العربية ـ دبي - زينب خرفاتي ـ
تسابق قوات سوريا الديموقراطية الزمن لإحكام سيطرتها على مدينة منبج الاستراتيجية من تنظيم "داعش". قوات سوريا الديموقراطية التي تضم مقاتلين أكرادا وعربا سيطرت على عدة قرى جديدة في محيط منبج وباتت تحاصر المدينة بشكل تام.
مدينة منبج الاستراتيجية باتت قاب قوسين أو أدنى من السقوط في يد قوات سوريا الديموقراطية. هذه القوات تقدمت على محاور عدة قريبة من المدينة وسيطرت على قناة الغرة وقناة الشيخ طباش.
وتتأهب القوات لاقتحام المدينة مدعومة بقصف متواصل لطيران التحالف.
تقدم قوات سوريا الديموقراطية وضع تنظيم "داعش" في مأزق غير مسبوق، فهو خسر بالفعل الطرق الرابطة بين معقليه في الموصل والرقة
وخسارة منبج سيقطع طريقه إلى الحدود السورية التركية. ولهذا يحاول جذب قوات سوريا الديموقراطية لشن حروب شوارع رغم ما يعانيه التنظيم من إنهاك بسبب الخسائر المتكررة.
مأزق أخر يعانيه التنظيم في منبج ويتعلق بمخاوفه من قيام سكان المدينة بمساعدة القوات الزاحفة أو تقديم المعلومات لها، ولهذا شن حملة اعتقالات في صفوف الشباب الكردي من أبناء المدينة.
حملة أضافت إلى المعاناة التي يواجهها سكان المدينة تحت حكم التنظيم الذي فرض عليهم أسلوب حياة متشدد، كما يعانون من انقطاع الكهرباء والخدمات الأساسية والمواد الغذائية الرئيسية بسبب الحصار.
واقع دفع رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لمطالبة دول التحالف بالتحقيق في الحوادث التي ادت الى قتل المدنيين في منبج مشددا على حمايتهم واتخاد الاجراءات الاحترازية لتجنب وقوع ضحايا آخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق