النهار ـ
بعيدا من التذكير بـ"انتصارات" حرب تموز في الذكرى العاشرة لوقوعها، وهي عبارات متكررة منذ ذلك الحين، تهدف الى تأكيد ما حققته المقاومة على صعيد توازن الرعب مع اسرائيل، فان الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله افاد من المناسبة لتسجيل مواقف عدة في الشأن الداخلي.
اول هذه المواقف هو منع "دق اسفين" بينه وبين الرئيس نبيه بري اي داخل البيت الواحد وذلك في رد على الرئيس فؤاد السنيورة الذي رشح النائب محمد رعد لرئاسة مجلس النواب، فأكد ان "مرشحنا" لرئاسة المجلس هو الرئيس بري داعيا اصحاب الاقتراحات الاخرى الى "التخييط بغير هالمسلة". وهدف الى تأكيد وحدة البيت الشيعي في خياراته وعدم اللعب على هذا الوتر. وفي الرسالة ايضا "استيعاب" متجدد لرئيس المجلس للابقاء على تنسيق دائم.
وثاني المواقف ارادها لفريق الثامن من اذار، فأكد مجددا دعمه العماد ميشال عون كمرشح لرئاسة الجمهورية واللافت انه افصح عن ان الاتفاق مع عون على دعم ترشحه يعود الى العام ٢٠٠٦ اي قبل اتفاق الدوحة والاتيان بالرئيس ميشال سليمان الى قصر بعبدا، وهو امر يكشف عن "حشرة" الحزب في هذا الخيار الذي انتظره صاحبه اكثر من عشرة اعوام.
اما الموقف الثالث فموجه مباشرة الى الرئيس سعد الحريري لدفعه الى القبول بالعماد عون رئيسا في مقابل ترؤس الحريري الحكومة في عهده. وقد تحدث نصرالله عن انفتاح على شكل الحكومة الجديدة بعد انتخاب رئيس. وهو ان لم يسم الاشياء بأسمائها فانه لمح الى الامر بهدف اعادة رمي الكرة في ملعب الاخرين وهو موقف غير جديد اذ انه في كل مرة يعلن ان الحل داخلي ويدعو ان "تعالوا لننتخب عون" ، علما ان فريقه السياسي وتحديدا "حزب الله" و " التيار الوطني الحر" هما المعطلان لانتخاب الرئيس.
بعيدا من التذكير بـ"انتصارات" حرب تموز في الذكرى العاشرة لوقوعها، وهي عبارات متكررة منذ ذلك الحين، تهدف الى تأكيد ما حققته المقاومة على صعيد توازن الرعب مع اسرائيل، فان الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله افاد من المناسبة لتسجيل مواقف عدة في الشأن الداخلي.
اول هذه المواقف هو منع "دق اسفين" بينه وبين الرئيس نبيه بري اي داخل البيت الواحد وذلك في رد على الرئيس فؤاد السنيورة الذي رشح النائب محمد رعد لرئاسة مجلس النواب، فأكد ان "مرشحنا" لرئاسة المجلس هو الرئيس بري داعيا اصحاب الاقتراحات الاخرى الى "التخييط بغير هالمسلة". وهدف الى تأكيد وحدة البيت الشيعي في خياراته وعدم اللعب على هذا الوتر. وفي الرسالة ايضا "استيعاب" متجدد لرئيس المجلس للابقاء على تنسيق دائم.
وثاني المواقف ارادها لفريق الثامن من اذار، فأكد مجددا دعمه العماد ميشال عون كمرشح لرئاسة الجمهورية واللافت انه افصح عن ان الاتفاق مع عون على دعم ترشحه يعود الى العام ٢٠٠٦ اي قبل اتفاق الدوحة والاتيان بالرئيس ميشال سليمان الى قصر بعبدا، وهو امر يكشف عن "حشرة" الحزب في هذا الخيار الذي انتظره صاحبه اكثر من عشرة اعوام.
اما الموقف الثالث فموجه مباشرة الى الرئيس سعد الحريري لدفعه الى القبول بالعماد عون رئيسا في مقابل ترؤس الحريري الحكومة في عهده. وقد تحدث نصرالله عن انفتاح على شكل الحكومة الجديدة بعد انتخاب رئيس. وهو ان لم يسم الاشياء بأسمائها فانه لمح الى الامر بهدف اعادة رمي الكرة في ملعب الاخرين وهو موقف غير جديد اذ انه في كل مرة يعلن ان الحل داخلي ويدعو ان "تعالوا لننتخب عون" ، علما ان فريقه السياسي وتحديدا "حزب الله" و " التيار الوطني الحر" هما المعطلان لانتخاب الرئيس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق