زار رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجيه يرافقه الوزير السابق يوسف سعادة، الرئيس سعد الحريري في بيت الوسط. حيث أقام الرئيس الحريري مأدبة غداء على شرفه حضرها وزير الداخلية نهاد المشنوق، النائب السابق غطاس خوري ، والسيد نادر الحريري. وكان الرئيس الحريري قد جدد التاكيد امام الصحافيين التزامه بترشيح النائب سليمان فرنجيه لرئاسة الجمهورية.
بعد الغداء، الذي استمر حتى الرابعة والربع عصرا، تحدث النائب فرنجية للصحافيين وقال: “جميعكم يعلم العلاقة مع الرئيس الحريري، خاصة في الفترة الأخيرة، واليوم لبّينا دعوة دولته للغداء، والأساس في ذلك تقديم واجب التعزية باستشهاد الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط، والذي كانت تربطنا به علاقة مودة وصداقة، وأعتقد أن المرحلة السابقة لم تكن كما هي اليوم، فالنفوس هدأت وبات الجو أفضل، وأصبح معروفا من كان فعلا صديق الرئيس الحريري ومن كانت لديه علاقات سياسية معه. قد نكون قد اختلفنا في فترة ما أو اتفقنا في فترة أخرى، ولكن المحبة كانت دوما موجودة وكذلك الاحترام، وفي كل اللقاءات التي عقدناها مع دولته كانت العلاقة بالرئيس الشهيد لها الدور الأساسي في هذا الموضوع. وقد تكلمنا كلاما وجدانيا في هذا الشأن.
أضاف: “أما في السياسة، فإننا اليوم أتينا لشكر دولته على تأييده موضوع دعمنا لرئاسة الجمهورية، وتأكيده هذا الدعم، وتداولنا في الأمور الراهنة، والأمور التي يعتبرها البعض ثانوية في البلد، فيما الرئيس الحريري وأنا نعتبرها أساسية، والتي هي الأمور المعيشية والبيئية والحياتية للمواطن. هناك الكثير ممن وبخنا عليها واعتبرنا نتحدث في الأمور الثانوية، فيما هي بالنسبة لنا أمور أساسية. كذلك تحدثنا في موضوع الواجب الديمقراطي لكل لبناني ولكل استحقاق، وفي هذا الموضوع كانت لدينا نظرة مشتركة، وهذه الأمور ستستمر خاصة أن هناك جلسة مقبلة في 2 آذار”.
سئل: هل ستشارك في هذه الجلسة؟
أجاب: كل الأمور مطروحة، وسنرى كيف ستسير، وما أقوله أني أنسق دائما مع حلفائنا ولا أقوم بشيء إلا بالتنسيق مع الحلفاء، فهذا هو الأساس.
سئل: هل تعتبر أنه لا تزال لديك فرص لرئاسة الجهورية؟
اجاب: أنا دائما أقول أن فرصي متساوية مع غيري ، ولا أريد أن أقول أكثر من غيري.
سئل: تقول أنك تنسق مع حلفائك، هل يمكن أن يكون ضمن هذا التنسيق “قبة باط” لكي يشارك المردة في جلسة الانتخاب المقبلة؟
أجاب: نحن نقول أنه لن يكون هناك رئيس جمهورية في لبنان لا يحظى بالتوافق الوطني. فكل خطوة ستتخذ ستكون منسقة مع الحلفاء.
سئل: هل كنت تنتظر أن يعلن الرئيس الحريري ترشيحك من البيال؟
أجاب: نحن والرئيس الحريري متفقون على الكثير من الأمور، وإذا كان البعض يريد من الرئيس الحريري أن يرشحني لكي يستخدم هذا الترشيح في الجو الطائفي والحقن المذهبي ويتخذها ورقة بيده ليستفيد منها سلبيا، فأنا أصدق الرئيس الحريري واتفاقي وتفاهمي معه واضح، وقد أعلنه الرئيس الحريري في 14 شباط، وتبنى الكلام الذي سبق أن قلته في المقابلة التلفزيونية.
سئل: هل تنسق فقط مع “حزب الله” والرئيس نبيه بري؟ وماذا عن الحوارات التي تجري بينكم وبين التيار الوطني الحر؟
أجاب: نحن نعتبر التيار الوطني الحر حليفا، ونعتبر العماد عون صديقا وحليفا. اليوم الأمور ليست في أحسن حال، ولكننا نعتبر في كل الظروف أننا نحن والتيار الوطني الحر في خط واحد وموقف واحد. الآن ترشيحي لرئاسة الجمهورية يعتبره العماد عون منافسة له، أما نحن فنعتبر أن ظروفنا غير ظروفه. فاليوم لو تبنى الرئيس الحريري ترشيح العماد عون لكان استطاع أن يوصله إلى رئاسة الجمهورية نظرا لحجم كتلته النيابية، أما إذا طلبوا مني كسليمان فرنجية الانسحاب لكي أحرج الرئيس الحريري، وكما يحبون أن يقولوا مسيحيا، فإنها ليست هوايتي أن أحرج شخصا كان وفياً وشهماً معي وذا أخلاق عالية في ترشيحي، اليوم أقول أنا لا أحرج أحداً من الذين تبنوا ترشيحي، ومن يريد أن يرشح العماد عون فليست لدي مشكلة في ذلك.
سئل: هل ستستمر في ترشحك؟
أجاب: طالما أن هنالك كتلا أيدت ترشحي فأنا مستمر ولن أتراجع.
ولدى مغادرة النائب فرنجية، سئل الرئيس الحريري عن تعليقه على تصريحه ، فاكتفى بالقول: “إن كلام فرنجية من ذهب”.
بعد الغداء، الذي استمر حتى الرابعة والربع عصرا، تحدث النائب فرنجية للصحافيين وقال: “جميعكم يعلم العلاقة مع الرئيس الحريري، خاصة في الفترة الأخيرة، واليوم لبّينا دعوة دولته للغداء، والأساس في ذلك تقديم واجب التعزية باستشهاد الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط، والذي كانت تربطنا به علاقة مودة وصداقة، وأعتقد أن المرحلة السابقة لم تكن كما هي اليوم، فالنفوس هدأت وبات الجو أفضل، وأصبح معروفا من كان فعلا صديق الرئيس الحريري ومن كانت لديه علاقات سياسية معه. قد نكون قد اختلفنا في فترة ما أو اتفقنا في فترة أخرى، ولكن المحبة كانت دوما موجودة وكذلك الاحترام، وفي كل اللقاءات التي عقدناها مع دولته كانت العلاقة بالرئيس الشهيد لها الدور الأساسي في هذا الموضوع. وقد تكلمنا كلاما وجدانيا في هذا الشأن.
أضاف: “أما في السياسة، فإننا اليوم أتينا لشكر دولته على تأييده موضوع دعمنا لرئاسة الجمهورية، وتأكيده هذا الدعم، وتداولنا في الأمور الراهنة، والأمور التي يعتبرها البعض ثانوية في البلد، فيما الرئيس الحريري وأنا نعتبرها أساسية، والتي هي الأمور المعيشية والبيئية والحياتية للمواطن. هناك الكثير ممن وبخنا عليها واعتبرنا نتحدث في الأمور الثانوية، فيما هي بالنسبة لنا أمور أساسية. كذلك تحدثنا في موضوع الواجب الديمقراطي لكل لبناني ولكل استحقاق، وفي هذا الموضوع كانت لدينا نظرة مشتركة، وهذه الأمور ستستمر خاصة أن هناك جلسة مقبلة في 2 آذار”.
سئل: هل ستشارك في هذه الجلسة؟
أجاب: كل الأمور مطروحة، وسنرى كيف ستسير، وما أقوله أني أنسق دائما مع حلفائنا ولا أقوم بشيء إلا بالتنسيق مع الحلفاء، فهذا هو الأساس.
سئل: هل تعتبر أنه لا تزال لديك فرص لرئاسة الجهورية؟
اجاب: أنا دائما أقول أن فرصي متساوية مع غيري ، ولا أريد أن أقول أكثر من غيري.
سئل: تقول أنك تنسق مع حلفائك، هل يمكن أن يكون ضمن هذا التنسيق “قبة باط” لكي يشارك المردة في جلسة الانتخاب المقبلة؟
أجاب: نحن نقول أنه لن يكون هناك رئيس جمهورية في لبنان لا يحظى بالتوافق الوطني. فكل خطوة ستتخذ ستكون منسقة مع الحلفاء.
سئل: هل كنت تنتظر أن يعلن الرئيس الحريري ترشيحك من البيال؟
أجاب: نحن والرئيس الحريري متفقون على الكثير من الأمور، وإذا كان البعض يريد من الرئيس الحريري أن يرشحني لكي يستخدم هذا الترشيح في الجو الطائفي والحقن المذهبي ويتخذها ورقة بيده ليستفيد منها سلبيا، فأنا أصدق الرئيس الحريري واتفاقي وتفاهمي معه واضح، وقد أعلنه الرئيس الحريري في 14 شباط، وتبنى الكلام الذي سبق أن قلته في المقابلة التلفزيونية.
سئل: هل تنسق فقط مع “حزب الله” والرئيس نبيه بري؟ وماذا عن الحوارات التي تجري بينكم وبين التيار الوطني الحر؟
أجاب: نحن نعتبر التيار الوطني الحر حليفا، ونعتبر العماد عون صديقا وحليفا. اليوم الأمور ليست في أحسن حال، ولكننا نعتبر في كل الظروف أننا نحن والتيار الوطني الحر في خط واحد وموقف واحد. الآن ترشيحي لرئاسة الجمهورية يعتبره العماد عون منافسة له، أما نحن فنعتبر أن ظروفنا غير ظروفه. فاليوم لو تبنى الرئيس الحريري ترشيح العماد عون لكان استطاع أن يوصله إلى رئاسة الجمهورية نظرا لحجم كتلته النيابية، أما إذا طلبوا مني كسليمان فرنجية الانسحاب لكي أحرج الرئيس الحريري، وكما يحبون أن يقولوا مسيحيا، فإنها ليست هوايتي أن أحرج شخصا كان وفياً وشهماً معي وذا أخلاق عالية في ترشيحي، اليوم أقول أنا لا أحرج أحداً من الذين تبنوا ترشيحي، ومن يريد أن يرشح العماد عون فليست لدي مشكلة في ذلك.
سئل: هل ستستمر في ترشحك؟
أجاب: طالما أن هنالك كتلا أيدت ترشحي فأنا مستمر ولن أتراجع.
ولدى مغادرة النائب فرنجية، سئل الرئيس الحريري عن تعليقه على تصريحه ، فاكتفى بالقول: “إن كلام فرنجية من ذهب”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق