بيروت، لبنان (CNN)—
قال نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، إن حزبه سيقى في سوريا يقاتل إلى جانب قوات نظام بشار الأسد طالما كانت هناك حاجة لذلك، لافتا إلى أن المملكة العربية السعودية انجرفت على حد تعبيره نحو الهاوية.
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية على لسان قاسم قوله في مؤتمر محمد البوطي، قائلا: "منذ بداية الأزمة في سوريا نحن أمام معسكرين لا ثالث لهما: معسكر الدولة السورية ومعسكر الإرهاب التكفيري، أما معسكر الدولة السورية ففيه الدولة والجيش العربي السوري المناضل ومعهما إيران وروسيا وحزب الله والفصائل المساعدة في هذا الإطار وفي القيادة الرئيس بشار الأسد."
وتابع قائلا: "في المعسكر الآخر معسكر الإرهاب التكفيري الذي تقوده وترعاه وتموله أميركا وتسير في ركبه السعودية وتركيا وقطر والدول الأوروبية وكل اللاهثين أمام مكتسبات على حساب دماء وحياة الشعب السوري. هذان المعسكران يتصارعان منذ بداية الأزمة، لسنا أمام إصلاحات، ولسنا أمام خلافات جزئية، نحن أمام مشروعين كبيرين لهما امتدادهما، لا على مستوى سوريا فحسب، بل على مستوى المنطقة العربية والإسلامية، بل على مستوى العالم، وأنتم ترون الآن أن أثر الأزمة السورية هو أثر عالمي وليس أثرا محدودا."
وأضاف: "إنجاز تحرير تدمر والقريتين علامة فارقة في الحرب على التكفير، وتأكيد أن الجهة الجدية لمحاربة الإرهاب التكفيري هي سوريا وحلفاؤها، أما الباقون فيكذبون، هم يقبلون ويرعون الإرهاب التكفيري فقط لمواجهة المشروع المقاوم، ولو كانت له ارتدادات عليهم. لقد انجرفت السعودية كثيرا نحو الهاوية، ولن تنفعها أفكارها وأموالها ونفطها وتعنتها لتفرض إرادتها، وسترى نفسها فجأة في المستنقع في داخل بلدها إن لم تتدارك قبل فوات الأوان."
ولفت قاسم على أن "الحرب في سوريا واليمن عبثية، ندعوهم إلى أن يوقفوا هذه الحروب وأن يبحثوا عن إيقاف الانحدار، لأنهم إذا كانوا يراهنون على تعبنا فلن نتعب، وسنستمر إلى آخر رمق لتحقيق النصر، ونرى النصر أمامنا بينما لن يروه لا الآن ولا في المستقبل."
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية على لسان قاسم قوله في مؤتمر محمد البوطي، قائلا: "منذ بداية الأزمة في سوريا نحن أمام معسكرين لا ثالث لهما: معسكر الدولة السورية ومعسكر الإرهاب التكفيري، أما معسكر الدولة السورية ففيه الدولة والجيش العربي السوري المناضل ومعهما إيران وروسيا وحزب الله والفصائل المساعدة في هذا الإطار وفي القيادة الرئيس بشار الأسد."
وتابع قائلا: "في المعسكر الآخر معسكر الإرهاب التكفيري الذي تقوده وترعاه وتموله أميركا وتسير في ركبه السعودية وتركيا وقطر والدول الأوروبية وكل اللاهثين أمام مكتسبات على حساب دماء وحياة الشعب السوري. هذان المعسكران يتصارعان منذ بداية الأزمة، لسنا أمام إصلاحات، ولسنا أمام خلافات جزئية، نحن أمام مشروعين كبيرين لهما امتدادهما، لا على مستوى سوريا فحسب، بل على مستوى المنطقة العربية والإسلامية، بل على مستوى العالم، وأنتم ترون الآن أن أثر الأزمة السورية هو أثر عالمي وليس أثرا محدودا."
وأضاف: "إنجاز تحرير تدمر والقريتين علامة فارقة في الحرب على التكفير، وتأكيد أن الجهة الجدية لمحاربة الإرهاب التكفيري هي سوريا وحلفاؤها، أما الباقون فيكذبون، هم يقبلون ويرعون الإرهاب التكفيري فقط لمواجهة المشروع المقاوم، ولو كانت له ارتدادات عليهم. لقد انجرفت السعودية كثيرا نحو الهاوية، ولن تنفعها أفكارها وأموالها ونفطها وتعنتها لتفرض إرادتها، وسترى نفسها فجأة في المستنقع في داخل بلدها إن لم تتدارك قبل فوات الأوان."
ولفت قاسم على أن "الحرب في سوريا واليمن عبثية، ندعوهم إلى أن يوقفوا هذه الحروب وأن يبحثوا عن إيقاف الانحدار، لأنهم إذا كانوا يراهنون على تعبنا فلن نتعب، وسنستمر إلى آخر رمق لتحقيق النصر، ونرى النصر أمامنا بينما لن يروه لا الآن ولا في المستقبل."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق