العربية ـ واشنطن – ناديا البلبيسي
لأول مرة يجرؤ مرشح أميركي رئاسي جمهوري أو ديمقراطي علي تحدي ما يسمي بالحكمة التقليدية في الانتخابات الرئاسية وأن يكون محايدا في الصراع الفاسطيني الإسرائيلي، فقد صمد ترامب أمام أسئلة المحاور ومزايدات كل من ماركو روبيو وتيد كروز اللذان بالغا بتأييدهما المعهود للدولة العبرية، ووصف الصراع بأنه قضية تتعلق بالإرهاب ولا مكان للحياد.
وقال ترامب إن أحد الأهداف التي يصبو إلى تحقيقها حال وصوله للرئاسة هو "تحقيق السلام بين إسرائيل وجيرانها" وهو لا يعتقد أن هذا يمكن أن يتحقق بتصنيف طرف بالخير والآخر بالشرير.
ورغم تأكيد ترامب بأنه موالي لإسرائيل إلا أنه قال إن علي المفاوض ألا يتبنى موقف طرف ضد آخر، وبهذا يغرد ترامب خارج سرب الجمهوريين و قد يفتح النار عليه من اللوبي المؤيد لإسرائيل و يخسره أصوات الإنجليين الذي يؤيدون إسرائيل بشكل أعمى.
واشتبك ترامب في المناظرة التلفزيونية الأخيره قبل عقد الانتخابات التمهيدية في 12 ولاية بما يسمى يوم الثلاثاء العظيم مع السانتور ماركو روبيو الذي قال "إنه عندما يتعلق الأمر بإسرائيل لا يوجد منطقه حيادية".
وقال روبيو إن إسرائيل عرضت علي الفلسطينيين صفقات جدية لكنهم الطرف الذي لا يمكن الثقه به.
وأضاف روبيو "أن الفلسطينيين يعلمون أطفالهم ذوي الرابعة من العمر بأن قتل اليهود هو أمر عظيم وأن الجيش الإسرائيلي يدافع عن نفسه أمام صواريخ حماس وإرهاب الفلسطينين"، على حد زعمه.
وربما هجوم روبيو كان متوقعا فقد أيد اللوبي الإسرائيلي ترشحه في الكونغرس وتعهد المليادر اليهودي شلدون أدليسون بدعم حملته بملايين الدولارات، وهي نقطة أخري يستخدمها ترامب ضد منافسيه بأنه لن يخضع لاملاءات أي لوبي لأنه يمول حملته من أمواله.
ومن ناحية أخرى، تعهد السناتور كروز بنقل السفارة الأميريكية من تل أبيب إلي القدس حال انتخابه.
و وقف ترامب الحيادي من القضية الفلسطينية يتناقض مع موقفه ضد المسلمين الذي قال بأنه سيوقف دخولهم مؤقتا إلي الولايات المتحدة إلي حين ايجاد طريقه للقضاء علي تنظيم داعش.
أما تاثيرات مواقف ترامب و حياده بالتعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي ستتكشف آثاره يوم الثلاثاء المقبل حيث ستجري الانتخابات الأولية، وإذا أصبح بالفعل المرشح الذي بات من الصعب ايقافه أم ان الناخب سيفكر مرتين قبل التصويت له.
لأول مرة يجرؤ مرشح أميركي رئاسي جمهوري أو ديمقراطي علي تحدي ما يسمي بالحكمة التقليدية في الانتخابات الرئاسية وأن يكون محايدا في الصراع الفاسطيني الإسرائيلي، فقد صمد ترامب أمام أسئلة المحاور ومزايدات كل من ماركو روبيو وتيد كروز اللذان بالغا بتأييدهما المعهود للدولة العبرية، ووصف الصراع بأنه قضية تتعلق بالإرهاب ولا مكان للحياد.
وقال ترامب إن أحد الأهداف التي يصبو إلى تحقيقها حال وصوله للرئاسة هو "تحقيق السلام بين إسرائيل وجيرانها" وهو لا يعتقد أن هذا يمكن أن يتحقق بتصنيف طرف بالخير والآخر بالشرير.
ورغم تأكيد ترامب بأنه موالي لإسرائيل إلا أنه قال إن علي المفاوض ألا يتبنى موقف طرف ضد آخر، وبهذا يغرد ترامب خارج سرب الجمهوريين و قد يفتح النار عليه من اللوبي المؤيد لإسرائيل و يخسره أصوات الإنجليين الذي يؤيدون إسرائيل بشكل أعمى.
واشتبك ترامب في المناظرة التلفزيونية الأخيره قبل عقد الانتخابات التمهيدية في 12 ولاية بما يسمى يوم الثلاثاء العظيم مع السانتور ماركو روبيو الذي قال "إنه عندما يتعلق الأمر بإسرائيل لا يوجد منطقه حيادية".
وقال روبيو إن إسرائيل عرضت علي الفلسطينيين صفقات جدية لكنهم الطرف الذي لا يمكن الثقه به.
وأضاف روبيو "أن الفلسطينيين يعلمون أطفالهم ذوي الرابعة من العمر بأن قتل اليهود هو أمر عظيم وأن الجيش الإسرائيلي يدافع عن نفسه أمام صواريخ حماس وإرهاب الفلسطينين"، على حد زعمه.
وربما هجوم روبيو كان متوقعا فقد أيد اللوبي الإسرائيلي ترشحه في الكونغرس وتعهد المليادر اليهودي شلدون أدليسون بدعم حملته بملايين الدولارات، وهي نقطة أخري يستخدمها ترامب ضد منافسيه بأنه لن يخضع لاملاءات أي لوبي لأنه يمول حملته من أمواله.
ومن ناحية أخرى، تعهد السناتور كروز بنقل السفارة الأميريكية من تل أبيب إلي القدس حال انتخابه.
و وقف ترامب الحيادي من القضية الفلسطينية يتناقض مع موقفه ضد المسلمين الذي قال بأنه سيوقف دخولهم مؤقتا إلي الولايات المتحدة إلي حين ايجاد طريقه للقضاء علي تنظيم داعش.
أما تاثيرات مواقف ترامب و حياده بالتعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي ستتكشف آثاره يوم الثلاثاء المقبل حيث ستجري الانتخابات الأولية، وإذا أصبح بالفعل المرشح الذي بات من الصعب ايقافه أم ان الناخب سيفكر مرتين قبل التصويت له.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق