بي بي سي ـ
شن مسلحو التنظيم المعروف باسم "الدولة الإسلامية" هجوما على مستشفى في مدينة دير الزور، شرقي سوريا، بحسب تقارير.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحي التنظيم والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط مستشفى الأسد، غربي دير الزور، بحسب (المرصد السوري لحقوق الإنسان) المعارض.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 20 فردا من قوات الحكومة السورية وأنصارها، وكذلك مقتل ستة من مسلحي التنظيم، حسبما أفاد المرصد.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن قوله إن مسلحي التنظيم "سيطروا على المستشفى واحتجزوا أفراد الطاقم الطبي رهائن".
ومازالت اشتباكات عنيفة تدور في محيط المستشفى، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويعتمد في تغطيته على شبكة من النشطاء داخل سوريا.
وأكدت وكالة (أعماق) التابعة للتنظيم اقتحام المستشفى، مضيفة أن المقاتلين سيطروا كذلك على نقطة تفتيش ومحطة لإطفاء الحريق ونزل لطلاب الجامعة، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
كما أوردت (أعماق) أن المسلحين سيطروا على منطقة قريبة من المطار العسكري الخاضع لسيطرة الحكومة. وفي وقت سابق اليوم، نقلت وكالة (ريا) الروسية الرسمية عن مصدر داخل القاعدة قوله إن ثمة هجوم للتنظيم تم صده في وقت سابق.
وثمة اعتقاد بأن التنظيم يسيطر على أكثر من نصف مدينة دير الزور القريبة من حدود العراق، لكن هدفه هو السيطرة عليها بالكامل.
ويفرض التنظيم حصارا على أحياء تسيطر عليها الحكومة منذ عامين، محاصرا نحو 200 ألف مدني.
وتربط محافظة دير الزور عاصمة "دولة الخلافة" التي أعلنها التنظيم في الرقة بالأراضي التي يسيطر عليها في العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق