بي بي سي
قتل 78 شخصا على الأقل في سلسلة هجمات تفجيرات في اثنين من معاقل الحكومة السورية على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
هزت انفجارات مدينتي طرطوس، عاصمة محافظة طرطوس، وجبلة في محافظة اللاذقية، السوريتين على ساحل البحر المتوسط.
ويقول عساف عبود مراسل بي بي سي في دمشق إن هذه أول مرة يقع فيها تفجير انتحاري في المدينتين.
ففي طرطوس، قتل 48 شخصا نتيجة ثلاث تفجيرات، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا.
وتقع طرطوس، التي يوجد بها قاعدة بحرية روسية، على بعد 300 كيلو متر عن العاصمة دمشق.
وقالت مصادر حكومية إن قذائف استهدفت أحياء سكنية في مدينة جبلة، على بعد 6 كيلو مترات عن قاعدة حميميم الروسية.
وأضافت المصادر إن قذائف طالت مدخل مستشفى جبلة وشارع الفوار ومستشفى الأسعد، ما أدى إلى مقتل أكثر من 45 شخصا.
وجاء في وكالة أنباء مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية إن عناصر التنظيم هم الذين نفذوا هذه التفجيرات.
وقالت وكالة أعماق إن الهجمات استهدفت "تجمعات للعلويين" وهي الطائفة التي ينتمي إليها الرئيس السوري، بشار الأسد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية، (سانا) عن مصدر في الشرطة قوله إن 45 شخصا قتلوا وجرح آخرون، أغلبهم نساء وأطفال، في جبلة.
وأفادت تقارير بأن قنبلتين انفجرتا في مدخل محطة الحافلات في البلدة.
وأضافت أن انتحاريا فجر نفسه أيضا في مدخل قسم الطوارئ في مستشفى جبلة.
ووقع التفجير الرابع قرب مقر مديرية الكهرباء في جبلة.
وفي طرطوس قتل أكثر من 33 شخصا وجرح 47 آخرون، حسب وكالة سانا.
فقد انفجرت قنبلة في المدخل الرئيسي لمحطة الحافلات في المدينة، بينما فجر انتحاري نفسه داخل المحطة.
وفجر انتحاري آخر نفسه في منطقة حضرية غربي المدينة، حسب سانا.
وقال وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، إن الإرهابيين يلجأون إلى مهاجمة المدنيين، لأنهم غير قادرين على مواجهة الجيش السوري.
وأضاف في تصريح لقناة الإخبارية: "هذا لن يثنينا، سنستعمل كل شيء لمكافحة الإرهاب".
قتل 78 شخصا على الأقل في سلسلة هجمات تفجيرات في اثنين من معاقل الحكومة السورية على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
هزت انفجارات مدينتي طرطوس، عاصمة محافظة طرطوس، وجبلة في محافظة اللاذقية، السوريتين على ساحل البحر المتوسط.
ويقول عساف عبود مراسل بي بي سي في دمشق إن هذه أول مرة يقع فيها تفجير انتحاري في المدينتين.
ففي طرطوس، قتل 48 شخصا نتيجة ثلاث تفجيرات، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا.
وتقع طرطوس، التي يوجد بها قاعدة بحرية روسية، على بعد 300 كيلو متر عن العاصمة دمشق.
وقالت مصادر حكومية إن قذائف استهدفت أحياء سكنية في مدينة جبلة، على بعد 6 كيلو مترات عن قاعدة حميميم الروسية.
وأضافت المصادر إن قذائف طالت مدخل مستشفى جبلة وشارع الفوار ومستشفى الأسعد، ما أدى إلى مقتل أكثر من 45 شخصا.
وجاء في وكالة أنباء مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية إن عناصر التنظيم هم الذين نفذوا هذه التفجيرات.
وقالت وكالة أعماق إن الهجمات استهدفت "تجمعات للعلويين" وهي الطائفة التي ينتمي إليها الرئيس السوري، بشار الأسد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية، (سانا) عن مصدر في الشرطة قوله إن 45 شخصا قتلوا وجرح آخرون، أغلبهم نساء وأطفال، في جبلة.
وأفادت تقارير بأن قنبلتين انفجرتا في مدخل محطة الحافلات في البلدة.
وأضافت أن انتحاريا فجر نفسه أيضا في مدخل قسم الطوارئ في مستشفى جبلة.
ووقع التفجير الرابع قرب مقر مديرية الكهرباء في جبلة.
وفي طرطوس قتل أكثر من 33 شخصا وجرح 47 آخرون، حسب وكالة سانا.
فقد انفجرت قنبلة في المدخل الرئيسي لمحطة الحافلات في المدينة، بينما فجر انتحاري نفسه داخل المحطة.
وفجر انتحاري آخر نفسه في منطقة حضرية غربي المدينة، حسب سانا.
وقال وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، إن الإرهابيين يلجأون إلى مهاجمة المدنيين، لأنهم غير قادرين على مواجهة الجيش السوري.
وأضاف في تصريح لقناة الإخبارية: "هذا لن يثنينا، سنستعمل كل شيء لمكافحة الإرهاب".
وعبرت روسيا عن قلقها من التفجيرات، وقالت إنها تؤكد ضرورة مواصلة محادثات السلام، بين الحكومة والمعارضة.
وقال المتحدث باسم الكريملن، دميتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي بموسكو: "طبعا لا يمكن لتصاعد التوتر والأعمال الإرهابية أن يزيد من القلق. إنه دليل على هشاشة الوضعية في سوريا، ويؤكد على ضرورة مواصلة السعي لاستئناف المفاوضات".
وعن سؤال ما إذا كانت روسيا ستعيد النظر في قرارها بسبب أغلب قواتها من سوريا في مارس/ آذار، اشار بيسكوف إلى تصريح للرئيس، فلاديمير بوتين، يقول فيه إن البنى التحتية في البلاد تسمح "بمرونة كبيرة في القرار".
وقتل الكثيرون في هجمات تنظيم الدولة الإسلامية، التي تقاتل القوات الحكومية والمعارضة المسلحة التي تسعى لإسقاط نظام الرئيس الأسد على السواء.
وقال المتحدث باسم الكريملن، دميتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي بموسكو: "طبعا لا يمكن لتصاعد التوتر والأعمال الإرهابية أن يزيد من القلق. إنه دليل على هشاشة الوضعية في سوريا، ويؤكد على ضرورة مواصلة السعي لاستئناف المفاوضات".
وعن سؤال ما إذا كانت روسيا ستعيد النظر في قرارها بسبب أغلب قواتها من سوريا في مارس/ آذار، اشار بيسكوف إلى تصريح للرئيس، فلاديمير بوتين، يقول فيه إن البنى التحتية في البلاد تسمح "بمرونة كبيرة في القرار".
وقتل الكثيرون في هجمات تنظيم الدولة الإسلامية، التي تقاتل القوات الحكومية والمعارضة المسلحة التي تسعى لإسقاط نظام الرئيس الأسد على السواء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق