رأى رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، ان ما يمر به اليوم في لبنان يسبب تراجعا للحياة الاجتماعية والصحية والاقتصادية للمواطنين جميعا.
وقال خلال استقباله في بيت الوسط الهئيات الاقتصادية في لبنان برئاسة رئيس غرفة التجارة والصناعة في بيروت وجبل لبنان محمد شقير: “لقد اجتمعنا العام الماضي ومنذ ذلك الحين الى اليوم شهدنا تراجعا طال امورا كثيرة بالبلد، الفائض تراجع والاقتصاد وصل الى الصفر والكهرباء بتقنين مستمر والنفايات في الشوارع، واجمالا فان الوضع الاقتصادي كله اسوأ من ذي قبل”.
واصاف: “اليوم نمر بمرحلة جديدة نرى خلالها علاقاتنا مع بعض الدول تسوء ايضا، وخاصة مع دول مجلس التعاون الخليجي ولا سيما والمملكة العربية السعودية وانتم تعرفون ما تعنيه هذه العلاقة بالنسبة للبنان خاصة اذا نظرنا الى مؤتمرات باريس واحد واثنين وثلاثة، و الى ودائع دول مجلس التعاون، هذا عدا عن الهبات واموال الصناديق السعودية والاماراتية والقطرية والاستثمارات المباشرة التي تأتي من أفراد في دول الخليج في قطاعات السياحة او الصناعة او اي قطاع آخر في لبنان”.
واشار الى ان البعض قد لا يلاحظ مدى المساوئ التي تنتج عن النبرة او الافعال السياسية التي تقوم بها بعض الاحزاب بضرب علاقاتنا مع دول مجلس التعاون ، هذا امر خطير جدا وانتم اليوم تلمسون اكثر من اي يوم مضى مدى تراجع العجلة الاقتصادية ووصولها الى مكان خطير جدا.
وتابع: “هذا الوجه البشع لما نعيشه اليوم، ولكننا جميعا نعلم انه في اي لحظة انفراج في البلد كانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة سيشعر اللبنانيون بالتفاؤل وستعود العجلة الاقتصادية للعمل من جديد وسيستقطب لبنان مجددا اللبنانيين لان من شأن ذلك خلق فرص عمل جديدة” .
واكد الحريري بأن مشكلتنا اليوم اننا نعمل منذ سنتين دون افق ولكن عند انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدى برئاسة اي شخصية كان سيعود الامل للبنانيين وسينعكس الامر ايجابا على مختلف الصعد ولا سيما السياسي والاقتصادي.
وقال: “اعرف ان الوضع سيئ ولكنني لست متشائما،بالامس ذهبنا الى مجلس النواب ،صحيح ان الانتخابات لم تحصل ولكن كانت هناك اشارة واضحة جدا بنزول 72 نائبا الى البرلمان وينقصنا 14 نائبا لانتخاب رئيس ومن بينهم اربعة نواب من كتلتنا وهم مستعدون للحضور، وانا اتمنى عليكم ان تضغطوا على النواب الاخرين وتظهرون لهم الخطورة التي يمر بها لبنان” .
وتابع: “ان بلدنا اليوم في دائرة الخطر اكان في السياسة او حيال ما يحصل من حولنا وهذا امر نعمل يوميا على تجنّبه والحمد لله اننا استطعنا تجنبه لغاية الان ولكن الخطر لا يزال مستمرا والبعض قد لا يراه ولكن اذا طال هذا الخطر لا سمح الله ستطال تداعياته كل بيت في لبنان بشكل كبير جدا وستكون له تبعات سيئة جدا على البلد”.
اضاف الحريري: قد يقول البعض انني متشائم ولكن اتذكر انه يوم 14 شباط لفتني امر في الوثائقي الذي بثّ يومها عن الرئيس الشهيد، ففي اللحظات الاولى شدد في كلامه على انه ممنوع علينا ان نفقد الامل، وانتم ايضا كهيئات اقتصادية،ممنوع عليكم ان تفقدوا الامل.
وقال: “سننتخب رئيسا باذن الله وستعود العجلة الاقتصادية والسياسية للدوران، ونحن نحاول المستحيل لانجاز الانتخابات والى اي مدى وصلنا، يجب ان نستمر بالتشاور لنرى كيف باستطاعتنا تحسين الوضع في البلد، ونحن نعمل مع فريقنا الاقتصادي على امور عدة ولدينا استراتيجية واضحة حيال مستقبل البلد ورؤيتنا له، ونحن حاضرون لكل التحديات والمهم ان نتمكن من ان نعطي الناس بصيص امل من خلال انتخاب رئيس للجمهورية”.
ثم دار حوار بين الرئيس الحريري والحاضرين تمحور حول معاناة القطاعات الاقتصادية بمجملها جرّاء الازمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ سنوات الخشية من تردي الاوضاع نحو الاسوأ، كما طالب الحاضرون الرئيس الحريري بضرورة التحرك باتجاه دول مجلس التعاون الخليجي وخصوصا المملكة العربية السعودية انطلاقا من علاقاته القوية مع مسؤولي وحكام هذه الدول من اجل اعادة ترميم وتحسين العلاقة بينها وبين لبنان.
وقال خلال استقباله في بيت الوسط الهئيات الاقتصادية في لبنان برئاسة رئيس غرفة التجارة والصناعة في بيروت وجبل لبنان محمد شقير: “لقد اجتمعنا العام الماضي ومنذ ذلك الحين الى اليوم شهدنا تراجعا طال امورا كثيرة بالبلد، الفائض تراجع والاقتصاد وصل الى الصفر والكهرباء بتقنين مستمر والنفايات في الشوارع، واجمالا فان الوضع الاقتصادي كله اسوأ من ذي قبل”.
واصاف: “اليوم نمر بمرحلة جديدة نرى خلالها علاقاتنا مع بعض الدول تسوء ايضا، وخاصة مع دول مجلس التعاون الخليجي ولا سيما والمملكة العربية السعودية وانتم تعرفون ما تعنيه هذه العلاقة بالنسبة للبنان خاصة اذا نظرنا الى مؤتمرات باريس واحد واثنين وثلاثة، و الى ودائع دول مجلس التعاون، هذا عدا عن الهبات واموال الصناديق السعودية والاماراتية والقطرية والاستثمارات المباشرة التي تأتي من أفراد في دول الخليج في قطاعات السياحة او الصناعة او اي قطاع آخر في لبنان”.
واشار الى ان البعض قد لا يلاحظ مدى المساوئ التي تنتج عن النبرة او الافعال السياسية التي تقوم بها بعض الاحزاب بضرب علاقاتنا مع دول مجلس التعاون ، هذا امر خطير جدا وانتم اليوم تلمسون اكثر من اي يوم مضى مدى تراجع العجلة الاقتصادية ووصولها الى مكان خطير جدا.
وتابع: “هذا الوجه البشع لما نعيشه اليوم، ولكننا جميعا نعلم انه في اي لحظة انفراج في البلد كانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة سيشعر اللبنانيون بالتفاؤل وستعود العجلة الاقتصادية للعمل من جديد وسيستقطب لبنان مجددا اللبنانيين لان من شأن ذلك خلق فرص عمل جديدة” .
واكد الحريري بأن مشكلتنا اليوم اننا نعمل منذ سنتين دون افق ولكن عند انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدى برئاسة اي شخصية كان سيعود الامل للبنانيين وسينعكس الامر ايجابا على مختلف الصعد ولا سيما السياسي والاقتصادي.
وقال: “اعرف ان الوضع سيئ ولكنني لست متشائما،بالامس ذهبنا الى مجلس النواب ،صحيح ان الانتخابات لم تحصل ولكن كانت هناك اشارة واضحة جدا بنزول 72 نائبا الى البرلمان وينقصنا 14 نائبا لانتخاب رئيس ومن بينهم اربعة نواب من كتلتنا وهم مستعدون للحضور، وانا اتمنى عليكم ان تضغطوا على النواب الاخرين وتظهرون لهم الخطورة التي يمر بها لبنان” .
وتابع: “ان بلدنا اليوم في دائرة الخطر اكان في السياسة او حيال ما يحصل من حولنا وهذا امر نعمل يوميا على تجنّبه والحمد لله اننا استطعنا تجنبه لغاية الان ولكن الخطر لا يزال مستمرا والبعض قد لا يراه ولكن اذا طال هذا الخطر لا سمح الله ستطال تداعياته كل بيت في لبنان بشكل كبير جدا وستكون له تبعات سيئة جدا على البلد”.
اضاف الحريري: قد يقول البعض انني متشائم ولكن اتذكر انه يوم 14 شباط لفتني امر في الوثائقي الذي بثّ يومها عن الرئيس الشهيد، ففي اللحظات الاولى شدد في كلامه على انه ممنوع علينا ان نفقد الامل، وانتم ايضا كهيئات اقتصادية،ممنوع عليكم ان تفقدوا الامل.
وقال: “سننتخب رئيسا باذن الله وستعود العجلة الاقتصادية والسياسية للدوران، ونحن نحاول المستحيل لانجاز الانتخابات والى اي مدى وصلنا، يجب ان نستمر بالتشاور لنرى كيف باستطاعتنا تحسين الوضع في البلد، ونحن نعمل مع فريقنا الاقتصادي على امور عدة ولدينا استراتيجية واضحة حيال مستقبل البلد ورؤيتنا له، ونحن حاضرون لكل التحديات والمهم ان نتمكن من ان نعطي الناس بصيص امل من خلال انتخاب رئيس للجمهورية”.
ثم دار حوار بين الرئيس الحريري والحاضرين تمحور حول معاناة القطاعات الاقتصادية بمجملها جرّاء الازمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ سنوات الخشية من تردي الاوضاع نحو الاسوأ، كما طالب الحاضرون الرئيس الحريري بضرورة التحرك باتجاه دول مجلس التعاون الخليجي وخصوصا المملكة العربية السعودية انطلاقا من علاقاته القوية مع مسؤولي وحكام هذه الدول من اجل اعادة ترميم وتحسين العلاقة بينها وبين لبنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق