بي بي سي
أعلنت النيابة الفدرالية البلجيكية أن عبوة ناسفة تحوي مسامير، إضافة إلى مواد كيميائية وراية لتنظيم "الدولة الاسلامية" عثر عليها خلال عمليات دهم جرت في بروكسل إثر التفجيرات الأخيرة.
وقالت النيابة في بيان إن "عمليات الدهم التي تمت في شايربيك (منطقة بروكسل) أدت إلى العثور على عبوة ناسفة تحوي مسامير، وعثر المحققون أيضا على مواد كيميائية وراية لتنظيم الدولة الإسلامية".
وعاد الوضع تدريجيا إلى طبيعته في بروكسل عصراً، بعد شلل شبه كامل أصاب العاصمة البليجيكة في أعقاب التفجيرات التي أدت إلى مقتل 34 شخصا، حيث تحركت القطارات مجددا لنقل ركابها ودبت الحركة في المدينة.
هجمات عمياء
واعتبر رئيس الوزراء البلجيكي، شارل ميشال، الهجمات بـ"العمياء، العنيفة والجبانة". وأضاف: "إنه يوم مأساوي، يوم أسود... أدعو الجميع إلى التحلي بالهدوء والتضامن".
وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك: "هذه الهجمات علامة على درك سفلي آخر بلغه الإرهابيون في خدمة الكراهية والعنف".
وتقع محطة قطار الأنفاق التي تعرضت للتفجير، على مقربة من مؤسسات الاتحاد الأوروبي. وأبلغت المفوضية الأوروبية، الجناح التنفيذي للاتحاد الأوروبي، موظفيها بملازمة المباني أو البقاء في منازلهم. وألغيت كافة اجتماعات مؤسسات الاتحاد.
وقبيل الساعة الرابعة والنصف (الثالثة والنصف بتوقيت غرينيتش)، سمح مجددا للمسافرين بالدخول إلى محطة القطارات الرئيسة في وسط مدينة بروكسل، بمجموعات من عشرة أشخاص، تحت مراقبة شديدة من عناصر الشرطة والجنود، وفقاً لوكالة فرانس برس.
وهذه المحطة هي إحدى المحطات الاكثر ازدحاما في المدينة، وتم إخلاؤها وإغلاقها سريعا، على غرار سواها من المحطات، بعد التفجيرات التي وقعت في مطار زافنتم.
وأعلنت شركة "أس أن سي بي" المشغلة لشبكة السكك الحديد البلجيكية استئنافا "تدريجيا" لحركة القطارات الوطنية والمناطقية بدءا من الساعة الرابعة (الثالثة بتوقيت غرينيتش).
وقالت متحدثة باسم الشركة: "نتوقع بلا شك حصول اضطرابات" في المواعيد.
وكان مقررا تسيير أربع رحلات لقطار "تاليس" مساء بين باريس وبروكسل، اثنتان في كل اتجاه.
أما التنقلات في الحافلات والترامواي داخل المدينة، فقد استؤنفت أيضا بشكل جزئي، وفق ما أعلنت شركة "ستيب"، فيما بقي المترو مغلقا.
ورفع التنبيه من الخطر الإرهابي إلى الحد الاقصى في كل انحاء البلاد، بعد الهجمات التي أضرت بشدة بقاعة المغادرة في مطار زافنتيم، وهو ما أدى إلى إلغاء أكثر من 600 رحلة وتحويل مسار عدد كبير منها.
ومن المرتقب أن يبقى المطار مغلقا الأربعاء على الأقل.
وعصراً، فتح عدد كبير من أنفاق الطرق، غير أن عددا آخر بقي مغلقا، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
وأغلقت المراكز التجارية الكبرى في بروكسل وضواحيها أبوابها.
وأخليت أيضا جامعة بروكسل الحرة، التي لديها ثلاثة فروع في بروكسل وواحد في منطقة شارلروا.
وفي مناطق بلجيكية أخرى، تم تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط محطتي الطاقة النووية في دويل وتيهانج، وتم إجلاء الموظفين غير الأساسيين.
حذر أوروبي
وفي لندن، تم تشديد الإجراءات الأمنية في مطاري غاتويك وهيثرو، ونصحت وزارة الخارجية البريطانية رعاياها بتجنب المناطق المزدحمة في بلجيكا، بينما ترأس رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اجتماعا للجنة الطوارئ (كوبرا).
وفي باريس، عززت فرنسا إجراءاتها الأمنية، وعقدت الحكومة اجتماعا طارئا.
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند: "ضرب الإرهابيون بلجيكا، لكن أوروبا هي المستهدفة (من هذا الهجوم). العالم بكامله يشعر بالقلق حيال ذلك".
وفرضت تعزيزات أمنية في المطارات الهولندية.
وكان وزير الداخلية جان جونبون قال الاثنين إن البلاد في حالة تيقظ من هجمات انتقامية محتملة بعد اعتقال صالح عبد السلام.
وقال للإذاعة البلجيكية: "ندرك أن توقيف خلية واحدة قد يدفع خلية أخرى إلى التحرك. نحن واعون بذلك في هذه القضية".
ويقع مطار زافنتيم على مسافة 11 كيلومتراً شمال شرقي بروكسل، ويستقبل سنوياً 23 مليون مسافر.
أعلنت النيابة الفدرالية البلجيكية أن عبوة ناسفة تحوي مسامير، إضافة إلى مواد كيميائية وراية لتنظيم "الدولة الاسلامية" عثر عليها خلال عمليات دهم جرت في بروكسل إثر التفجيرات الأخيرة.
وقالت النيابة في بيان إن "عمليات الدهم التي تمت في شايربيك (منطقة بروكسل) أدت إلى العثور على عبوة ناسفة تحوي مسامير، وعثر المحققون أيضا على مواد كيميائية وراية لتنظيم الدولة الإسلامية".
وعاد الوضع تدريجيا إلى طبيعته في بروكسل عصراً، بعد شلل شبه كامل أصاب العاصمة البليجيكة في أعقاب التفجيرات التي أدت إلى مقتل 34 شخصا، حيث تحركت القطارات مجددا لنقل ركابها ودبت الحركة في المدينة.
هجمات عمياء
واعتبر رئيس الوزراء البلجيكي، شارل ميشال، الهجمات بـ"العمياء، العنيفة والجبانة". وأضاف: "إنه يوم مأساوي، يوم أسود... أدعو الجميع إلى التحلي بالهدوء والتضامن".
وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك: "هذه الهجمات علامة على درك سفلي آخر بلغه الإرهابيون في خدمة الكراهية والعنف".
وتقع محطة قطار الأنفاق التي تعرضت للتفجير، على مقربة من مؤسسات الاتحاد الأوروبي. وأبلغت المفوضية الأوروبية، الجناح التنفيذي للاتحاد الأوروبي، موظفيها بملازمة المباني أو البقاء في منازلهم. وألغيت كافة اجتماعات مؤسسات الاتحاد.
وقبيل الساعة الرابعة والنصف (الثالثة والنصف بتوقيت غرينيتش)، سمح مجددا للمسافرين بالدخول إلى محطة القطارات الرئيسة في وسط مدينة بروكسل، بمجموعات من عشرة أشخاص، تحت مراقبة شديدة من عناصر الشرطة والجنود، وفقاً لوكالة فرانس برس.
وهذه المحطة هي إحدى المحطات الاكثر ازدحاما في المدينة، وتم إخلاؤها وإغلاقها سريعا، على غرار سواها من المحطات، بعد التفجيرات التي وقعت في مطار زافنتم.
وأعلنت شركة "أس أن سي بي" المشغلة لشبكة السكك الحديد البلجيكية استئنافا "تدريجيا" لحركة القطارات الوطنية والمناطقية بدءا من الساعة الرابعة (الثالثة بتوقيت غرينيتش).
وقالت متحدثة باسم الشركة: "نتوقع بلا شك حصول اضطرابات" في المواعيد.
وكان مقررا تسيير أربع رحلات لقطار "تاليس" مساء بين باريس وبروكسل، اثنتان في كل اتجاه.
أما التنقلات في الحافلات والترامواي داخل المدينة، فقد استؤنفت أيضا بشكل جزئي، وفق ما أعلنت شركة "ستيب"، فيما بقي المترو مغلقا.
ورفع التنبيه من الخطر الإرهابي إلى الحد الاقصى في كل انحاء البلاد، بعد الهجمات التي أضرت بشدة بقاعة المغادرة في مطار زافنتيم، وهو ما أدى إلى إلغاء أكثر من 600 رحلة وتحويل مسار عدد كبير منها.
ومن المرتقب أن يبقى المطار مغلقا الأربعاء على الأقل.
وعصراً، فتح عدد كبير من أنفاق الطرق، غير أن عددا آخر بقي مغلقا، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
وأغلقت المراكز التجارية الكبرى في بروكسل وضواحيها أبوابها.
وأخليت أيضا جامعة بروكسل الحرة، التي لديها ثلاثة فروع في بروكسل وواحد في منطقة شارلروا.
وفي مناطق بلجيكية أخرى، تم تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط محطتي الطاقة النووية في دويل وتيهانج، وتم إجلاء الموظفين غير الأساسيين.
حذر أوروبي
وفي لندن، تم تشديد الإجراءات الأمنية في مطاري غاتويك وهيثرو، ونصحت وزارة الخارجية البريطانية رعاياها بتجنب المناطق المزدحمة في بلجيكا، بينما ترأس رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اجتماعا للجنة الطوارئ (كوبرا).
وفي باريس، عززت فرنسا إجراءاتها الأمنية، وعقدت الحكومة اجتماعا طارئا.
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند: "ضرب الإرهابيون بلجيكا، لكن أوروبا هي المستهدفة (من هذا الهجوم). العالم بكامله يشعر بالقلق حيال ذلك".
وفرضت تعزيزات أمنية في المطارات الهولندية.
وكان وزير الداخلية جان جونبون قال الاثنين إن البلاد في حالة تيقظ من هجمات انتقامية محتملة بعد اعتقال صالح عبد السلام.
وقال للإذاعة البلجيكية: "ندرك أن توقيف خلية واحدة قد يدفع خلية أخرى إلى التحرك. نحن واعون بذلك في هذه القضية".
ويقع مطار زافنتيم على مسافة 11 كيلومتراً شمال شرقي بروكسل، ويستقبل سنوياً 23 مليون مسافر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق