بي بي سي
المح وزير الخارجية البلجيكي ديديه رايندرز الى ان صلاح عبدالسلام المشتبه بتورطه في هجمات باريس في نوفمبر الماضي والذي القي القبض عليه في بروكسل منذ يومين كان يخطط لهجمات جديدة في العاصمة البلجيكية قبل القاء القبض عليه.
ويخضع عبدالسلام حاليا للاستجواب في بلجيكا عقب اعتقاله في مداهمة مثيرة في بروكسل يوم الجمعة.
وقال وزير الخارجية رايندرز، الذي كان يتحدث في منتدى للعلاقات الخارجية، إن الشرطة استولت على كميات من الاسلحة في مداهمات في بروكسل، وانها كشفت عن "خلية ارهابية جديدة."
وكان تنظيم "الدولة الاسلامية" قد تبنى مسؤولية هجمات نوفمبر / تشرين الاول في باريس التي اسفرت عن مقتل 130 شخصا واصابة العشرات.
وكشف الوزير البلجيكي عن معلومات قال إنه قد تكشفت منذ اعتقال عبدالسلام، وقال "كان (عبدالسلام) على وشك البدء بتشغيل شيء ما في بروكسل."
وقال امام المنتدى الذي ينظمه صندوق مارشال الامريكي في العاصمة البلجيكية "وقد تكون تلك هي الحقيقة لأننا عثرنا على كميات كبيرة من الاسلحة الثقيلة في تحقيقاتنا الاولية، واكتشفنا وجود شبكة جديدة تدور حوله في بروكسل."
وقال الوزير رايندرز إن عدد المشتبه بهم قد ارتفع بشكل كبير منذ هجمات نوفمبر.
واضاف "نحن واثقون حاليا بأننا وجدنا اكثر من 30 شخصا متورطون في الهجمات الارهابية في باريس، ولكننا واثقون ايضا بأن هناك المزيد."
وكانت فرنسا عززت اجراءات الامن على حدودها، فيما حذرت الشرطة الدولية الانتربول بأن المتواطئين مع عبدالسلام قد يحاولون الفرار عبر الحدود بعد اعتقاله.
وفي تطور آخر، قال المحامي الذي يتولى الدفاع عن عبدالسلام، واسمه سفين ماري، إنه ينوي اقامة دعوى قضائية ضد النائب العام في باريس فرنسوا مولان لانتهاكه سرية التحقيقات.
وكان مولان قال للصحفيين السبت إن عبدالسلام اعترف بأنه كان ينوي تفجير نفسه كجزء من هجمات نوفمبر، ولكنه غير رأيه.
ووجهت السلطات البلجيكية الى عبدالسلام تهما تتعلق بالارهاب.
وكان عبدالسلام، المواطن الفرنسي المولود في بلجيكا والبالغ من العمر 26 عاما قد نجح في التخفي لمدة 4 شهور بعد هجمات باريس، وهو يحاول الآن تجنب ترحيله الى فرنسا في عملية قضائية قد تستغرق 3 شهور. ويقول المحامي ماري إن موكله يتعاون مع السلطات البلجيكية.
ويعتقد ان عبدالسلام فر باريس بعد وقت قصير من هجمات نوفمبر عائدا الى حي مولنبيك في بروكسل.
ويحتجز الآن تحت حراسة مشددة في سجن بمدينة بروج البلجيكية.
ويعتقد المحققون إن دوره في الهجمات كان دورا مساندا، بما في ذلك تأجير السكن للمهاجمين وايصالهم الى اماكن الهجمات.
وكان عبدالسلام، الذي كان موضوع عملية بحث ومطاردة واسعة النطاق منذ الهجمات، قد اعتقل على مسافة 500 متر فقط من مسكنه في مولنبيك. وكان شقيقه ابراهيم احد الانتحاريين الذين فجروا انفسهم في الثالث عشر من نوفمبر.
ويقول الادعاء البلجيكي إن رجلا آخر اعتقل مع عبدالسلام يوم الجمعة الماضي، ويدعى منير احمد الحاج، قد اتهم هو الآخر بالتورط في اعمال قتل ارهابية والنشاطات الارهابية.
ويقول الادعاء إن الحاج قد سافر مع عبدالسلام الى المانيا في تشرين الاول / اكتوبر الماضي حيث اخذت بصماته اثناء تفتيش عرضي.
المح وزير الخارجية البلجيكي ديديه رايندرز الى ان صلاح عبدالسلام المشتبه بتورطه في هجمات باريس في نوفمبر الماضي والذي القي القبض عليه في بروكسل منذ يومين كان يخطط لهجمات جديدة في العاصمة البلجيكية قبل القاء القبض عليه.
ويخضع عبدالسلام حاليا للاستجواب في بلجيكا عقب اعتقاله في مداهمة مثيرة في بروكسل يوم الجمعة.
وقال وزير الخارجية رايندرز، الذي كان يتحدث في منتدى للعلاقات الخارجية، إن الشرطة استولت على كميات من الاسلحة في مداهمات في بروكسل، وانها كشفت عن "خلية ارهابية جديدة."
وكان تنظيم "الدولة الاسلامية" قد تبنى مسؤولية هجمات نوفمبر / تشرين الاول في باريس التي اسفرت عن مقتل 130 شخصا واصابة العشرات.
وكشف الوزير البلجيكي عن معلومات قال إنه قد تكشفت منذ اعتقال عبدالسلام، وقال "كان (عبدالسلام) على وشك البدء بتشغيل شيء ما في بروكسل."
وقال امام المنتدى الذي ينظمه صندوق مارشال الامريكي في العاصمة البلجيكية "وقد تكون تلك هي الحقيقة لأننا عثرنا على كميات كبيرة من الاسلحة الثقيلة في تحقيقاتنا الاولية، واكتشفنا وجود شبكة جديدة تدور حوله في بروكسل."
وقال الوزير رايندرز إن عدد المشتبه بهم قد ارتفع بشكل كبير منذ هجمات نوفمبر.
واضاف "نحن واثقون حاليا بأننا وجدنا اكثر من 30 شخصا متورطون في الهجمات الارهابية في باريس، ولكننا واثقون ايضا بأن هناك المزيد."
وكانت فرنسا عززت اجراءات الامن على حدودها، فيما حذرت الشرطة الدولية الانتربول بأن المتواطئين مع عبدالسلام قد يحاولون الفرار عبر الحدود بعد اعتقاله.
وفي تطور آخر، قال المحامي الذي يتولى الدفاع عن عبدالسلام، واسمه سفين ماري، إنه ينوي اقامة دعوى قضائية ضد النائب العام في باريس فرنسوا مولان لانتهاكه سرية التحقيقات.
وكان مولان قال للصحفيين السبت إن عبدالسلام اعترف بأنه كان ينوي تفجير نفسه كجزء من هجمات نوفمبر، ولكنه غير رأيه.
ووجهت السلطات البلجيكية الى عبدالسلام تهما تتعلق بالارهاب.
وكان عبدالسلام، المواطن الفرنسي المولود في بلجيكا والبالغ من العمر 26 عاما قد نجح في التخفي لمدة 4 شهور بعد هجمات باريس، وهو يحاول الآن تجنب ترحيله الى فرنسا في عملية قضائية قد تستغرق 3 شهور. ويقول المحامي ماري إن موكله يتعاون مع السلطات البلجيكية.
ويعتقد ان عبدالسلام فر باريس بعد وقت قصير من هجمات نوفمبر عائدا الى حي مولنبيك في بروكسل.
ويحتجز الآن تحت حراسة مشددة في سجن بمدينة بروج البلجيكية.
ويعتقد المحققون إن دوره في الهجمات كان دورا مساندا، بما في ذلك تأجير السكن للمهاجمين وايصالهم الى اماكن الهجمات.
وكان عبدالسلام، الذي كان موضوع عملية بحث ومطاردة واسعة النطاق منذ الهجمات، قد اعتقل على مسافة 500 متر فقط من مسكنه في مولنبيك. وكان شقيقه ابراهيم احد الانتحاريين الذين فجروا انفسهم في الثالث عشر من نوفمبر.
ويقول الادعاء البلجيكي إن رجلا آخر اعتقل مع عبدالسلام يوم الجمعة الماضي، ويدعى منير احمد الحاج، قد اتهم هو الآخر بالتورط في اعمال قتل ارهابية والنشاطات الارهابية.
ويقول الادعاء إن الحاج قد سافر مع عبدالسلام الى المانيا في تشرين الاول / اكتوبر الماضي حيث اخذت بصماته اثناء تفتيش عرضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق