بي بي سي ـ
يبدأ الجمعة تنفيذ اتفاق بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة يسمح بإجلاء المسلحين والمدنيين من مدينة داريا، الواقعة في الغوطة الغربية للعاصمة دمشق، التي تحاصرها القوات الحكومية منذ عام 2012.
ويحاصر الجيش السوري مسلحي المعارضة والمدنيين في داريا منذ أربع سنوات ومنع وصول شحنات الطعام إلى المدينة التي تتعرض أيضا لقصف بشكل منتظم.
وتبعد داريا عن دمشق بنحو 7 كيلومترات فقط.
وينص الاتفاق على السماح لـ700 مقاتل بمغادرة داريا والتوجه إلى ادلب التي تسيطر عليها المعارضة بينما سيتوجه المدنيون ويقدر عددهم بنحو 4 آلاف شخص لمناطق إيواء حكومية.
وتعد مدينة داريا أولى المناطق التي شهدت احتجاجات سلمية ضد حكم الرئيس بشار الأسد تحولت إلى صراع مسلح.
ويقول محللون إن انسحاب مسلحي المعارضة من داريا يعد نصرا للقوات الحكومية.
ونقلت وكالة اسوشيتدبرس للأنباء عن حسام عياش، أحد النشطاء الموجودين في المدينة، قوله "لقد أُجبرنا على الرحيل، ولكن حالنا تدهور حتى أصبح البقاء في المدينة لا يمكن تحمله".
وأضاف عياش "لقد صمدنا لأربع سنوات ولكن لا نستطيع الاستمرار".
ويأتي اتفاق داريا في الوقت الذي وافقت فيه روسيا على هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة في مدينة حلب السورية المقسمة للسماح بتوزيع المساعدات.
ولكن الأمم المتحدة تقول إن هناك حاجة لضمانات أمنية من الأطراف الأخرى التي تقاتل على الأرض.
وقال ستافان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة لسوريا "نحن نركز بشدة على الحفاظ على خطنا، وهو أننا نريد 48 ساعة هدنة، وروسيا الاتحادية أجابت بـ"نعم"، وسننتظر أن يفعل الباقون الشيء نفسه".
وأضاف "لكننا مستعدون، والشاحنات مهيأة، ويمكنها أن تغادر المكان في أي وقت نتسلم فيه الرسالة".
وعلى الصعيد الدبلوماسي، وصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مساء الخميس إلى مدينة جنيف السويسرية للقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف في محاولة لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل اتفاق تعاون عسكري واستخباراتي بين الجانبين في سوريا.
يبدأ الجمعة تنفيذ اتفاق بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة يسمح بإجلاء المسلحين والمدنيين من مدينة داريا، الواقعة في الغوطة الغربية للعاصمة دمشق، التي تحاصرها القوات الحكومية منذ عام 2012.
ويحاصر الجيش السوري مسلحي المعارضة والمدنيين في داريا منذ أربع سنوات ومنع وصول شحنات الطعام إلى المدينة التي تتعرض أيضا لقصف بشكل منتظم.
وتبعد داريا عن دمشق بنحو 7 كيلومترات فقط.
وينص الاتفاق على السماح لـ700 مقاتل بمغادرة داريا والتوجه إلى ادلب التي تسيطر عليها المعارضة بينما سيتوجه المدنيون ويقدر عددهم بنحو 4 آلاف شخص لمناطق إيواء حكومية.
وتعد مدينة داريا أولى المناطق التي شهدت احتجاجات سلمية ضد حكم الرئيس بشار الأسد تحولت إلى صراع مسلح.
ويقول محللون إن انسحاب مسلحي المعارضة من داريا يعد نصرا للقوات الحكومية.
ونقلت وكالة اسوشيتدبرس للأنباء عن حسام عياش، أحد النشطاء الموجودين في المدينة، قوله "لقد أُجبرنا على الرحيل، ولكن حالنا تدهور حتى أصبح البقاء في المدينة لا يمكن تحمله".
وأضاف عياش "لقد صمدنا لأربع سنوات ولكن لا نستطيع الاستمرار".
ويأتي اتفاق داريا في الوقت الذي وافقت فيه روسيا على هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة في مدينة حلب السورية المقسمة للسماح بتوزيع المساعدات.
ولكن الأمم المتحدة تقول إن هناك حاجة لضمانات أمنية من الأطراف الأخرى التي تقاتل على الأرض.
وقال ستافان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة لسوريا "نحن نركز بشدة على الحفاظ على خطنا، وهو أننا نريد 48 ساعة هدنة، وروسيا الاتحادية أجابت بـ"نعم"، وسننتظر أن يفعل الباقون الشيء نفسه".
وأضاف "لكننا مستعدون، والشاحنات مهيأة، ويمكنها أن تغادر المكان في أي وقت نتسلم فيه الرسالة".
وعلى الصعيد الدبلوماسي، وصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مساء الخميس إلى مدينة جنيف السويسرية للقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف في محاولة لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل اتفاق تعاون عسكري واستخباراتي بين الجانبين في سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق