دانت رئيسة حزب " الديمقراطيون الاحرار" ترايسي شمعون الاحداث الدموية التي تعرضت لها بلدة القاع البقاعية نتيجه الاعمال الانتحارية الإرهابية التي اودت بحياة عدد من الشهداء وإصابة آخرين بجروح، دفعتهم انسانيتهم الى الخروج من منازلهم والمساهمة باسعاف من اصيب بالتفجير الاول، من دون اي دافع او حجة لذلك سوى القتل.
ان الوقائع التي كشفتها هذه الجريمة، إن لطريقة تنفيذها او لجهة عدد المشاركين فيها، تظهر الطبيعة الشريرة الاجرامية التي ترسم للبنان من قبل هذه الفئات التي لا تعرف من الدين الا المتاجرة باسمه.
اننا على ثقة بأن جيشنا البطل وقوانا الامنية الباسلة يعرفون كيف يحمون البلاد ويقضون على كل من يريد الاعتداء عليها وعلى اهلها، خصوصا وان اللبنانيين بكل طوائفهم واتجاهاتهم السياسية موحدون حول مؤسستنا العسكرية واجهزتنا الامنية، ما يؤمن الدرع الواقية لهؤلاء الابطال ليقوموا بواجبهم بحماية ارض الوطن وشعبه.
وهنا، نجدد مطالبنا بضرورة ايجاد حلول لازمة النازحين التي يستغلها الارهابيون ويتسللون فيها لتنفيذ جرائمهم، والضغط على المجتمع الدولي للقيام بواجباته وتحمل نتائج هذه الكارثة الانسانية التي استنزقت لبنان طيلة خمس سنوات ولا تزال، من خلال اعادة النازحين الى المناطق الامنة وتوزيع قسم منهم على باقي دول العالم.
ليرحم الله الشهداء الابرار ويتغمدهم بواسع رحمته، ويشفي الجرحى ويبعد عن لبنان وعن اللبنانيين هذه الكأس.
ان الوقائع التي كشفتها هذه الجريمة، إن لطريقة تنفيذها او لجهة عدد المشاركين فيها، تظهر الطبيعة الشريرة الاجرامية التي ترسم للبنان من قبل هذه الفئات التي لا تعرف من الدين الا المتاجرة باسمه.
اننا على ثقة بأن جيشنا البطل وقوانا الامنية الباسلة يعرفون كيف يحمون البلاد ويقضون على كل من يريد الاعتداء عليها وعلى اهلها، خصوصا وان اللبنانيين بكل طوائفهم واتجاهاتهم السياسية موحدون حول مؤسستنا العسكرية واجهزتنا الامنية، ما يؤمن الدرع الواقية لهؤلاء الابطال ليقوموا بواجبهم بحماية ارض الوطن وشعبه.
وهنا، نجدد مطالبنا بضرورة ايجاد حلول لازمة النازحين التي يستغلها الارهابيون ويتسللون فيها لتنفيذ جرائمهم، والضغط على المجتمع الدولي للقيام بواجباته وتحمل نتائج هذه الكارثة الانسانية التي استنزقت لبنان طيلة خمس سنوات ولا تزال، من خلال اعادة النازحين الى المناطق الامنة وتوزيع قسم منهم على باقي دول العالم.
ليرحم الله الشهداء الابرار ويتغمدهم بواسع رحمته، ويشفي الجرحى ويبعد عن لبنان وعن اللبنانيين هذه الكأس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق