واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)--
زار الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مسجدا في مدينة بالتيمور بولاية ماريلاند الأمريكية، الأربعاء، سعيا منه لدحض "الخطاب المعادي للمسلمين"، حيث تحدث أمام آلاف الحضور مشيدا بمساهمات المسلمين الأمريكيين في المجتمع ومنتقدا أسلوب المرشحين الجمهوريين في التعامل مع قضايا المسلمين.
إذ أشاد أوباما بمساهمات المسلمين في المجتمع الأمريكي، قائلا: "إن المسلمين الأمريكيين يبقوننا آمنين، إنهم شرطتنا ورجال الإطفاء ويعملون في أجهزة الأمن الداخلي،" مضيفا: "غالبا ما يتم استهداف الأميركيين المسلمين ويتم إلقاء اللوم عليهم لأعمال ارتكبها عدد قليل." وأكد أوباما أن "أي هجوم على أي ديانة هو هجوم على جميع الأديان،" ودعا إلى "عدم مغالطة الأعمال الإرهابية التي يقوم بها البعض بالمعتقدات الدينية لأمة بأكملها."
وهاجم أوباما ما وصفه بـ"الخطاب السياسي الذي لا يمكن تبريره" والذي استخدمه المرشحون الجمهوريون للرئاسة مثل دونالد ترامب، إذ دعا الملياردير المثير للجدل إلى منع كامل وشامل لدخول المسلمين أمريكا، بالإضافة إلى مراقبة المساجد وتأسيس قاعدة بيانات للمسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة.
وفي أعقاب ذلك، واجه المسلمون في أمريكا عاصفة من الإسلاموفوبيا، تضمنت تسجيل أكبر عدد من الاعتداءات على المسلمين في الولايات المتحدة منذ هجمات الـ11 من سبتمبر، وفقا لما رصده مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR).
وزار أوباما مساجدا في الماضي، ولكنه لم يقم بزيارة واحد داخل الولايات المتحدة، التي تعد موطنا لـ2.75 مليون مسلم، وفقا لمركز "بيو" للأبحاث. ولطالما دعته العديد من الجماعات الإسلامية لزيارة مسجد داخل الولايات المتحدة لكي يكون ذلك بمثابة تصريح رافض للإسلاموفوبيا، تماما كما فعل الرئيس السابق، جورج دبليو بوش، عقب أحداث الـ11 من سبتمبر.
إذ أشاد أوباما بمساهمات المسلمين في المجتمع الأمريكي، قائلا: "إن المسلمين الأمريكيين يبقوننا آمنين، إنهم شرطتنا ورجال الإطفاء ويعملون في أجهزة الأمن الداخلي،" مضيفا: "غالبا ما يتم استهداف الأميركيين المسلمين ويتم إلقاء اللوم عليهم لأعمال ارتكبها عدد قليل." وأكد أوباما أن "أي هجوم على أي ديانة هو هجوم على جميع الأديان،" ودعا إلى "عدم مغالطة الأعمال الإرهابية التي يقوم بها البعض بالمعتقدات الدينية لأمة بأكملها."
وهاجم أوباما ما وصفه بـ"الخطاب السياسي الذي لا يمكن تبريره" والذي استخدمه المرشحون الجمهوريون للرئاسة مثل دونالد ترامب، إذ دعا الملياردير المثير للجدل إلى منع كامل وشامل لدخول المسلمين أمريكا، بالإضافة إلى مراقبة المساجد وتأسيس قاعدة بيانات للمسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة.
وفي أعقاب ذلك، واجه المسلمون في أمريكا عاصفة من الإسلاموفوبيا، تضمنت تسجيل أكبر عدد من الاعتداءات على المسلمين في الولايات المتحدة منذ هجمات الـ11 من سبتمبر، وفقا لما رصده مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR).
وزار أوباما مساجدا في الماضي، ولكنه لم يقم بزيارة واحد داخل الولايات المتحدة، التي تعد موطنا لـ2.75 مليون مسلم، وفقا لمركز "بيو" للأبحاث. ولطالما دعته العديد من الجماعات الإسلامية لزيارة مسجد داخل الولايات المتحدة لكي يكون ذلك بمثابة تصريح رافض للإسلاموفوبيا، تماما كما فعل الرئيس السابق، جورج دبليو بوش، عقب أحداث الـ11 من سبتمبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق