بي بي سي ـ
استغلت بولين هانسون، مؤسسة حزب "الوطن الواحد" الاسترالي اليميني المتطرف، اول كلمة تلقيها امام البرلمان منذ 20 عاما للتحذير من ان استراليا "مهددة بالغرق في طوفان من المسلمين"، كما هاجمت ملكية الصين لاصول استرالية.
يذكر ان هانسون هي واحدة من 4 سياسيين يمثلون حزب "الوطن الواحد" انتخبوا في الثاني من تموز / يوليو لعضوية مجلس الشيوخ، مما اسس لكتلة مهمة تتمكن من حسم اي خلاف تشريعي قد ينشب بين ائتلاف يمين الوسط الحاكم والمعارضة العمالية.
وحصلت هانسون على دعم كبير في الانتخابات الاخيرة لمواقفها الداعية الى حظر بناء المساجد ومنع هجرة المسلمين الى استراليا واعتماد سياسات اقتصادية حمائية.
وقالت في كلمتها التي القتها يوم الاربعاء "إن التوترات الاجتماعية تتصاعد في كل ارجاء البلاد يقودها استراليون يشعرون بتأثير الاسلام على حياتهم والمقت الذي يبديه المسلمون لمعتقداتهم."
ونصحت المسلمين الذين لا يرغبون بمنح ولائهم التام لاستراليا "بالعودة من حيث اتيتم."
وقالت "نحن الآن نواجه خطر الاغراق من قبل مسلمين يعتنقون حضارة وايديولوجية لا توافق مع حضارتنا ومعتقداتنا."
واضافت "لا يمكن ان يكون للاسلام وجود مؤثر في استراليا اذا كنا نريد ان نواصل العيش في مجتمع مفتوح وعلماني ومتماسك."
وقالت "ينبغي الامتناع عن بناء اي مساجد او مدارس اسلامية، كما يجب مراقبة المساجد والمدارس الموجودة فيما يخص المواد التي تدرس فيها حتى انتهاء الازمة الراهنة."
وانسحب عدد من النواب من جلسة البرلمان احتجاجا على ما ذهبت اليه هانسون.
وقال زعيم حزب الخضر، وكان احد المنسحبين، "لا مكان للعنصرية تحت قبة البرلمان، ولكن هذا ما سمعناه للتو من بولين هانسون. اقف صفا واحدا مع اؤلئك الذين آذاهم كلامها."
وفيما يخص الصين، قالت هانسون إن "أي ملكية لاجانب شيء يؤسف له، ولكن لماذا نسمح للحكومة الصينية، ذلك النظام الشيوعي القمعي، ان يتملك اصولنا؟ لماذا نسمح لاجانب من كل الجنسيات بالاستحواذ على موانئنا وخدماتنا العامة واراضينا الزراعية وصناعاتنا؟ ان ارضنا اوصولنا ليست للبيع."
وكانت هانسون تتكلم بعد مضي 20 عاما على دخولها البرلمان للمرة الاولى ونالت شهرة عالمية بعد ان حذرت بأن استراليا "يغرقها الآسيويون."
استغلت بولين هانسون، مؤسسة حزب "الوطن الواحد" الاسترالي اليميني المتطرف، اول كلمة تلقيها امام البرلمان منذ 20 عاما للتحذير من ان استراليا "مهددة بالغرق في طوفان من المسلمين"، كما هاجمت ملكية الصين لاصول استرالية.
يذكر ان هانسون هي واحدة من 4 سياسيين يمثلون حزب "الوطن الواحد" انتخبوا في الثاني من تموز / يوليو لعضوية مجلس الشيوخ، مما اسس لكتلة مهمة تتمكن من حسم اي خلاف تشريعي قد ينشب بين ائتلاف يمين الوسط الحاكم والمعارضة العمالية.
وحصلت هانسون على دعم كبير في الانتخابات الاخيرة لمواقفها الداعية الى حظر بناء المساجد ومنع هجرة المسلمين الى استراليا واعتماد سياسات اقتصادية حمائية.
وقالت في كلمتها التي القتها يوم الاربعاء "إن التوترات الاجتماعية تتصاعد في كل ارجاء البلاد يقودها استراليون يشعرون بتأثير الاسلام على حياتهم والمقت الذي يبديه المسلمون لمعتقداتهم."
ونصحت المسلمين الذين لا يرغبون بمنح ولائهم التام لاستراليا "بالعودة من حيث اتيتم."
وقالت "نحن الآن نواجه خطر الاغراق من قبل مسلمين يعتنقون حضارة وايديولوجية لا توافق مع حضارتنا ومعتقداتنا."
واضافت "لا يمكن ان يكون للاسلام وجود مؤثر في استراليا اذا كنا نريد ان نواصل العيش في مجتمع مفتوح وعلماني ومتماسك."
وقالت "ينبغي الامتناع عن بناء اي مساجد او مدارس اسلامية، كما يجب مراقبة المساجد والمدارس الموجودة فيما يخص المواد التي تدرس فيها حتى انتهاء الازمة الراهنة."
وانسحب عدد من النواب من جلسة البرلمان احتجاجا على ما ذهبت اليه هانسون.
وقال زعيم حزب الخضر، وكان احد المنسحبين، "لا مكان للعنصرية تحت قبة البرلمان، ولكن هذا ما سمعناه للتو من بولين هانسون. اقف صفا واحدا مع اؤلئك الذين آذاهم كلامها."
وفيما يخص الصين، قالت هانسون إن "أي ملكية لاجانب شيء يؤسف له، ولكن لماذا نسمح للحكومة الصينية، ذلك النظام الشيوعي القمعي، ان يتملك اصولنا؟ لماذا نسمح لاجانب من كل الجنسيات بالاستحواذ على موانئنا وخدماتنا العامة واراضينا الزراعية وصناعاتنا؟ ان ارضنا اوصولنا ليست للبيع."
وكانت هانسون تتكلم بعد مضي 20 عاما على دخولها البرلمان للمرة الاولى ونالت شهرة عالمية بعد ان حذرت بأن استراليا "يغرقها الآسيويون."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق