نص فرانس 24
وجهت كوريا الشمالية تهديدا لجارتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة باستهدافهما بضربات نووية "عشوائية" في حال بدء البلدين مناورات مشتركة المقرر إطلاقها الإثنين. وكان الرئيس كيم جونغ أون قال بهذا الشأن، "علينا أن نكون دائما على استعداد، وفي كل لحظة، لاستخدام ترسانتنا النووية"، ملوحا بـ"هجمات وقائية".
هددت كوريا الشمالية بتوجيه ضربات نووية "عشوائية" لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة إذا أبقت الدولتان على مناوراتهما المشتركة المقررة بداية من الاثنين.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن التهديد "بهجوم نووي وقائي باسم العدالة" يوجد ضمن إعلان للقيادة العليا للجيش الشعبي الكوري الشمالي.
وجاءت هذه التصريحات بعد أيام من فرض مجلس الأمن الدولي سلسة جديدة من العقوبات القاسية على كوريا الشمالية بعد التجارب النووية والصاروخية الأخيرة لها.
وقرار العقوبات الذي قدمته واشنطن إلى مجلس الأمن نال الأربعاء إجماع الأعضاء ال 15 بمن فيهم بكين الحليف الوحيد لكوريا الشمالية.
ووصفت قيادة الجيش الشعبي الكوري في بيان نقلته الوكالة هذه العقوبات بـ"الفضيحة"، واعتبرت أن المناورات العسكرية السنوية لواشنطن وسول "تمرين حرب نووية بوجه مكشوف" محذرة من أن "هذه الضربة النووية (..) ستظهر بوضوح لأنصار العدوان والحرب القوة العسكرية" لكوريا الشمالية.
وفي مؤشر على اشتداد التوتر في شبه الجزيرة الكورية كان الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ-أون قال الجمعة "علينا أن نكون دائما على استعداد، وفي كل لحظة، لاستخدام ترسانتنا النووية". كما حذر من أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية المقسمة تدهور إلى حد أن كوريا الشمالية قد تغير إستراتيجيتها العسكرية ملوحا "بهجمات وقائية".
وتشكل الحرب الكلامية معطى ثابتا في خطاب نظام كوريا الشمالية حين يزداد التوتر بين بيونغ يانغ وسول.
ومع أن كوريا الشمالية تملك على الأرجح ترسانة صغيرة من الرؤوس النووية، فإن الخبراء منقسمين بشأن قدرتها على وضعها على صواريخ.
لكن القيادة العليا للجيش الكوري الشمالي تؤكد في بيانها "إذا ضغطنا على الأزرار لسحق أعدائنا (..) فإن كافة مصادر الاستفزاز ستتحول إلى محيط من اللهب في لحظة".
وجهت كوريا الشمالية تهديدا لجارتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة باستهدافهما بضربات نووية "عشوائية" في حال بدء البلدين مناورات مشتركة المقرر إطلاقها الإثنين. وكان الرئيس كيم جونغ أون قال بهذا الشأن، "علينا أن نكون دائما على استعداد، وفي كل لحظة، لاستخدام ترسانتنا النووية"، ملوحا بـ"هجمات وقائية".
هددت كوريا الشمالية بتوجيه ضربات نووية "عشوائية" لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة إذا أبقت الدولتان على مناوراتهما المشتركة المقررة بداية من الاثنين.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن التهديد "بهجوم نووي وقائي باسم العدالة" يوجد ضمن إعلان للقيادة العليا للجيش الشعبي الكوري الشمالي.
وجاءت هذه التصريحات بعد أيام من فرض مجلس الأمن الدولي سلسة جديدة من العقوبات القاسية على كوريا الشمالية بعد التجارب النووية والصاروخية الأخيرة لها.
وقرار العقوبات الذي قدمته واشنطن إلى مجلس الأمن نال الأربعاء إجماع الأعضاء ال 15 بمن فيهم بكين الحليف الوحيد لكوريا الشمالية.
ووصفت قيادة الجيش الشعبي الكوري في بيان نقلته الوكالة هذه العقوبات بـ"الفضيحة"، واعتبرت أن المناورات العسكرية السنوية لواشنطن وسول "تمرين حرب نووية بوجه مكشوف" محذرة من أن "هذه الضربة النووية (..) ستظهر بوضوح لأنصار العدوان والحرب القوة العسكرية" لكوريا الشمالية.
وفي مؤشر على اشتداد التوتر في شبه الجزيرة الكورية كان الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ-أون قال الجمعة "علينا أن نكون دائما على استعداد، وفي كل لحظة، لاستخدام ترسانتنا النووية". كما حذر من أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية المقسمة تدهور إلى حد أن كوريا الشمالية قد تغير إستراتيجيتها العسكرية ملوحا "بهجمات وقائية".
وتشكل الحرب الكلامية معطى ثابتا في خطاب نظام كوريا الشمالية حين يزداد التوتر بين بيونغ يانغ وسول.
ومع أن كوريا الشمالية تملك على الأرجح ترسانة صغيرة من الرؤوس النووية، فإن الخبراء منقسمين بشأن قدرتها على وضعها على صواريخ.
لكن القيادة العليا للجيش الكوري الشمالي تؤكد في بيانها "إذا ضغطنا على الأزرار لسحق أعدائنا (..) فإن كافة مصادر الاستفزاز ستتحول إلى محيط من اللهب في لحظة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق