقت سابق الاثنين بأن بلاده لن تسمح بسقوط مدينة أعزاز السورية القريبة من تركيا في أيدي الأكراد.
تمكنت القوات الكردية الاثنين من السيطرة على مدينة تل رفعت التابعة لمحافظة حلب والقريبة من الحدود التركية وفق ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن "قوات سوريا الديمقراطية" وهي تحالف لمقاتلين أكراد وعرب سيطرت مساء الاثنين على مدينة تل رفعت التي كانت حتى الآن بأيدي الفصائل المقاتلة والإسلامية".
وقال رئيس الحكومة التركي أحمد داود أوغلو الاثنين لصحافيين في طائرة كانت تقله إلى أوكرانيا إن بلاده لن تسمح بسقوط مدينة أعزاز السورية القريبة من الحدود التركية "ولن نسمح بتقدم وحدات حماية الشعب الكردية نحو غرب الفرات أو شرق (منطقة) عفرين". وطالب المقاتلين الأكراد في سوريا بالانسحاب من مطار منغ الذي سيطروا عليه الأسبوع الماضي خلال تقدمهم نحو أعزاز في محافظة حلب التي تبعد أقل من عشرة كيلومترات عن الحدود التركية.
وتابع داود أوغلو "لا بد أن ينسحبوا من المطار. وإلا سنجعله غير صالح للاستخدام"، بحسب ما نقلت عنه وكالة "أن تي في" للأنباء.
وقال إن "عناصر وحدات حماية الشعب أرغموا على الابتعاد من محيط أعزاز، وإذا ما اقتربوا مجددا، فسنتصرف بأشد الوسائل". ووجه رئيس الوزراء الإسلامي المحافظ مجددا أصابع الاتهام إلى دور موسكو التي تشن منذ نهاية أيلول/سبتمبر عملية عسكرية دعما لدمشق فاتهمها باستخدام أكراد سوريا.
وقال إن "وحدات حماية الشعب هي حاليا وبصورة واضحة بيدق ضمن المساعي الروسية التوسعية في سوريا".
وروسيا هي الجهة الرئيسية الداعمة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي تطالب أنقرة بتنحيه.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "قوات سوريا الديمقراطية" سيطرت الاثنين على مدينة تل رفعت، التي كانت تحت سيطرة فصائل مقاتلة إسلامية، فيما قال رئيس الحكومة التركي أحمد داود أوغلو في وقت سابق الاثنين بأن بلاده لن تسمح بسقوط مدينة أعزاز السورية القريبة من تركيا في أيدي الأكراد.
تمكنت القوات الكردية الاثنين من السيطرة على مدينة تل رفعت التابعة لمحافظة حلب والقريبة من الحدود التركية وفق ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن "قوات سوريا الديمقراطية" وهي تحالف لمقاتلين أكراد وعرب سيطرت مساء الاثنين على مدينة تل رفعت التي كانت حتى الآن بأيدي الفصائل المقاتلة والإسلامية".
وقال رئيس الحكومة التركي أحمد داود أوغلو الاثنين لصحافيين في طائرة كانت تقله إلى أوكرانيا إن بلاده لن تسمح بسقوط مدينة أعزاز السورية القريبة من الحدود التركية "ولن نسمح بتقدم وحدات حماية الشعب الكردية نحو غرب الفرات أو شرق (منطقة) عفرين". وطالب المقاتلين الأكراد في سوريا بالانسحاب من مطار منغ الذي سيطروا عليه الأسبوع الماضي خلال تقدمهم نحو أعزاز في محافظة حلب التي تبعد أقل من عشرة كيلومترات عن الحدود التركية.
وتابع داود أوغلو "لا بد أن ينسحبوا من المطار. وإلا سنجعله غير صالح للاستخدام"، بحسب ما نقلت عنه وكالة "أن تي في" للأنباء.
وقال إن "عناصر وحدات حماية الشعب أرغموا على الابتعاد من محيط أعزاز، وإذا ما اقتربوا مجددا، فسنتصرف بأشد الوسائل". ووجه رئيس الوزراء الإسلامي المحافظ مجددا أصابع الاتهام إلى دور موسكو التي تشن منذ نهاية أيلول/سبتمبر عملية عسكرية دعما لدمشق فاتهمها باستخدام أكراد سوريا.
وقال إن "وحدات حماية الشعب هي حاليا وبصورة واضحة بيدق ضمن المساعي الروسية التوسعية في سوريا".
وروسيا هي الجهة الرئيسية الداعمة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي تطالب أنقرة بتنحيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق