فاز المرشح الذي يتبنى برنامج مكافحة الجريمة، رودريغو دوتيرتي، في الانتخابات الرئاسية في الفلبين بعد انسحاب منافسيه.
ومع أن النتائج النهائية لم تعلن بعد إلا أن المنافس الرئيسي لدوتيرتي قد اعترف بالهزيمة بعد أن تبين من النتائج الأولية أن دويتري يتقدم بشكل كبير.
وقال دوتيرتي إنه يقبل التكليف بكل احترام.
وقد أثار دوتيرتي جدلا أثناء حملته الانتخابية، ونسب فوزه إلى موقفه الحازم فيما يتعلق بسيادة القانون.
وقد ساهم تاريخه في مواجهة الجريمة حين كان رئيس بلدية مدينة دافاو المعروفة بانتشار الجريمة فيها في زيادة شعبيته.
وكان الفساد أحد القضايا التي تناولتها الحملات الانتخابية، بالإضافة إلى الفقر وغياب المساواة والعدالة الاجتماعية، وهي مشاكل يعاني منها المواطن الفلبيني.
وقد حصل دوتيرتي، الذي يتهمه البعض بأنه سيجلب حكم الرعب إلى الفلبين، على ضعف عدد أصوات منافسه، حسب بيانات الصناديق.
وجلب له وعده بالتخلص من المجرمين والمسؤولين الفاسدين دعم ملايين الفلبينيين، لكنه لم يقدم حتى الآن برنامجا سياسيا واضحا.
ووعد متحدث باسمه بإعادة هيكلة النظام السياسي، لكن نشطاء حقوق الإنسان حذروا من احتمال تكرار ما حصل في مدينة دافاو، حيث يتهم بأنه سمح لفرق الإعدام بقتل المئات من المتهمين الجنائيين.
وقال مسؤول لجان الانتخابات إن المشاركة حققت رقما قياسيا، حيث شارك أكثر من 81 في المئة من الناخبين المسجلين بالاقتراع، وحصل دوتيرتي حتى الآن على 14.8 مليون صوت أي حوالي 39 في المئة من الأصوات، بينما حصل منافسه مار روكساس على 8.6 مليون صوت.
وكان دوتيرتي قد أدلى بتصريحات مثيرة للجدل خلال حملته الانتخابية، حيث قال إنه "سيبيد المجرمين ومستخدمي المخدرات" وإنه سيحل البرلمان في حال معارضته له.
وفيما يتعلق بالمناطق المتنازع عليها مع الصين قال إنه سيبحر إلى الجزر ويرفع علم الفلبين فيها، وإنه سيطلب إجراء محادثات حول الموضوع تشارك بها أطراف عديدة، بما فيها الولايات المتحدة واليابان.
ومع أن النتائج النهائية لم تعلن بعد إلا أن المنافس الرئيسي لدوتيرتي قد اعترف بالهزيمة بعد أن تبين من النتائج الأولية أن دويتري يتقدم بشكل كبير.
وقال دوتيرتي إنه يقبل التكليف بكل احترام.
وقد أثار دوتيرتي جدلا أثناء حملته الانتخابية، ونسب فوزه إلى موقفه الحازم فيما يتعلق بسيادة القانون.
وقد ساهم تاريخه في مواجهة الجريمة حين كان رئيس بلدية مدينة دافاو المعروفة بانتشار الجريمة فيها في زيادة شعبيته.
وكان الفساد أحد القضايا التي تناولتها الحملات الانتخابية، بالإضافة إلى الفقر وغياب المساواة والعدالة الاجتماعية، وهي مشاكل يعاني منها المواطن الفلبيني.
وقد حصل دوتيرتي، الذي يتهمه البعض بأنه سيجلب حكم الرعب إلى الفلبين، على ضعف عدد أصوات منافسه، حسب بيانات الصناديق.
وجلب له وعده بالتخلص من المجرمين والمسؤولين الفاسدين دعم ملايين الفلبينيين، لكنه لم يقدم حتى الآن برنامجا سياسيا واضحا.
ووعد متحدث باسمه بإعادة هيكلة النظام السياسي، لكن نشطاء حقوق الإنسان حذروا من احتمال تكرار ما حصل في مدينة دافاو، حيث يتهم بأنه سمح لفرق الإعدام بقتل المئات من المتهمين الجنائيين.
وقال مسؤول لجان الانتخابات إن المشاركة حققت رقما قياسيا، حيث شارك أكثر من 81 في المئة من الناخبين المسجلين بالاقتراع، وحصل دوتيرتي حتى الآن على 14.8 مليون صوت أي حوالي 39 في المئة من الأصوات، بينما حصل منافسه مار روكساس على 8.6 مليون صوت.
وكان دوتيرتي قد أدلى بتصريحات مثيرة للجدل خلال حملته الانتخابية، حيث قال إنه "سيبيد المجرمين ومستخدمي المخدرات" وإنه سيحل البرلمان في حال معارضته له.
وفيما يتعلق بالمناطق المتنازع عليها مع الصين قال إنه سيبحر إلى الجزر ويرفع علم الفلبين فيها، وإنه سيطلب إجراء محادثات حول الموضوع تشارك بها أطراف عديدة، بما فيها الولايات المتحدة واليابان.
بي بي سي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق