النهار ـ عكار - ميشال حلاق
انشغلت فاعليات مناطق عكار الحدودية الشمالية مع سوريا كما الجهات الأمنية المختصة بقضية الأوراق التي طبعت عليها فئة المئة دولار أميركي، مرفقة بصور "أبو بكر البغدادي" زعيم تنظيم "داعش"، والتي عثر عليها في العديد من القرى والبلدات الحدودية في منطقة جبل أكروم وغيرها.
وفي حين يقول البعض إن العمل تصرف "صبياني" قد يكون أقدم عليه بعض الشبان، يتصرف البعض الآخر على اعتبار انه اختراق أمني لا يجوز التهاون فيه، وأن متابعته أمر ضروري إلى حين اكتشاف من كان وراء هذا الامر، وخصوصاً أن عدد الأوراق على امتداد هذه المنطقة الحدودية ليس بقليل. وتتابع التحقيقات الامنية بهدوء وروية في محاولة لتلمس طرف خيط قد يقود إلى مَن قام بهذا العمل.
وفي هذا السياق عبر رئيس بلدية أكروم محمد ضاهر باسم أهالي البلدة عن استنكاره "الأعمال التي يقوم بها بعض المشبوهين لتشويه صورة جبل اكروم، مستعملين كل الوسائل في محاولة منهم للإساءة الى سمعة هذه المنطقة وصورتها".
وقال: "من المعروف لدى القاصي والداني أن أهالي جبل أكروم هم مع المؤسسات الشرعية اللبنانية ومؤمنون بدولة القانون، وإن ولاءهم كان وسيبقى للقوى الشرعية، وهم يرفضون الارهاب بكل أشكاله بدليل أن الآلاف من أبناء جبل أكروم في المؤسسة العسكرية وبقية القوى الأمنية.
لذلك فإن نشر هذه الاوراق التي عليها صورة البغدادي عمل مشبوه لا صلة لأبناء أكروم به ولا يمت إلى الإسلام بشيء، وهي وجدت في خراج بعض قرى أكروم الملاصقة جداً للحدود السورية، مما يثير التساؤلات والشكوك في النيات المشبوهة ممن هم وراء هذه القضية لتشويه سمعة جبل أكروم. وقد تكون هذه المنشورات ألقيت علينا من الجانب السوري بحيث أن كل الحدود مع جبل أكروم من الجانب السوري هي تحت سيطرة النظام، وليس هناك أي مواقع للمعارضة السورية قريبة من الحدود اللبنانية في هذه المنطقة. لذلك نستنكر هذا العمل استنكاراً شديداً ونقول لهم مهما فعلتم لتشويه صورة أكروم وأهلها فلن تستطيعوا، لأننا كالجبال مهما عصفت الرياح لن نحيد عن انتمائنا الوطني وتمسكنا بدولة المؤسسات والقانون ورفضنا الإرهاب من أي جهة أتى".
وفي السياق عينه، صدر بيان عن البلديات والمخاتير في بلدات جبل اكروم وقراه، جاء فيه: "إن أكروم كانت وما زالت وستبقى الحضن الدافئ للجيش اللبناني وللقوى الامنية بكل أجهزتها، ولا أحد يستطيع تشويه صورتنا وسمعتنا بين أهلنا وجيراننا. نحن في جبل أكروم دعاة خير ولن نكون ممراً للفتنة كما يريدوننا ويعملون جاهدين لتلطيخ سمعتنا بالإرهاب كما سبق لهم، علماً أن ليس في جبل أكروم شخص واحد مطلوب للعدالة، وهذا دليل واضح على صدق النيات. وإننا نضع الأمر في عهدة الأجهزة الامنية والقضائية لتبيان ما حصل وكيف حصل ومَن المستفيد من كل ذلك ومن أي طريق دخلوا جبل أكروم".
انشغلت فاعليات مناطق عكار الحدودية الشمالية مع سوريا كما الجهات الأمنية المختصة بقضية الأوراق التي طبعت عليها فئة المئة دولار أميركي، مرفقة بصور "أبو بكر البغدادي" زعيم تنظيم "داعش"، والتي عثر عليها في العديد من القرى والبلدات الحدودية في منطقة جبل أكروم وغيرها.
وفي حين يقول البعض إن العمل تصرف "صبياني" قد يكون أقدم عليه بعض الشبان، يتصرف البعض الآخر على اعتبار انه اختراق أمني لا يجوز التهاون فيه، وأن متابعته أمر ضروري إلى حين اكتشاف من كان وراء هذا الامر، وخصوصاً أن عدد الأوراق على امتداد هذه المنطقة الحدودية ليس بقليل. وتتابع التحقيقات الامنية بهدوء وروية في محاولة لتلمس طرف خيط قد يقود إلى مَن قام بهذا العمل.
وفي هذا السياق عبر رئيس بلدية أكروم محمد ضاهر باسم أهالي البلدة عن استنكاره "الأعمال التي يقوم بها بعض المشبوهين لتشويه صورة جبل اكروم، مستعملين كل الوسائل في محاولة منهم للإساءة الى سمعة هذه المنطقة وصورتها".
وقال: "من المعروف لدى القاصي والداني أن أهالي جبل أكروم هم مع المؤسسات الشرعية اللبنانية ومؤمنون بدولة القانون، وإن ولاءهم كان وسيبقى للقوى الشرعية، وهم يرفضون الارهاب بكل أشكاله بدليل أن الآلاف من أبناء جبل أكروم في المؤسسة العسكرية وبقية القوى الأمنية.
لذلك فإن نشر هذه الاوراق التي عليها صورة البغدادي عمل مشبوه لا صلة لأبناء أكروم به ولا يمت إلى الإسلام بشيء، وهي وجدت في خراج بعض قرى أكروم الملاصقة جداً للحدود السورية، مما يثير التساؤلات والشكوك في النيات المشبوهة ممن هم وراء هذه القضية لتشويه سمعة جبل أكروم. وقد تكون هذه المنشورات ألقيت علينا من الجانب السوري بحيث أن كل الحدود مع جبل أكروم من الجانب السوري هي تحت سيطرة النظام، وليس هناك أي مواقع للمعارضة السورية قريبة من الحدود اللبنانية في هذه المنطقة. لذلك نستنكر هذا العمل استنكاراً شديداً ونقول لهم مهما فعلتم لتشويه صورة أكروم وأهلها فلن تستطيعوا، لأننا كالجبال مهما عصفت الرياح لن نحيد عن انتمائنا الوطني وتمسكنا بدولة المؤسسات والقانون ورفضنا الإرهاب من أي جهة أتى".
وفي السياق عينه، صدر بيان عن البلديات والمخاتير في بلدات جبل اكروم وقراه، جاء فيه: "إن أكروم كانت وما زالت وستبقى الحضن الدافئ للجيش اللبناني وللقوى الامنية بكل أجهزتها، ولا أحد يستطيع تشويه صورتنا وسمعتنا بين أهلنا وجيراننا. نحن في جبل أكروم دعاة خير ولن نكون ممراً للفتنة كما يريدوننا ويعملون جاهدين لتلطيخ سمعتنا بالإرهاب كما سبق لهم، علماً أن ليس في جبل أكروم شخص واحد مطلوب للعدالة، وهذا دليل واضح على صدق النيات. وإننا نضع الأمر في عهدة الأجهزة الامنية والقضائية لتبيان ما حصل وكيف حصل ومَن المستفيد من كل ذلك ومن أي طريق دخلوا جبل أكروم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق