النشرة
أكد رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل "اننا اليوم نكتب تاريخ التيار في أول جلسة للمجلس الوطني"، مشيراً الى "اننا نكتب صفحات تأسيس التيار بالديمقراطية في وقت تعصف حولنا أزمات كثيرة".
وفي حديث تلفزيوني له، أوضح باسيل أن "كلام رئيس الحكومة تمام سلام عن ارتكابنا غلطة في السياسة الخارجية لا يمثل لبنان ولا سياسة الحكومة"، كاشفاً عن ان البعض يرفع السقف خارج الحكومة وفي الاعلام اما في الداخل فيوارب ويقول كلاما بسقف ادنى.
ولفت الى أن النأي بالنفس عن الأزمات المجاورة جاء في البيان الوزاري ولم يعترض عليه وزير الداخلية نهاد المشنوق.
ومن جهة اخرى أشار الى أن المسيحيين عليهم مسؤولية لعب دور الممتص للصدامات والمشاكل، مشيراً الىان البيان الذي صدر عن الحكومة تجاه السعودية لا يفيد لنعبر عن حقيقة النيات الجيدة والمطلوب هو أكثر.
ولفت باسيل الى انه "في سياسة الحكومة لا يجب ان نكون لا مع المحور الإيراني ولا مع المحور السعودي"، موضحاً ان لبنان عندما يعجز يكون عاجزا في وضعه الداخلي ومن قوته السياسية الخارجية لذلك ينأى بنفسه عن المحيط.
ولفت الى "اننا لم نصوت في القمة العربية بالإمتناع بل امتنعنا عن التصويت ولم نمس بالإجماع العربي".
وأشار الى ان هناك 5 وزراء في الحكومة تسائلوا بماذا اخطأ لبنان؟، مؤكداً ان في أخطاء تصدر من جهات لبنانية لا تعبر عن اللبنانيين، مذكراً أن وزير العدل المستقيل أشرف ريفي هاجم ايران عدة مرات وكذلك هذا الأمر لم يكن موقف الحكومة.
ورأى أن هناك غيظ معين لدى السعوديين ولكن هناك شيء قد لا يمكننا ان نقدمه للسعودية، مشيراً الى أن وزارة الخارجية والحكومة مجتمعة هي التي تشكل السياسة الخارجية وليس كما يقول رئيس الحكومة تمام سلام، موضحاً أن "أول من يتضرر من الموقف السعودي هو سلام ونهاد المشنوق وهذا الأمر انا أتفهمه".
وأكد باسيل أنه "عندما ذهب القرار في المؤتمر العربي الى مكان بعيد سحبنا انفسنا"، كاشفاً عن ان "هناك وزيران ابلغاني انهما يطلقان النار السياسية علي لأنهما لا يستطيعان استهداف رئيس الحكومة الذي نسقت معه المواقف".
واعتبر ان هدف البعض ان يقول للسعودية ان رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون سيأخذ لبنان إلى إيران إذا انتخب رئيسا بدليل مواقف وزير الخارجية التي يفسرونها كما يريدون.
وأكد "انني انفذ بالكامل ما نتفق عليه بالحكومة، وبعض الوزراء يريدون استعمال هذا الامر في الاستحقاق الرئاسي والبعض يعمل على بيع المواقف للسعودية"، مشيراً الى أنه "ليس لدي مانع ان اعمل اي شيء لخدمة اللبنانيين، ولكن أريد ان اعرف ما المطلوب واذا لم نعرف ما هو المطلوب فلا يمكننا أن نفعل أي شيء، مشدداً على أن على السعودية ان تحدد مطلبها والحال ان المقاربة للموضوع انه هل سيكون هناك فهم وتفهم لوضع لبنان
ولفت باسيل الى "اننا من دعاة بناء سياسية خارجية مستقلة ونريد ان نؤمن أبعد من وحدة لبنان ويجب ان نقوم بتحديد المصلحة العليا اللبنانية وتحصين استقرار البلاد"، مشيراً الى أنه لا مانع من التواصل مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لكن يجب أن يكون هناك تجاوب سعودي ورغبة بالاستماع.
ورأى باسيل أنه لا خطر يعلو اليوم على خطر الزلزال الديمغرافي الحاصل حاليا، فهل من برنامج وخطة لتنظيم عودة السوريين والفلسطينيين الى بلادهم؟، مشيراً الى انه "لن يصح ما يلغينا من المعادلة ولدينا من الثبات والقوة ما يسمح لنا بالصمود واي محاولة خارج هذا الاطار ستسقط".
وشدد على أن "تجاوز الأكثرية الساحقة التي نمثلها مع "القوات اللبنانية" مستحيل ولا يمكن ان نقبل إلغاءنا بجلسة رئاسية"، مشيراً الى أنه اما ان نكون الأقوياء عند الجميع أو الضعفاء عند الجميع.
وأكد باسيل انه "اذا اعترف رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري بنا نعترف به اما اذا قرر اختيار الرئيس فنحن سنختار رئيس الحكومة من الزعامات السنية المعروفة"، معتبراً أنه "كان يفترض ان نعيد اطلاق الحوار مع المستقبل لكن حدثت التطورات الأخيرة مع السعودية التي أصابت أيضا الحريري".
وأكد "أننا قمنا باتفاق مع القوات يتضمن الرئاسة لكن طموحنا أن نذهب إلى أبعد من ذلك بكثير من دون إلغاء الآخرين"، موضحاً أن "تقاربنا مع "القوات اللبنانية" الذين كانوا من الأبعدين فمن الطبيعي ان نبقى متقاربين مع "تيار المردة" الذين هم أصلا من الأقربين".
ومن جهة أخرى، أشار باسيل الى أن "خلافنا مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ينعكس في وقف مشاريع النفط والطاقة والكهرباء وسواها ونأمل أن نعمل سويا لتكريس قاعدة تعاطي في مختلف الملفات".
أكد رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل "اننا اليوم نكتب تاريخ التيار في أول جلسة للمجلس الوطني"، مشيراً الى "اننا نكتب صفحات تأسيس التيار بالديمقراطية في وقت تعصف حولنا أزمات كثيرة".
وفي حديث تلفزيوني له، أوضح باسيل أن "كلام رئيس الحكومة تمام سلام عن ارتكابنا غلطة في السياسة الخارجية لا يمثل لبنان ولا سياسة الحكومة"، كاشفاً عن ان البعض يرفع السقف خارج الحكومة وفي الاعلام اما في الداخل فيوارب ويقول كلاما بسقف ادنى.
ولفت الى أن النأي بالنفس عن الأزمات المجاورة جاء في البيان الوزاري ولم يعترض عليه وزير الداخلية نهاد المشنوق.
ومن جهة اخرى أشار الى أن المسيحيين عليهم مسؤولية لعب دور الممتص للصدامات والمشاكل، مشيراً الىان البيان الذي صدر عن الحكومة تجاه السعودية لا يفيد لنعبر عن حقيقة النيات الجيدة والمطلوب هو أكثر.
ولفت باسيل الى انه "في سياسة الحكومة لا يجب ان نكون لا مع المحور الإيراني ولا مع المحور السعودي"، موضحاً ان لبنان عندما يعجز يكون عاجزا في وضعه الداخلي ومن قوته السياسية الخارجية لذلك ينأى بنفسه عن المحيط.
ولفت الى "اننا لم نصوت في القمة العربية بالإمتناع بل امتنعنا عن التصويت ولم نمس بالإجماع العربي".
وأشار الى ان هناك 5 وزراء في الحكومة تسائلوا بماذا اخطأ لبنان؟، مؤكداً ان في أخطاء تصدر من جهات لبنانية لا تعبر عن اللبنانيين، مذكراً أن وزير العدل المستقيل أشرف ريفي هاجم ايران عدة مرات وكذلك هذا الأمر لم يكن موقف الحكومة.
ورأى أن هناك غيظ معين لدى السعوديين ولكن هناك شيء قد لا يمكننا ان نقدمه للسعودية، مشيراً الى أن وزارة الخارجية والحكومة مجتمعة هي التي تشكل السياسة الخارجية وليس كما يقول رئيس الحكومة تمام سلام، موضحاً أن "أول من يتضرر من الموقف السعودي هو سلام ونهاد المشنوق وهذا الأمر انا أتفهمه".
وأكد باسيل أنه "عندما ذهب القرار في المؤتمر العربي الى مكان بعيد سحبنا انفسنا"، كاشفاً عن ان "هناك وزيران ابلغاني انهما يطلقان النار السياسية علي لأنهما لا يستطيعان استهداف رئيس الحكومة الذي نسقت معه المواقف".
واعتبر ان هدف البعض ان يقول للسعودية ان رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون سيأخذ لبنان إلى إيران إذا انتخب رئيسا بدليل مواقف وزير الخارجية التي يفسرونها كما يريدون.
وأكد "انني انفذ بالكامل ما نتفق عليه بالحكومة، وبعض الوزراء يريدون استعمال هذا الامر في الاستحقاق الرئاسي والبعض يعمل على بيع المواقف للسعودية"، مشيراً الى أنه "ليس لدي مانع ان اعمل اي شيء لخدمة اللبنانيين، ولكن أريد ان اعرف ما المطلوب واذا لم نعرف ما هو المطلوب فلا يمكننا أن نفعل أي شيء، مشدداً على أن على السعودية ان تحدد مطلبها والحال ان المقاربة للموضوع انه هل سيكون هناك فهم وتفهم لوضع لبنان
ولفت باسيل الى "اننا من دعاة بناء سياسية خارجية مستقلة ونريد ان نؤمن أبعد من وحدة لبنان ويجب ان نقوم بتحديد المصلحة العليا اللبنانية وتحصين استقرار البلاد"، مشيراً الى أنه لا مانع من التواصل مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لكن يجب أن يكون هناك تجاوب سعودي ورغبة بالاستماع.
ورأى باسيل أنه لا خطر يعلو اليوم على خطر الزلزال الديمغرافي الحاصل حاليا، فهل من برنامج وخطة لتنظيم عودة السوريين والفلسطينيين الى بلادهم؟، مشيراً الى انه "لن يصح ما يلغينا من المعادلة ولدينا من الثبات والقوة ما يسمح لنا بالصمود واي محاولة خارج هذا الاطار ستسقط".
وشدد على أن "تجاوز الأكثرية الساحقة التي نمثلها مع "القوات اللبنانية" مستحيل ولا يمكن ان نقبل إلغاءنا بجلسة رئاسية"، مشيراً الى أنه اما ان نكون الأقوياء عند الجميع أو الضعفاء عند الجميع.
وأكد باسيل انه "اذا اعترف رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري بنا نعترف به اما اذا قرر اختيار الرئيس فنحن سنختار رئيس الحكومة من الزعامات السنية المعروفة"، معتبراً أنه "كان يفترض ان نعيد اطلاق الحوار مع المستقبل لكن حدثت التطورات الأخيرة مع السعودية التي أصابت أيضا الحريري".
وأكد "أننا قمنا باتفاق مع القوات يتضمن الرئاسة لكن طموحنا أن نذهب إلى أبعد من ذلك بكثير من دون إلغاء الآخرين"، موضحاً أن "تقاربنا مع "القوات اللبنانية" الذين كانوا من الأبعدين فمن الطبيعي ان نبقى متقاربين مع "تيار المردة" الذين هم أصلا من الأقربين".
ومن جهة أخرى، أشار باسيل الى أن "خلافنا مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ينعكس في وقف مشاريع النفط والطاقة والكهرباء وسواها ونأمل أن نعمل سويا لتكريس قاعدة تعاطي في مختلف الملفات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق