برلين – وكالات ـ
أعلن المتحدث باسم شرطة #ميونيخ الجمعة أن 10 أشخاص قتلوا، بينهم المهاجم المشتبه به، جراء إطلاق النار عصراً في مركز التسوق في محيط المركز الأولمبي في المدينة، إضافة إلى إصابة 21 آخرين.
وقال متحدث باسم الشرطة إن رجلاً عثر عليه ميتاً في موقع إطلاق النار قتل نفسه وإنه على الأرجح المسلح الوحيد في الهجوم.
وفي هذا السياق، لفتت محطة بايريشر روندفنك الإذاعية الألمانية إلى أن الرجل الميت الذي عُثر عليه قرب موقع إطلاق النار في المركز التجاري كان يحمل حقيبة ظهر حمراء مماثلة للحقيبة التي كان يحملها مسلح شوهد عند مطعم مكدونالدز حيث بدأ الهجوم، وفقاً لتقارير. وقالت المحطة إن الشرطة تستخدم إنساناً آلياً لفحص الحقيبة.
وأفادت الشرطة الألمانية أن إطلاق النار هو "على الأرجح" من تنفيذ رجل واحد أقدم على الانتحار. وأوضحت على تويتر "اكتشفنا في إطار التحقيق أن هناك شخصاً أقدم على الانتحار"، مشيرة إلى أن "الأمر يتعلق على الأرجح بمنفذ الاعتداء الذي تصرف بمفرده".
وكانت الشرطة قد لفتت في وقت سابق إلى أنها تبحث في وجود ثلاثة مشتبه بهم في الهجوم مستشهدة بروايات شاهد عيان.
وأوضحت أنها أنهت حالة الطوارئ التي أعلنتها عقب الاعتداء، لكنها شددت على أنها ستبقى "حذرة".
من جانبه، أعلن مدير مكتب المستشارة الألمانية، أنجيلا #ميركل ، بيتر ألتماير، أن السلطات لا يمكنها تأكيد إن كان حادث إطلاق النار في ميونيخ الجمعة يمثل عملاً إرهابياً.
وقال ألتماير للتلفزيون الألماني: "لا يمكننا تأكيد وجود صلة لما حدث بالإرهاب ولا يمكننا تأكيد عكس ذلك أيضاً.. لكننا أيضاً نحقق في هذا الاتجاه".
ودعت ميركل إلى جلسة لمجلس الأمن الفدرالي السبت، وفق ما أعلن المتحدث باسمها الجمعة.
وكتب المتحدث، ستيفن سيبرت، على تويتر: "الوزراء المعنيون في طريقهم إلى برلين، وسنقيم الوضع في إطار مجلس الأمن الفدرالي".
من جهته، ذكر وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، أن الدافع وراء الهجوم الدموي لا يزال غير واضح.
وأشار في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني إلى أن "الدوافع لهذا العمل البغيض لم تتضح بالكامل حتى الآن. لا تزال تصلنا خيوط متناقضة".
أعلن المتحدث باسم شرطة #ميونيخ الجمعة أن 10 أشخاص قتلوا، بينهم المهاجم المشتبه به، جراء إطلاق النار عصراً في مركز التسوق في محيط المركز الأولمبي في المدينة، إضافة إلى إصابة 21 آخرين.
وقال متحدث باسم الشرطة إن رجلاً عثر عليه ميتاً في موقع إطلاق النار قتل نفسه وإنه على الأرجح المسلح الوحيد في الهجوم.
وفي هذا السياق، لفتت محطة بايريشر روندفنك الإذاعية الألمانية إلى أن الرجل الميت الذي عُثر عليه قرب موقع إطلاق النار في المركز التجاري كان يحمل حقيبة ظهر حمراء مماثلة للحقيبة التي كان يحملها مسلح شوهد عند مطعم مكدونالدز حيث بدأ الهجوم، وفقاً لتقارير. وقالت المحطة إن الشرطة تستخدم إنساناً آلياً لفحص الحقيبة.
وأفادت الشرطة الألمانية أن إطلاق النار هو "على الأرجح" من تنفيذ رجل واحد أقدم على الانتحار. وأوضحت على تويتر "اكتشفنا في إطار التحقيق أن هناك شخصاً أقدم على الانتحار"، مشيرة إلى أن "الأمر يتعلق على الأرجح بمنفذ الاعتداء الذي تصرف بمفرده".
وكانت الشرطة قد لفتت في وقت سابق إلى أنها تبحث في وجود ثلاثة مشتبه بهم في الهجوم مستشهدة بروايات شاهد عيان.
وأوضحت أنها أنهت حالة الطوارئ التي أعلنتها عقب الاعتداء، لكنها شددت على أنها ستبقى "حذرة".
من جانبه، أعلن مدير مكتب المستشارة الألمانية، أنجيلا #ميركل ، بيتر ألتماير، أن السلطات لا يمكنها تأكيد إن كان حادث إطلاق النار في ميونيخ الجمعة يمثل عملاً إرهابياً.
وقال ألتماير للتلفزيون الألماني: "لا يمكننا تأكيد وجود صلة لما حدث بالإرهاب ولا يمكننا تأكيد عكس ذلك أيضاً.. لكننا أيضاً نحقق في هذا الاتجاه".
ودعت ميركل إلى جلسة لمجلس الأمن الفدرالي السبت، وفق ما أعلن المتحدث باسمها الجمعة.
وكتب المتحدث، ستيفن سيبرت، على تويتر: "الوزراء المعنيون في طريقهم إلى برلين، وسنقيم الوضع في إطار مجلس الأمن الفدرالي".
من جهته، ذكر وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، أن الدافع وراء الهجوم الدموي لا يزال غير واضح.
وأشار في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني إلى أن "الدوافع لهذا العمل البغيض لم تتضح بالكامل حتى الآن. لا تزال تصلنا خيوط متناقضة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق