النشرة ـ
أكدت مصادر رئيس المجلس النيابي نبيه بري لصحيفة "الحياة" أن زيارة رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون له أول من أمس الأربعاء كانت عادية لمعايدته بمناسبة عيد الفطر، وأن اتصالاً أجري ببري من قبل مكتب العماد عون أثناء وجوده في دار الفتوى لمعايدة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، ينبئه برغبة عون في زيارته، فرحب الأول بالزيارة التي تمت بغياب وسائل الإعلام نظراً إلى أن بري كان اعتذر عن عدم تقبل التهاني بالعيد نظراً إلى الظروف الراهنة.
وأوضحت مصادر بري لـ"الحياة" أن البحث تطرق إلى بعض الأمور الراهنة نظراً إلى أن اللقاء لم يدم طويلاً. وأشارت إلى أنهما تناولا الاتفاق الذي توصل إليه بري مع رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل بأسئلة حول ملف النفط وإيجابياته واكتفى عون بمباركته.
ولفتت المصادر الى أنهما تناولا قانون الانتخاب حيث نقلت عن بري قوله أن "موقف عون متقارب مع موقفنا في شأن القانون أكثر من فرقاء آخرين حيث أنه لا يمانع في طرحنا الأساسي حول اعتماد لبنان دائرة انتخابية واحدة على أساس النظام النسبي وأن عون أيضاً لا يمانع اعتماد المشروع الذي أعدته حكومة الرئيس نجيب ميقاتي عام والذي يقسم لبنان إلى دائرة انتخابية على أساس النظام النسبي. ويعتبر بري أن هذا المشروع يؤمن للمسيحيين مصلحتهم في تمثيل أفضل، على رغم أن حزب "القوات اللبنانية" يعارضه".
وتشير مصادر بري إلى أن رئيس "اللقاء النيابي الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط ليس بعيداً من القبول بمشروع الـ دائرة لكنه يعترض على إبقاء الشوف وعاليه مع بعبدا.
وأوضحت مصادر بري أن البحث مع العماد عون لم يتطرق بالعمق إلى موضوع الرئاسة وأن العماد عون أشار خلال الحديث إلى الاجتماعات المتتابعة التي ستعقدها هيئة الحوار الوطني في و و آب المقبل، متمنياً أن تصل إلى نتائج إيجابية تعالج مسألة الرئاسة وقانون الانتخاب.
أكدت مصادر رئيس المجلس النيابي نبيه بري لصحيفة "الحياة" أن زيارة رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون له أول من أمس الأربعاء كانت عادية لمعايدته بمناسبة عيد الفطر، وأن اتصالاً أجري ببري من قبل مكتب العماد عون أثناء وجوده في دار الفتوى لمعايدة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، ينبئه برغبة عون في زيارته، فرحب الأول بالزيارة التي تمت بغياب وسائل الإعلام نظراً إلى أن بري كان اعتذر عن عدم تقبل التهاني بالعيد نظراً إلى الظروف الراهنة.
وأوضحت مصادر بري لـ"الحياة" أن البحث تطرق إلى بعض الأمور الراهنة نظراً إلى أن اللقاء لم يدم طويلاً. وأشارت إلى أنهما تناولا الاتفاق الذي توصل إليه بري مع رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل بأسئلة حول ملف النفط وإيجابياته واكتفى عون بمباركته.
ولفتت المصادر الى أنهما تناولا قانون الانتخاب حيث نقلت عن بري قوله أن "موقف عون متقارب مع موقفنا في شأن القانون أكثر من فرقاء آخرين حيث أنه لا يمانع في طرحنا الأساسي حول اعتماد لبنان دائرة انتخابية واحدة على أساس النظام النسبي وأن عون أيضاً لا يمانع اعتماد المشروع الذي أعدته حكومة الرئيس نجيب ميقاتي عام والذي يقسم لبنان إلى دائرة انتخابية على أساس النظام النسبي. ويعتبر بري أن هذا المشروع يؤمن للمسيحيين مصلحتهم في تمثيل أفضل، على رغم أن حزب "القوات اللبنانية" يعارضه".
وتشير مصادر بري إلى أن رئيس "اللقاء النيابي الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط ليس بعيداً من القبول بمشروع الـ دائرة لكنه يعترض على إبقاء الشوف وعاليه مع بعبدا.
وأوضحت مصادر بري أن البحث مع العماد عون لم يتطرق بالعمق إلى موضوع الرئاسة وأن العماد عون أشار خلال الحديث إلى الاجتماعات المتتابعة التي ستعقدها هيئة الحوار الوطني في و و آب المقبل، متمنياً أن تصل إلى نتائج إيجابية تعالج مسألة الرئاسة وقانون الانتخاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق