العربية نت، القامشلي- رويترز ـ
قال شاهد من رويترز إن ما لا يقل عن 40 مقاتلا مواليا للحكومة السورية استسلموا للقوات الكردية، اليوم الخميس، في مدينة القامشلي في محافظة الحسكة التي يغلب الأكراد على سكانها.
وكانت القوات الموالية للحكومة تتحصن في سجن يخضع حاليا لسيطرة قوات الأمن الكردية. وما زال بالإمكان سماع أصوات طلقات النيران في المدينة بعد أن تفجرت أعمال عنف نادرة بين الجانبين في وقت متأخر.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قتالا نادرا اندلع أمس الأربعاء بين عناصر من وحدات حماية الشعب الكردية وقوات النظام في القامشلي شمال سوريا، أسفر عن سقوط عدد من القتلى فيما قامت عناصر حماية الشعب بأسر عشرين عنصرا من قوات النظام.
وبدأ الاشتباك حين أوقف عناصر مما يعرف بـ"الاسايش"، وهي مجموعة أمنية كردية تابعة لوحدات حماية الشعب، سيارة عسكرية فيها ضابط من قوات النظام بعدها قتل عنصران من الأكراد واستمرت الاشتباكات حتى وقت متأخر من مساء أمس.
وتسيطر وحدات حماية الشعب، وهي الذراع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، على عدة أجزاء من القامشلي فيما تسيطر قوات النظام على مناطق أخرى.
يذكر أن اشتباكا جرى في العاشر من مارس الماضي بين ميليشيات موالية للنظام وعناصر من وحدات حماية الشعب في قرية خربة عمو التي يقطنها مواطنون عرب شرق مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة، بعدها انسحبت عناصر وحدات الحماية، في وقت حذرت روسيا آنذاك من أن تنظيم داعش يحشد عناصره لشن هجوم واسع على القامشلي.
وتأتي هذه الأحداث بعد إعلان مشروع الفيدرالية في شمال سوريا في السابع عشر من مارس الماضي، من جانب بعض الأحزاب الكردية، ومن أبرزها حزب الاتحاد الديمقراطي، إذ شمل الإعلان المناطق التي يسيطر عليها هذا الحزب، وهو إعلان رفضه النظام كما رفضته المعارضة السورية.
قال شاهد من رويترز إن ما لا يقل عن 40 مقاتلا مواليا للحكومة السورية استسلموا للقوات الكردية، اليوم الخميس، في مدينة القامشلي في محافظة الحسكة التي يغلب الأكراد على سكانها.
وكانت القوات الموالية للحكومة تتحصن في سجن يخضع حاليا لسيطرة قوات الأمن الكردية. وما زال بالإمكان سماع أصوات طلقات النيران في المدينة بعد أن تفجرت أعمال عنف نادرة بين الجانبين في وقت متأخر.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قتالا نادرا اندلع أمس الأربعاء بين عناصر من وحدات حماية الشعب الكردية وقوات النظام في القامشلي شمال سوريا، أسفر عن سقوط عدد من القتلى فيما قامت عناصر حماية الشعب بأسر عشرين عنصرا من قوات النظام.
وبدأ الاشتباك حين أوقف عناصر مما يعرف بـ"الاسايش"، وهي مجموعة أمنية كردية تابعة لوحدات حماية الشعب، سيارة عسكرية فيها ضابط من قوات النظام بعدها قتل عنصران من الأكراد واستمرت الاشتباكات حتى وقت متأخر من مساء أمس.
وتسيطر وحدات حماية الشعب، وهي الذراع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، على عدة أجزاء من القامشلي فيما تسيطر قوات النظام على مناطق أخرى.
يذكر أن اشتباكا جرى في العاشر من مارس الماضي بين ميليشيات موالية للنظام وعناصر من وحدات حماية الشعب في قرية خربة عمو التي يقطنها مواطنون عرب شرق مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة، بعدها انسحبت عناصر وحدات الحماية، في وقت حذرت روسيا آنذاك من أن تنظيم داعش يحشد عناصره لشن هجوم واسع على القامشلي.
وتأتي هذه الأحداث بعد إعلان مشروع الفيدرالية في شمال سوريا في السابع عشر من مارس الماضي، من جانب بعض الأحزاب الكردية، ومن أبرزها حزب الاتحاد الديمقراطي، إذ شمل الإعلان المناطق التي يسيطر عليها هذا الحزب، وهو إعلان رفضه النظام كما رفضته المعارضة السورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق